الأخوة الأفاضل أرجو أن لا يزعل أحد منى على ما أقوله
لماذا نترك الكبير دائما ونمسك فى الصغير ؟
هل لأنه ضعيف وليس له ناب ليخاف منه الناس ؟
أم لأنه مجرم أجرامه فى حق الوطن والمواطنيين ؟
ولماذا لا نتكلم عن رجال الأعمال مافيا الأراضى ؟
لقوتهم ومتسلحين بمجموعه من الغفر ومعهم السلاح ولا يستطيع أحد الإقتراب منهم ولا شرطة ولا جيش
هم ناس أخذوا أرض الدولة سلبوا حقى وحقك وحق الشعب كله
إما فى صورة تعدى بقوة السلاح
أو بالشراء بعد دفع الرشاوى بثمن بخس
وصل ثمن الفدان من عاطف عبيد لهولاء الناس ب 50 جنيها
خمسون جنيها للفدان !!!!!
هؤلاء الناس منهم من أقام عليها فيلات وباعها بأسعار وصلت لمليون ونصف
ومنهم من زرعها وعمل لنفسه سيولة مالية من ورائها وكسب منها مبالغ ليست قليلة من أرض ببلاش
ومنهم من عرضها للبيع أو للإيجار وإيجارها لا يقل عن 7000 جنيه للأرض الفاضية أو 15000 للمزروعه فاكهه مثمرة والبيع وصل سعر الفدان من 250000 جنيه وأكثر حسب قربها من الطرق السريعه
المساحات المسلوبة من الدولة بالطرق السابقة الذكر عشرات أضعاف مساحات الأرض الطينية التى تحولت لمبانى
كلنا لا يرضى بها ولكن إذا كانت المبانى فى حدود الإحتياج لانلوم صاحبها فقد يكون ليس لأولاده سكن غير ذالك فى ظل إرتفاع أسعار الشقق وعدم توفير الحكومة الماضية لمساكن للشباب
وكل من يتعدى على الأرض الزراعية بالبناء بمساحات كبيرة بغرض التجارة يستحق كل ماقيل عنه وكل ماحدث له من إزالات تمت بالفعل لكن الفلاح البسيط الذى يبنى على مساحة محدودة ولا يملك أرض للبناء غيرها لا نلوم عليه
هل يستطيع الجميع أن يتكلم على مافيا الأراضى الصحراوية كما تكلمتم عن الصغار ؟
أم اللى مالوش دهر بينضرب على بطنه ؟
- - - تم التحديث - - -
أود أن أضيف تحليل من رجل بسيط لما وصلنا إليه فى الأراضى الطينية
لماذا أصبحت الأرض الزراعية طاردة للفلاحة بها ؟
زيادة تكاليف الإنتاج من أسمدة ومبيدات وأجرة عماله هذاه الزيادة لا تتماشى مع أسعار التوريد
حسبها الفلاح لو زرع قمح وحصده وطحن الحبوب وخبزها عيش فما هى التكلفة حتى يصل لرغيف العيش ؟
وفى نفس الوقت الأفندى اللى فى المدينة بيشترى العيش بسعر بسيط قد يقل عن 1/10 من تكلفته لرغيف العيش
خلاص مش هزرع قمح وأروح أشترى الرغيف من الطابونه
حل منطقى لو أى حد مننا هيعمل كده ومحدش يقول لأ مش هعمل كده
القطن
كم تكلفة إنتاجيته من تقاوى وأسمدة ومبيدات وعملة ؟
وكم العائد عليه من إنتاج القطن ؟
كان سابقا الفلاح يزوج إبنه أو بنته على زرعة القطن التى تجلب له ربحا وافرا
وفى العصر الأسود قل الربح حتى تلاشى
طيب ليه هزرع قطن ؟
لهذه الأسباب أصبحت الاراضى طاردة للزراعه مما لجاء بعض الناس للتجريف وبيع التراب لمصانع الطوب
والآن للبناء عليها وتحويلها لأراضى بناء
المتهم فى ذالك اللتخطيط من قبل الدولة قبل الفلاح