أحيانا نجد أنفسنا أمام سيل جارف من الهموم والأحزان
ولا نعرف عن أسبابها شيئا
بل انك لا تعرف من أين تأتى
فلم يحدث جديد يحزنك
ولاتعرف سببا لكل هذا الهم الذى أنت فيه
كل ماتعرفه
هو انك لا تريد أن تتحدث مع أحد
ولا تريد أن ترى أحدا
أو أن يراك أحد وأنت فى تلك الحال
لا ترغب أن تتحدث
أو لاتستطيع ذلك
أيهما أدق لاتدرى
المهم انك فى حال
ركود وسكون
حالة من الوقوف مع نفسك
أو ضدها
المهم انك تحاسبها
وتتحدث معها
تشعر بشىء من الراحة أحيانا
لأنك..........
وحيد........
بعيد...........
عن الحياة بهمومها ومشاكلها
وتشعر بشىء من الحزن
والاكتئاب
تشعر أنك مخلوق غريب
عاجز
عن كل شىء
وعن أى شىء
عاجز حتى عن الكلام
أبسط ماكنت تفعل
وأكثر ماكنت تفعل
عاجز حتى عن التعبير عما بداخلك
تشعر أنك إنسان سلبى أحيانا
وأحيانا ترى انك إنسان مسالم
بعيد عن مشاكل وهموم الحياة
لاترى الا نفسك أحيانا
وأحيانا ترى الكون كله ولكن انت خارجة
تراه من الخراج ولأول مرة
هل هى صورة حقيقية
أم أنها صورة غريبة عنك لأنك تراها لأول مرة
لا أعلم
المهم انها حالة غريبة حالة من الحزن
الهم
الركود
وأحيانا السكينة والطمأنية
أنها حالة تتمنى معها البكاء
على كل شىء
ومن أجل كل شىء
ولكن فى النهاية
لاترى شيئا يستحق البكاء
أو لاتريد أت تعبر عن عجزك حتى عن البكاء
فتقول انك لاترغب حتى فى البكاء
مواضيع مشابهة: