التطعيم Grafting
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: التطعيم Grafting

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    تاجر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    22

    important التطعيم Grafting


    بسم الله الرحمن الرحيم

    التَطعيم Grafting
    التطعيم grafting كلمة جامعة يقصد بها إجراء تغيير صفات او سلوكيات معينة في كائن ما لأسباب مختلفة والكلمة تدل على عدة معاني منها تَطعيم نباتي grafting plants و تَطعيم
    حيوانيِ grafting of animal tissue في عملية تدعى التَطعيم الطبيَ medical grafting وبعد ظهور الكمبيوتر وصار يحتاج الى مايشبه التطعيم
    Decision Trees in Computer وأطلق على العملية اسم تَطعيم الكمبيوتر grafting computer
    الكلمة فصيحة وتدل بدقة على العمل بعد إضافة كلمة تالية لتوجيه السامع حيث سيجرى التطعيم واصلها الجذر طعم taste وهو خداع وإغواء الكائن لإجباره على سلوك مسلك ماكان ليسلكه لولا إنخداعه
    بالطعم
    والطعوم كثر ويحدد لكل صيد طعمه الخاص والفعال بحيث يهن امامه ولا يستطيع إلا قبوله ولو أنه أوجس منه ريبة أو شكا لكن براعة الطعم تكمن في إغوائه فالسمكة تصاد بدودة والثعلب يطعم له بدجاجة أما الرجل
    فطعمه من جنسه وهي الانثى وطعمها المال
    عندما نريد خداع نبات ما فالعملية أصعب ولا يقع في شركها كسهولة وقوع الكائنات الحيوانية فما أن تضع الطعم في طريقها حتى تتلقفه أما النبات فيجري إجباره على تلقف الطعم وقبوله وحين نكرهه على فعل ذلك
    يتوجب علينا الخضوع لشروطه جزئيا وإلا فإنه يفضل الإنتحار ويموت دون قبول الشرك
    فتطعيم النبات grafting plants هي عملية نصب شرك للنبتة ودفعها وليس انتظارها للوقوع فيه وحتى نتمكن من ذلك علينا فهم آلية عمل النبات وطريقة معيشته وهي كمعركة أول مايتوجب فيها هو
    التجسس وجمع المعلومات عن العدو
    يحتاج النبات الى غذاء وماء ومعادن كباقي الكائنات وقد قسم هذا العمل الى نوعين من الوسائل المعيشية
    الطريق الأول : هو عملية نقل الماء والمعادن من الوسط الذي تعيش فيه أجزاء النبات اللاهوائية الى باقي خلاياه وأنسجته الهوائية وغير الهوائية بعملية يطلق عليها اسم توزع النسغ الناقص ويستعمل لذلك أوعيته
    الخشبية حيث ينتقل النسغ الناقص من التربة إلى الجذر حتى يصل إلى أوعية الخشب إنتقالا أفقيا, و من الجذر إلى الساق و إلى الأوراق إنتقالا عموديا عبر الأوعية الخشبية التي هي عبارة عن أوعية مشكلة من
    خلايا ميتة تتواجد بشكل مجاميع مثلثية بعضها في قاعدة المثلث تتضيق وتتجه للداخل.
    اللحاء : وهو مجاميع متبادلة مع الخشب, وخلايا اللحاء حية تشكل أنابيب و خلايا مرافقة وعدد مجاميع لحاء الخشب مختلفة العدد بين نبات وآخر ففي جذور أحاديات الفلقة يبلغ بين 10 إلى 20.
    الطريق الثاني : هو عملية نقل ما يسمى النسغ الكامل أو الغذاء الجاهز حيث تقوم الأوراق بعملية التركيب الضوئي وتكون السكريات البسيطة ويتم نقلها عبر :
    القشرة التي تتألف من عدة أنسجة مختلفة مرتبة من الخارج إلى الداخل كالآتي:
    1 - البشرة: صنف من خلايا مفلطحة ورقيقة الجدران متراصة
    2 - طبقة الفلين: خلايا صغيرة تشكل طبقة من عدة صفوف من خلايا ذات جدران سميكة.
    3 - الكولنشيم: طبقة صغيرة من خلايا ثخينة الجدران.
    4 - البرانشيم القشري: طبقة واسعة من خلايا مضلعة كبيرة عموما بينها فراغات
    5 - القشرة الداخلية : هي آخر صف من القشرة مؤلفة من خلايا ثخينة و بعض الخلايا من القشرة الداخلية رفيعة وتسمى خلايا المرور.


