• تقسم عملية ادرار اللبن الى اربعة مراحل كما يلى :
• تخليق اللبن والذي يبدأ فى الفترة الاخيره من الحمل ويقوم بتنشيط ذلك هرموني إل HPL,PRL(human placental lactogen)
• LACTOGENESIS وهى تشمل تخليق اللبن بواسطة خلايا الحويصلات اللبنية وإفرازه الى سائل الحويصلة اللبنية وتبدأ هذه العمليه مع تزامن نقص الهرمونات الاسترويديه المفرزة من المشيمة بعد الولادة.
• استمرار عملية إدرار اللبن والمتحكم الاساسى فى هذه المرحلة هو هرمون البرولاكتين والذي ينشط إفرازه عن طريق رضاعة المولود لامه. 1 ـ عملية قذف اللبن :
• وهى عملية مرور اللبن من السائل الحويصلة اللبنية إلى النظام القنوى ثم الى المولود ويتحكم فى هذه العملية هرمون الأوكسيتوسين المخلق فى الهيبوثلامس والمفرز من الفص الخلفي للنخامية. 2 ـ ضخ اللبن :
• فكيف يحدث ذلك؟ تحيط بهذه الحويصلات ألياف عضلية من نوع العضلات الملساء
• يفرز اللبن فى ثدي الأم داخل أكياس صغيرة تسمى بالحويصلات وحتى يخرج هذا اللبن ويصل إلى حلمة الثدى ليكون فى متناول فم الرضيع لابد من ضخة من داخل هذه الحويصلات إلى أنابيب صغيرة تصل العضلات الملساء هى عضلات لا اراديه( يقوم الأوكسيتوسين بتحفيز هذه العضلات على الانقباض فتعتصر هذه الحويصلات ويخرج ما بها من اللبن ليصل إلى المولود. • هرمون البرولاكتين:
• لكي يحدث تكون للبن لابد من وجود مستقبلات البرولاكتين على جدر خلايا الثدى المكونة لبروتينات اللبن بما يناسب تركيزاته فى الدم حيث يرتبط البرولاكتين بمستقبله على الغشاء البلازمي ويكون معقد وهذا المعقد لا ينشط إلCAMP كما هو معروف ولكنه ينشط إنزيم الفوسفوليبيز المرتبط بالغشاء الذي يؤدى إلى التصنيع المتزايد للبروستاجلاندينات والتي بعضها لها دور مماثل البرولاكتين فى تكوين اللبن حيث ان بعضها يعمل على تصنيع الRNA وبعضها مثل الاندومايسين المثبط لصناعة البروستاجلاندين يمنع التأثير المنشط البرولاكتين على تصنيع الRNA .
• والذي يثبط تأثير البرولاكتين والبروستاجلاندين على الRNA هو زيادة تركيز الCAMP . • وبزيادة إل RNA الريبوسومى يؤدى إلى زيادة تراكم ال MRNA وبالتالي يؤدى إلى تكوين بروتينات اللبن(الكازين والفالاكتوالبيومين والبيتالاكتوجلوبيولين ) والذي ينشط ذلك هرمون الجلوكوكورتيكويد والأنسولين . • تأثير الرضاعة على معدل افراز البرولاكتين :
• حيث يفرز البرولاكتين من خلايا ال MAMOTROPhE الموجودة فى النخامية ألغديه تحت تأثير إفراز زوج من العوامل من الهيبوثلامس :
• 1-عامل إفراز البرولاكتين PRF ((prolactin releasing factor
• 2-عامل تثبيط البرولاكتين PIF ((prolactin releasing factor حيث يقوم بتثبيط إفراز البرولاكتين.
• الاستروجين والبروجسترون لها دور فى تثبيط الدوبامين وبالتالي يزيد معدل إفراز البرولاكتين .
