( مع اعتذارى للسيد / نزار )
سيدى ..
كم مولع أنتَ بأستخدام الحرف فى لوحاتك .
عاشقٌ للرسم بالكلمات ... ومبدعُ أيضاً فيه..
ومثلى مثلك ( لكنى لا أضاهي ابداعك )
فأنا عاشقٌ للكلمة ,, ولكم تستهوينى اللوحات .
لكن رسومى ليست كرسومِك ..
فشتانَ الفارقُ بينَ الرسمينِ ..
فأنت تجيدُ حوارَ النساءِ ... ورسم النساء .
تُصَورُ حتى شكلَ الجلودِ ... ولونُ الأظافر
تُدَقِقُ حتى بشكل الملابسِ
غايةُ قولى
نساؤكَ تتجسدُ دوماً فى لوحاتِك ...
و المرأةُ عِندِكَ كتابٌ مفتوح ..
تُقلِبُ صفحاته بين أناملك كما شئت ,....
لكنكَ وعند نهاية مطالعتك ...
لا تطويه وتحفظه بخزانة كتبك ...
بل تَهِبَهُ للباعةِ كى يُنَادوا عليه بالطرقات ...
أما عنى ...
فالفارق شاسع بينى ... وبينك
فأنا لا تستهوينى لوحات التجسيد
ولايأسرنى شكل الجلود ولون الاظافر
ولست اجيد حوار النساء
ولست اجيد رسم النساء ....
فقط ما اجيده .....
هو رسم وجهِها.....
يقينا اجيده ....
.اغمض عينى فتبدو باللوحة عيناها...
اشتم عبق الزهور ... فيظهر انفها.
اتخيل ثغرا مبتسماً .... فاذا به ثغرها.
أحِنُ لاشراقةِ صبحٍ ....
فيهل بريقها كي يكمل تقاسيم الوجه
ارأيت ...
ارسمها يقينا ... لكن رسومى يحويها قلبى
لوحاتى.... محال ان يلمحها غيرى
فأنا لا ابادل وجه الحبيب بكل الجوائز
لكن الحبيب ككل النساء
تهوي حرفك
يأخذها وصفك
تغوص معك فى بحر شعرك
فيا سيدى
هنيئاً لك ...
أحبها أنا ......
فتهواك انت .!!!!!
مواضيع مشابهة: