كانت النتائج مبشرة ومذهلة فى نفس الوقت نخاصها فيما يلى :
كان للمستخلصات النباتية المختبرة تاثيرا واضحا على خصوبة الذبابة البيضاء وفترة حياتها حيث انخفضت الخصوبة وقصرت فترة الحياة بصورة واضحة ويمكن على وجه العموم ترتيب المستخلصات المدروسة تنازليا حسب درجة تأثيرها على الذبابة البيضاء كمايلى: مستخلص نبات النيكاندرا أكبر من الكركم أكبر من الحنظل فى حين كان الكركم اكثر النباتات تاثير على الاطوار غير الكاملة للحشرة وطور البيضة للافة لذلك يمكن عمل تعداد للافة قبل البدء فى عمليات المكافحة فاذا كانت الاطوار غير الكاملة
هى الموجودة فى الحقل عند ئذ نقوم برش مستخلص نبات الكركم و العكس صحيح اذا كانت الحشرة الكاملة ( الذبابة البيضاء) هى المنتشرة فى الحقل عن الاطوار غير الكاملة فنقوم برش مستخلص النيكاندرا
اما عند تواجد كل من الاطوار غير الكاملة وكذلك الذبابة الكاملة عندئذ نقوم برش كلا من المستخلصين معا حيث أثبت الدراسة ان هناك تاثير ا منشطا عند استخدام المستخلصين معا كما أوضحت التجارب الحقلية ان مستخلص نبات النيكاندرا سبب انخفاض فى النسبة المئوية للاصابة بالذبابة البيضاء , وصلت الى 66.4 % وهذه نسبة جيدة جدا اذا ما أخذ فى الاعتبار تجنب المشاكل التى تنجم من استخدام المبيدات الكميائية التقليدية حيث اكتسبت الذبابة صفة المقاومة لفعل هذه المبيدات كما ان المبيدات تقضى على الافة والحشرات النافعة على حد سواء فى حين ان المستخلص النباتى لم يسبب اى ضررا بالاعداء الحيوية والحشرات النافعة لانه لا يسبب تلوث للبيئة, وبهذه النتيجة فهو يفوق المبيد التقليدى , ومن حيث المحصول فقد أظهرت النتائج الحقلية زيادة معنوية فى المحصول حيث وصل محصول جمعه واحده من مجموع خمس جمعات للفدان الى حوالى 4225 كجم عند استخدام مستخلص نبات النيكاندرا فى مكافحة الذبابة البيضاء على الطماطم بزيادة قدرها 1.6 قدر المحصول الناتج من حقل لم يرش , ولم تكافح فيه الذبابة البيضاء بالمستخلصات النباتية حيث كان المحصول 2620 كجم \ فدان.
وبهذا يتضح من النتائج المبشرة أنه يجب العودة للطبيعة والبحث عن بدائل طبيعية وحيوية للمبيدات الكميميائية التقليدية فى برمج منكامل للمكافحة المستنيرة للافات والحشرات الضارة بالمحاصيل خاصة تلك التى يتغذى عليها الانسان .
شكرا
تحياتى