• ويؤثر الاستراديول مباشرة على خلايا ال MAMOTROPhE لإحداث إفراز البرولاكتين
• ويفرز البيتا اندروفينB-endorphin فى حالات الإجهاد عن طريق هرمون ال B-LPH فى خلايا ال corticotrophe فى النخامية ألغديه
• والذي يعمل على إفراز البرولاكتين من خلايا ال MAMOTROPhE.
• ويمكن إحداث ذلك عن طريق الخلايا العصبية المفر زه للسيراتونين او تنبيه الخلايا العصبية المفر زه للبيتا اندروفين والتي يمكن لها أيضا من إحداث إفراز البرولاكتين .
• وتعمل الرضاعة على زيادة معدل إفراز البرولاكتين فى الدورة الدموية فى اقل من دقائق معدودة وتسمى هذه الفترة بمرحلة الإفراغ النخامي البرولاكتين وتتوقف كمية المفرز من البرولاكتين فى هذه الفترة على طول مدة الرضاعة السابقة .
• اما الكورتيزول( هرمون الإجهاد )فيؤثر عكسيا على خلايا إل MAMOTROPhEلتثبيط إفراز البرولاكتين حيث تسيطر الإشارات العصبية الناتجة من اللرضاعه حيث تنتقل من العمود الفقري لتصل إلى المخ فى فتره من الزمن تمثل المللى دقيقه حيث يسبب إفراز سريع لعامل إفراز البرولاكتين او االTRH والذي يؤثر بدوره على خلايا ال MAMOTROPhE لإحداث إفراز البرولاكتين .
• حيث يفرز البرولاكتين فى الدورة الدموية بعد فترة التحضير بمعدل ثابت دقيقه بدقيقه غير متأثرة بطول فترة الرضاعة السابقة ويستمر هذا المعدل الافرازى ثابتا حتى تنتهي كمية البرولاكتين فى النخامية ألغديه .ويعمل عامل تثبيط البرولاكتين PIF والذى يزداد إفرازه مابين الرضعات على تثبيط إفراز البرولاكتين فى إثناء فترات توقف الرضاعه . • هذا ويعمل البروموكربتين كعامل مثبط البرولاكتين ويستعمل هذا المستحضر أيضا لإيقاف انتاج اللبن إثناء الفطام وكذلك يمنع تطور مرض التهاب الضرع وأيضا يستخدم تجريبيا لإيقاف النموات السرطانية فى الضرع والتي تتسبب من زيادة معدل إفراز البرولاكتين • - هرمون النمو :
• يرتبط تأثير هذا الهرمون على نمو الثدى بهرمونات المبايض وكذلك هرمون إلACTH التي تعمل جميعها على تطور فى غدة الثدى وذلك أيضا فى وجود هرمون البرولاكتين .
• ويلاحظ ان هرمون النمو مطلوب لنمو الثدى ولكنه ليس مفيدا لنمو الثدى وذلك لان المستويات العالية من التغذية تؤدى إلى نقص إفراز هرمون النمو وهذه المستويات العالية من التغذية تؤدى إلى نقص تطور الثدى. • هرمون الاوكسيتوسن :
• يتكون من 9 أحماض أمينيه تنتج في أعصاب منطقة "تحت المهاد" في المخ،حيث انه يفرز من النواة الجار بطنيه فى الهيبوثالامس وينتقل من خلال محاور معينة إلى الغدة النخامية الخلفية حيث يخزن فى النهايات العصبية فى النخامية العصبية إلى ان يفرز في الدم تحت تأثير التنبيهات العصبية كما يتم إفرازه في المخ وبعض الأنسجة الأخرى مثل المبيضين والخصيتين . يرتفع تركيزه عند الولادة حتى يصل إلي أقصاه إثناء طرد الجنين .
• وأكثر المؤثرات التي تؤدي الى افراز هذا الهرمون هو لمس حلمة الثدي، حيث أن لمس الرضيع للحلمة أثناء الرضاعة يؤدي إلى انتقال نبضة عصبية إلى المخ ثم إلى الأعصاب المنتجة للأوكسيتوسين في وقت قصير جدا لا يتجاوز أجزاء من الألف من الثانية الواحدة ثم يبدأ إفراز الهرمون الذي يؤدي إلى إفراز اللبن في الحال.