    آلية العمل
    يمتص الجذر من التربة الماء و الأملاح فيما يسمى النسغ الناقص .
    ينتقل هذا النسغ الناقص من الجذر إلى الساق فالأوراق بوساطة الأنابيب الخشبية.
    وفي الأوراق يتكون النسغ الكامل نتيجة عملية التركيب الضوئي ويتوزع هذا النسغ الكامل في أنحاء النبات بوساطة الانابيب الغربالية .
    فجهاز النقل عند النباتات الوعائية مكون من انابيب خشبية تنقل النسغ الناقص و أنابيب غربالية تنقل النسغ الكامل .
    الأنابيب الخشبية هي أنابيب دقيقة تجتمع بشكل حزم من خلايا ميتة متخشبة لا حواجز عرضية بينها بشكل أنبوب دقيق يمتد من الجذر إلى الساق و الأوراق فينتقل النسغ الناقص في هذه الأنابيب إلى الساق و الأوراق
    بقوتين هما قوة الدفع الجذري و تماسك جزيئات الماء بعد أن يصل النسغ الناقص للأوراق , يخسر القسم الأكبر من مائة بالنتح و تنحل فيه السكريات الناتجة عن التركيب الضوئي و المواد العضوية الأخرى التي
    تركبها الخلايا من السكريات و الأملاح المعدنية , و يصبح محلولاً شديد التركيز يسمى النسغ الكامل , يغذي هذا النسغ جميع أعضاء النبات الحية , و ينتقل إليها بالأنابيب الغربالية في كل الاتجاهات وهي
    خلايا حية ذات جدران سيللوزية متطاولة تراكبت فوق بعضها بعضاً و الجدار الفاصل بين الخلايا مثقباً ومنها جاء الاسم الأنابيب الغربالية , و ندعو الجدار الفاصل بين الخلايا المتجاورة بالصفيحة الغربالية , و
    هي أنابيب شعرية أدق من الأنابيب الخشبية , و تتوضع بشكل حزم في الساق و الجذر بعد ان عرفنا كيف يعيش هذا الكائن ومن أين تأتيه الإمدادات صار بإمكاننا نصب شرك له وإجباره على ابتلاع الطعم حيث
    سنعترض طريق النسغ فنقطعه عن الأصل ونضيف في طريقه أصل جديد يتطابق مع جنس النبات وهذا أهم شرط من الشروط التي يضعها النبات ونجري بعض العمليات التي تضمن وصول هذا النسغ الى الضيف
    الجديد وقبول المضيف للنسغ الذي سيجري من الضيف
    الأدوات والمواد اللازمة للتطعيم بشكل عام
    سكين حادة ويمكن ان تكون مشرطا طبيا وهو الافضل نظرا لمرونته وحدته
    سكين التطعيم القاسية وهي عبارة عن اداة بنصل قوية وتتحمل الدق وتسمى ( قراضة )
    عددا من المسامير الصغيرة التي يستعملها الإسكافي
    مقص التقليم
    أقلام التطعيم من امهات قويات خاليات من الأمراض ويفضل اخذ القلم من منطقة الوسط في الشجرة الأم شرط ان يكون قويا وبعمر سنة وفيه براعم قوية نشطة واضحة . مواد الربط مما يصلح لذلك وافضلها الرافيا
    ويمكن استعمال التوال البلاستيكي ( أشرطة التطعيم واشرطه لاصقه من التي تستعمل للعزل الكهربائي
    زفت (قار أو المادة المتوفرة )والواقع أن أفضلها شتاءا الزفت الذي تحتاج لتخسينه كي تعمل عليه
    مطرقه حديدية وزن 300 غرام + مطرقة بلاستيكية وزن 50 الى 100 غ إن توفرت ويمكن الإستعاضة عنها بجذع خشبي بوزن لا يزيد عن الـ 200 غ
    إزميل فتح الفلقتين ويفضل صنعه من خشب السنديان او الزان أو نوع يتوفر يماثلهما متانة وصلابة ويستحسن صنع عدة أنواع من الأزاميل بمقاسات مختلفة لتناسب الجذوع المختلفة
    منشار شجري حاد صغير من النوع شديد تخالف الأسنان حتى لا ينشر حرارة أثناء الإستعمال
    المزفتة أو الأداة التي ستسخن فيها الزفت (المادة التي ستغطي بها الطعم)