وهذه العملية تشرح لماذا يلجأ حالبو الأبقار إلى غسل الضرع مع تدليكها برقة اذ تدفع هذه العملية إلى تنشيط إفراز الهرمون، الذي يؤدي بدوره إلى إفراز اللبن وضخه، حيث أن 80 % من اللبن يتم إفرازه وضخه في الضرع أثناء عملية الحلب ذاتها.
2 ـ الرضاعة.
3 ـ وجود العجل إمام إلام
4 ـ وكذلك يمكن للمحفزات الشم والبصرية المترافقة مع الحلابين ونظم الحلابة تسبب دفع اللبن
• 5- كذلك تعتبر التنبيهات المهبلية من أهم العوامل المؤثرة على إفراز الهرمون (أثناء الولادة). وهناك بعض العوامل التي تثبط من عملية انتاج الهرمون مثل :
• -1الضغوط النفسية الحادة، فتتأثر الأعصاب المنتجة له بهرمونات الانفعال التي تفرز من الغدة الكظرية، ومن هذه الضغوط حالة الخوف الشديد
• 2- ان الإفراز المتزايد من الكاتيكولات أمين أثناء النشاطات المجهدة يزيد من تحرير الابينفرين والنور أبينفرين حيث تزيد الكاتيكولات من توتر العضلات الناعمة في قنوات الثدي وفي الأوعية الدموية فينتج عن ذلك نقصان وصول الأوكسيتوسين إلي الخلايا العضلية وانسداد جزئي في قنوات الثدي
• 3 - ان الابينفرين يعيق وبشكل مباشر ارتباط الاوكسيتوسين للخلايا العضلية
• 4- وإنتاج الأوكسيتوسين وتأثر الجسم به يرتبط بمعدلات الهرمونات الجنسية في الجسم. فتنبيه المبيض لإفراز هرمون الاوستروجين والبروجستيرون يؤدى إلى زيادة فاعلية هرمون الاوكسيتوسن بينما الهرمونات المنبهة لغدة الخصية: هرمون التستستيرون يؤدى إلى خفض فاعليته.
• والارتفاع الشديد لمعدله وقت الولادة له علاقة بتمدد عنق الرحم والمهبل تحت تأثير مرور رأس الجنين من خلالها، وأيضا بالانخفاض الحاد في معدلات هرمون البروجستيرون الذي تفرزه المشيمة التي تنفصل عن الرحم وقت الولادة، وهكذا يعمل الأوكسيتوسين على انقباض الرحم بعد الولادة مما يعود به الى حجمه الطبيعي قبل الحمل. • وظائف الاكسيتوسين
للأوكسيتوسين عدة وظائف تتمحور كلها حول الولادة والإرضاع فى الأمهات
هرمونات الدرقية • هرمون الثيروكسين :
• إعطاء هذه الهرمونات خارجيا تحفز انتاج اللبن لذلك لابد من زيادة إعطاء الكازين اليودى فى ألعليقه ( الثيروتروبين) حيث انه يؤدى عملية اليودنه الكيميائيه للكازين إلى تشكل الثيروكسين مما يزيد من تركيزه فى الدم وبالتالي زيادة الإنتاج للبن ويلاحظ ان هذه المادة تزيد من انتاج اللبن بمقدار 10% فى المراحل المبكرة من الادرار ولكنها تزيده بمقدار 20% فى المراحل المتأخرة من الادرار وعادة تستجيب الابقار الأكثر انتاجا بصوره اكبر ولكن يلاحظ وجود شروط عند إعطاء هذه المادة هي :
• لابد من توفير علف اضافى خلال التغذية عليه
• لابد ان تكتسب الابقار وزنا
• وفى النهاية فأن تناقص هذه المادة يؤدى إلى تناقص انتاج اللبن .
• ولكن يلاحظ انه تتناقص معدلات إفراز هذه الهرمونات وكذلك تركيزه من الغدة الدرقية فى خلال الادرار وذلك لأنه يعتقد ان الابقار الحلوب تكون فى حالة قصور درقي .
• ولا يوجد تغير فى الجلوبيولين الذي يرتبط الثيروكسين والذي يعتبر بروتين الدم الرئيسي الذي يحمل الثيروكسين . هرمونات الجار درقية : • هرمون الكالسيتونين:
• هذا الهرمون يفرز من الغدة الدرقية عند زيادة تركيز الكالسيوم فى الدم حيث انه يمنع الزيادة فى الكالسيوم والفسفور خلال الادرار حيث انه يلاحظ ان تركيز الكالسيتونين فى دم الحيوانات التي فى حالة إدرار اكبر من تلك التي ليست فى حالة إدرار وبالتالي فأن هذا الهرمون هام جدا فى إدرار اللبن خاصة ان هناك فقد كبير للكالسيوم فى اللبن.
• يلاحظ ان هذا الهرمون تأثيره ثانوي حيث انه قد يزود من نمو الثدى فى حالة وجود الاستروجين والبروجسترون ولكن لم يحدد إذا كان تأثيره يعد من النمو العادي لغدة النمو .
• هرمون الباراثورمون يحفز إدرار اللبن حيث انه عند نزع الغدة الجاردرقيه يحدث هبوط فى إدرار اللبن وقد يكون هذا الهبوط نتيجة لما يلي:
• لحدوث تأثيرات مباشره على أنسجة الضرع .
• حدوث تأثيرات خاصة على عملية تحريك الكالسيوم من العظام لاستخدامه فى تكوين اللبن .
• حدوث تأثيرات غير مرغوب فيها على انتاج ال 1و25 ثنائي هيدروكسى فيتامين د3الذى ينظم امتصاص الكالسيوم من الأمعاء بكميات كافيه لتكوين اللبن وبالتالي تفادى شدة نقص العظام للكالسيوم نتيجة لاستخدامه فى تكوين اللبن . هرمونات البنكرياس:
• يلاحظ ان هرمون الانسولين له تأثير كبير على نمو الثدى حيث أنة ضمن مجموعة هرمونات تنبه الخلايا فى البدء فى الانقسام إثناء طور التضاعف والتطور له من خلال انه يسمح للاستروجين والبروجسترون لتحفيز نمو الثدى.
• ينبه هرمون الانسولين استفادة الثدى من الجلوكوز مما يسهل عملية التكوين الليبيدى lipogenesis . هرمونات الغدة الفوق كلوية (الكظريه) :
• تلعب هذه الهرمونات دور كبير لبدء تكوين وافراز اللبن واستمرار عملية الادرار .
• حيث أنها يزود اثارة تصنيع البروتينات المشابهه للكازين والRNA التى تحدث بعد ازالة المبايض من الجرذان الحوامل ولكن يكون تأثيره فى وجود هرمون البرولاكتين.
• الكورتيزول ينشط تمايز الشبكه الاندوبلازميه الخشنة وجهاز جولجى فى خلايا الثدى وهذا التمايز يكون ضرورى للسماح البرولاكتين بتنشيط تكون بروتينات اللبن وتفيد الجلوكوكورتيكويد فى تضخيم تأثير البرولاكتين على تكون اللبن حيث انها تكون تركيزه منخفضا خلال الجزء الاكبر من الحمل وترتفع بصوره كبيره قبل الولادة بقليل.
• وكذلك فأن الكورتيزول ضرورى لتنشيط البرولاكتين لعمل بروتينات اللبن . • إل ACTH اوالجلوكوكورتيكويد :
• حيث يلاحظ إعطاء هذه الهرمونات يؤدى إلى خفض أنتاج اللبن ولكن يلاحظ ان إعطاء الجلوكوكورتيكويد مع البرولاكتين يحفز أنتاج اللبن ويلاحظ أيضا انه فى الابقار عند الحلابة تتحرر الجلوكوكورتيكويد بصوره حادة استجابة للحلابة ولا تتغير هذه الاستجابة مع تقدم الادرار.