    طرق التطعيم
    هناك عدة طرق من التطعيم للنباتا وأنجحها وأسلمها ما سنجريه الآن هو عملية التطعيم القشري القلفي بواسطة القلم وهي عملية مهمة وأعتبرها أهم انواع التطعيم حيث أنه بالإمكان إجراؤها في كافة أيام وفصول السنة
    دون إسثناء مع إتخاذ إجراءات معينة تناسب كل فصل ويمكن إستعمالها مع كافة أصناف النبات شرط ان تكون ثخانة الساق أو الجذع الذي سنجري عليه التطعيم مناسبا (القطر يجب أن يكون فوق الـ 10 سم ليتوفر له
    قشرة ثخينة مناسبة ) وهذه الطريقة لا تحتاج الى شق الجذع كتطعيم القلم العادي الذي يجرى حصرا في فترة سبات النبات وقبل البدء بنشاطه وفي المنطقة الساحلية السورية تكون في شباط / فبراير .
    قبل البدء تأكد من سلامة الجذع والقشرة وخلو قلم التطعيم من الضرر والفيروسات والبكتيريا .
    تأكد من عدم وجود البكتيريا Fireblight أولا ويجب التدقيق عن أعراضها symptomless في قلم الطعم أو براعمه أو قشرته وخشبه أو على الشجرة الأم
    وعند خلو الطعم والمطعم عليه على بركة الله نبدأ
    مراحل التطعيم بالقلم القشري


    أولا نقطع الشجرة الأم ونختار منطقة القطع بحيث تكون قشرتها ملساء خالية من التقرحات وقوية وخالية من العقد والإلتفافات ما أمكن ومن أحد الجوانب (يفضل ان يكون مخالفا لشمس الظهيرة ) ونصنع شقا في
    القشرة الخارجية بشكل لو استطعنا عدم التعرض للحاء الداخلي الشفاف يكون افضل مباشرة باستخدام السكين المدببه نقطع القشرة الخارجية حتى الخشب بطول 5 الى 6 سم كالظاهر في الصورة.
    أول خطوة

    ثم نختار قلم التطعيم المناسب للجذع ونشطفه بشكل مائل (إن إستطعنا بضربة مشرط واحدة دون رفع المشرط حتى يأخذ شكلا مستويا أملسا ما أمكن) وبطول يناسب الشق الذي أحدثناه في الجذع و هذه العملية
    هي اهم عملية في نجاح الطعم وهي أصعب خطوة فإن تمت بشكل صحيح فالطعم سيسلم ويجب أن تكون السكين حادة جدا وتصنع المقطع بمسك القلم بقوة باليد اليسرى والسكين باليمنى (للعاديين أما إن كان الشخص
    أعسرا فاليعكس المسك ) ثم نحدد الطول المناسب ونبدأ من الأبعد الى الأقرب بإتجاه الصدر وبسحبة واحدة نحدث القطع وإلا نعيد الكرة مع قلم حتى ينتج لدينا مايظهر في الصورة