ويلاحظ ان الابقار ذات الادرار العالى تتمتع بتركيزات من الجلوكوكورتيكويد اعلي من الأبقار ذات الإنتاج المنخفض وذلك فى درجات الحرارة المنخفضة 15 درجه مئوية ولكن يلاحظ العكس من ذلك عند ارتفاع درجات الحرارة إلى 30 درجه مئوية والسبب فى ذلك إن الأبقار التي فى حالة الإدرار تحتوى على مستقبلات الحلوكوكورتيكويد على نسيج الثدى أربعة إضعاف المستقبلات الموجودة فى ثدي الأبقار التي ليست فى حالة إدرار . هرمونات المبيض • الاستروجين :
• هرمون الاستروجين يعتقد انه ينشط تكون اللبن حيث أنها تنشط نسيج ثدي الفئران والأبقار إلى تكون الكازين والالفالاكتوالبيومين وكذلك فأن الاستروجينات والجلوكوكورتيكويد تزيد مستقبلات البرولاكتين على جدر الخلايا الثديية .
• تزداد تركيز هرمون الاستروجين بشكل واضح قبل الولادة بشهر واحد تقريبا وتصل إلى أقصاها قبل يومين من الولادة ومن ثم تتناقص بسرعة مما تتوافق مع طوري تكون اللبن .
• يلاحظ ان مستقبلات الاستروجين تكون موجودة فى نسيج الثدى ولكن لها علاقة فى الاستجابة التثبيطية حيث إن الاستروجينات تتداخل بدفع اللبن من خلال تأثيراتها المسببة لغياب الخيوط العضلية للخلايا العضلية حيث يلاحظ ان الجرعات المنخفضة من الاستروجينات تحفز إفراز اللبن ومن المحتمل ان يتوسط هذه التأثيرات تغير فى إفراز هرمونات أخرى منشطه للإدرار من الغدة النخامية . البروجسترون :
• يلاحظ ان البروجسترون يمنع تكون اللبن حيث يمنع تكون اللاكتوز والالفالاكتوالبيومين والكازين ويثبط تأثير البرولاكتين فى تجميع الMRNA الخاص بالكازين وكذلك يقلل التعاون بين الاستروجين والبرولاكتين
• يرتبط البروجسترون بمستقبلات الجلوكوكورتيكويد وبالتالي يمنعها من تنشيط الإدرار خلال الجزء الأكبر من الحمل وكذلك فأن البروجسترون يمنع قدرة البرولاكتين على تنشيط صناعة مستقبلات البرولاكتين مما يمنع من تكون اللبن
• يحدث انخفاض واضح فى إفراز البروجسترون قبل الولادة بيومين تقريبا وهذا يناسب الطور الأخير لتكون اللبن هرمون البروجسترون لايثبط إدرار اللبن فى مرحلة مابعد الولادة مباشرة وذلك للأسباب الآتية:
• قلة عدد أماكن الارتباط للبروجسترون على نسيج الثدى .