    يراعى أثناء تهيئة قلم التطعيم ان نجعل البرعم الأساسي الى الجهة الخارجية
    ندخل قلم التطعيم في الشق الذي أحدثناه بين القشرة والخشب وندخله من الأعلى الى الأسفل بشكل لطيف وملامس للخشب واللحاء الداخلي وهذه الخطوة هي الخطوة الهامة الثانية فكلما كان التلامس بين قشرة القلم
    وخشب الأم المطعمة قويا كلما كان الطعم أنجح وأقوى والمهم في العملية هو ملامسة قشرة القلم للحاء والخشب الداخلي وليس خشب القلم وحده وأي جزء من الخشب كاف لنقل النسغ الناقص لكن القشرة هي التي
    ستتولى نقل النسغ الكامل ومنها ستنتج طبقة الكامبيوم التي شتشكل ملاط اللحام بين القلم وأمه الجديدة وفشل الإلتحام يعني فشل الطعم بشكل أكيد وكل ما عدا ذلك فهي إجراءات حماية لا أكثر ولا أقل وهذه الطبقة اي
    بين القشرة الخارجية والخشب هي القسم النشط والفعال ويجب تمام الإلتحام وتتناسب قوة الطعم ونموه طردا مع هذا الإلتحام

    يجب تنظيف مكان النشر بالسكين الحادة بشكل جيد وبما يشبه الحلاقة بالموس حيث نصيب هدفين الأول نمنع نشارة الخشب الناتجة عن نشر الجذع من الدخول داخل الشق المحدث وإعاقة الإلتحام والثاني هو إزالة أي
    أثر للحرارة التي نتجت عن النشر وإظهار خلايا الجذع الطرية الجديدة

    بعد إدخال القلم في مكانه بشكل سليم ولطيف ندق مسمار ا ضغيرا في القلم بشكل يربطة بقوة الى الجذع ويمنعه من الإهتزاز أو الإبتعاد عن الأم الجديدة والمسمار هنا ضروري حيث هذا النوع يختلف عن التطعيم
    بالشق حيث ان الشق تتولى الأم إمساك القلم بقوة بين فلقتيها المحدثان بالشق أما هنا فالإرتباط مع القشرة فقط

    بعد ذلك نكرر العمليات مع جهة أخرى إن أردنا وضع أكثر من قلم لضمان النجاح من أحدها ويفضل لمن يتقن العملية بشكل جيد عدم وضع سوى قلم واحد

    ثم نبدأ الربط بالرباط المتوفر ويفضل إستعمال خيوط الرافيا أولا ثم البلاستيك ثانيا وإلا فالمتوفر من هنا الى النهاية إجراءات تكميلية وقائية وليس لها كثير اهمية ويمكن نجاح العملية بدونها إن لم تحدث حوادث عنيفة
    وكما قلنا الاهمية الكبرى تولى لشطف القلم وإلتحام قشرته مع الخشب الام بحيث تكتمل دورة النسغ الكامل والناقص

    بعد التغطية الكاملة للطعم بالشكل الظاهر نبدأ بالطلاء بالزفت او بالطلاء الخاص بالمطاعيم ومنه عدة اشكال وأفضل تحديد لونها ليناسب طقس المنطقة فإن كان الطقس حارا ومقبلا على زيادة في الحرارة فيفضل حينها
    إستعمال اللون الأبيض او الأصفر كالظاهر هنا وإن كان الطقس باردا او مقبلا على إنخفاض في درجالت الحرارة فيفضل إستعمال اللون الأسود لميزته في إمتصاص الحرارة وتخزينها بينما الألوان الكاشفة تعكسها
    وتشتتها

    يفضل عدم ترك أي جرح ظاهر لمنع التجفاف ودخول البكتريا او الفطريات الى القلم أو الطعم ويجب الإنتباه الى النموات من الأم فهي ستدافع عن نفسها وتطلق نموات منها قبل تربية القلم الدخيل وعندما تجد أن لا بد
    لها من إمداده ودعمه لحاجتها الى القسم الخضري فستفعل


    يمكن تدعيمه أو حمايته بكيس من البلاستيك الشفاف أيضا

    يفضل تدعيمه بمسند إن كان يقع في منطقة رياح شديدة وذلك قبل التطريد أو بعده
    يمكن تربيطه لإجباره على أخذ الشكل المناسب ولحمياته من العواصف ريثما يتم إلتحامه الكامل مع الأم الجديدة