• يلاحظ ان للبروجسترون انجذابا لدهن اللبن منه للمستقبلات وبالتالي فأن دهن اللبن ربما يعزل البروجسترون وبذلك يبطل نشاطه الحيوي وبالتالي عند إفراز اللبن يكون تركيز البروجسترون مماثله لتركيزه فى الدم مما قد يستدل عليها لتشخيص الحمل عند الأبقار حيث يجمع اللبن بعد 20-22 يوم من التلقيح إذا كان مستوى البروجسترون فى اللبن منخفضا فأنه يدل على إن البقرة غير حامل بنسبة90% لاكتوجين المشيمة: hPL) )
• ويطلق عليه أحيانا الهرمون الكريونى الادمى المنبه للخلايا الجسمية للثدى ، وهو هرمون عديد البيبتيد يفرز من خلايا التروفوبلاست والمشيمة ، ويتشابه فى تركيبه الجزيئى مع كل من هرمون النمو وهرمون البرولاكتين ، يعتقد انه له تأثيرات على تحريك وتمثيل الدهون المخزنة فى إلام لاستخدامها فى تكوين دهون اللبن كما ان له تأثيرات مضادة للأنسولين لذا يعتقد إن له دور فى تنظيم جلوكوز الدم فى إلام الحامل لمواجهة احتياجات الجنين فى الطاقة . الهرمون الكريونى المنبهه للغدد الجنسيه :( hCG)
• وهو هرمون جليكو بروتيني وهو يفرز بواسطة خلايا التروفوبلاست التي تقوم بربط الجنين بمشيمة إلام وبالتالي فأن هذا الهرمون يفرز بواسطة الجنين .
• يصل إفراز هذا الهرمون إلى أقصى معدل له عند الأسبوع العاشر من الحمل ويبقى على هذا المستوى بقية فترة الحمل ويعتقد انه يعمل على تنبيه الجسم الأصفر وبالتالي تنبيه إنتاج وإفراز البروجسترون بواسطة الجسم الأصفر وبذلك يضمن الhCG استمرار الامداد بالبروجسترون من المبيض الى ان تستطيع المشيمة إنتاج كميه كافيه منه عندما يبدأ الجسم الاصفر فى الانحلال او الاضمحلال.
• ويعتقد إن للوحدة التركيبية بيتا لهذا الهرمون ألقدره على التفاعل مع مستقبلات خاصة على جدر خلايا الجسم الأصفر لتنبيه إنتاج البروجسترون من الكولسترول .
• لقد أظهرت نتائج البحوث على إفراز مشيمة الإنسان الهرمون المنبهة للغده الدرقية hCG وهرمون إلACTH الكوريون المشابهان لهرموني إل TSH، ACTH المفروزة من النخامية ألغديه بالاضافه إلى هرمونات ال GnRHوال TRH والتي قد تلعب دور هام فى إفراز المشيمة لهرمونات hCG وال TSH . هرمون الريلاكسين:
• هرمون بروتيني يصنع فى الجسم الأصفر للمبيض فى الخنازير الحوامل ويوجد بعض الادله على وجوده أيضا فى الحويصلات ألمبيضيه كما يوجد فى مشيمة الإنسان .
• يتكون هذا الهرمون من وحدتين ببتيدتين إلفا تتكون من 22 حمض امينى وبيتا تتكون من 31 حمض امينى ويرتبطا الوحدتان معا برابطتين ثنائية الكبريت مع وجود رابطه ثنائية الكبريت داخل الوحدة إلفا وبالتالي يتشابه الريلاكسين مع الانسولين تشابها كبيرا مما يجعل له صله بعامل النمو المشابه للأنسولين IGF .
• ويتم تخليق الريلاكسين على هيئة مبدئية هرمون مثل الانسولين وال IGF.
• ويعتقد إن تأثيراته ألبيولوجيه هي تشجيع ارتخاء قناة الولادة وتليين عنق الرحم وأربطة الحوض استعدادا للولادة . البروستاجلاندينات : -وهى عبارة عن أحماض دهنية تنتج محليا فى أنواع مختلفة من الأنسجة حيث أنها لها دور فى تكوين اللبن حيث إن إلPGF2-ALPHA عامل محلل للجسم الأصفر مما ينقص من إفراز البروجسترون فعند إعطائه خلال الحمل يسبب اجهاض وإدرار - حيث يزيد إفراز إل PGF2-ALPHAفى الدم وبالتالي نقص البروجسترون مع اقتراب وقت الولادة اى يرتبط إنتاج البروستاجلاندينات(PGE2 ، alpha (PGF2- فى المشيمة ببدء عملية الولادة ويؤثر البروستاجلاندين على الطبقة العضلية للرحم لتنبيه إنزيم الادينايل سيكلاز.