    شكل الطعم في السنة الأولى بعد التطعيم لاحظ خيوط الدعم والتثبيت والتوجيه

    شكل الطعم في السنة الثانية وقد بدأ إنتاجه


    هذا النوع من الطعم سريع وقوي ويحتمل ان تحتاج الأم للدعم بالمعادن كالزنك او البورون أو ونادرا ماقد يقل الحديد إلا في حال كانت الأم بالأصل فقيرة به يجب ملاحظة ذلك والتعويض فقد لا تستطيع الأم مجاراة
    نمو الطعم بنفس سرعته
    وهذا النوع من التطعيم يمكن إجراؤه في فصل نشاط النبات وفي الصيف ولكن حين يجرى في فصل الصيف أو أواسط الربيع يجب تغطية الطعم بالكامل بغطائين الأول عبارة عن كيس بلاستيكي شفاف بحيث يكون
    منتفخا بالهواء ثم يحكم إغلاقه على الجذع بواسطة البلاستيك اللاصق ليحتفظ بالرطوبة داخله وان كان وقت تنفيذ التطعيم جافا جدا والرطوبة قليلة أو معدومة في الجو فيمكن النفخ في الكيس البلاستيكي بهدوء عدة
    مرات أو يمكن تبليله بكمية قليلة من الماء (نقطة أو إثنتان) ثم يوضع فوقه غلاف آخر هو عبارة عن كيس ورقي ليظلل كيس البلاستيك الأول وبعد 15 يوما يفتح الكيس الورقي من أعلاه للسماح لجزء من أشعة
    الشمس بالدخول ويزال كيس البلاستيك ونحافظ على الورقي حتى تنمو البراعم وتخرج من الفتحة العلوية ولا يهم أوضع الزفت ام لم يوضع والصورة في الأسفل لطعم بهذه الطريقة تم تطعيمه في آب /اغسطس العام
    الماضي 2007 وهذا شكله مع بداية ربيع 2008 وكما يظهر لم يستخدم فيه سوى قلم واحد وبدون زفت أو أي شيئ آخر سوى الرباط والقلم والكيسين الورقي والبلاستيكي وحين إجراء التطعيم في الصيف حتما
    سنستعمل أقلام ببراعم نامية وليست نائمة ويفضل حينها تخفيف الأوراق من البراعم ونبقي على الصغيرة أو التي لم تظهر بعد لتقليل النتح والإدماع من النبات ريثما يلتحم مع الأم وهذا النوع بالتجربة ثبت أنه أقوى من
    كل أنواع التطعيم وأسرعها وكما يظهر فهذا الطعم لم يكن أمامه سوى جزؤ من آب /اغسطس والتشرينين وطبعا اشهر الشتاء لا يتم فيها النمو بل هي أشهر سكون وسبات


    ومن المهم في أول موسم للتقليم التخلص من الأقلام الزائدة الغير مناسبة لتشكيل الشجرة الناتجة ولإتاحة الفرصة لقلم واحد للنمو بشكل يلغي الفراغ ويندمج بعد حين مع الأصل وكأنه جزؤ منه أما في حال إحتفظنا
    بالقلمين فسيحدث تنافس وتدافع بينهما يعيق الشكل العام كما يعوق الإلتحام وقد يفسد القلمان بعد حين وبشكل أكيد فإن احدهما سيدفع الآخر فيخرجه ويفسد الطعم الذي صار شجرة وهذه الحالة تحدث كثيرا مع المطاعيم
    من النوع القلم بطريقة الشق الى فلقتين




    طعم لم يزل منه أحد القلمين لاحظ التدافع الذي مايزال في بداياته وطعم كهذا لن يصمد سوى سنوات قليلة واول عاصفة أو ريح قوية في فترة إنتاجه ستسلخ أحد القلمين إن لم تزل الإثنين معا
    الأسباب الموجبة للتطعيم
    قد يكون الطعم صعب إكثاره ولا يتوفر له أصل فنطر لإجراء التطعيم ومثال ذلك الفستق الحلبي فيطعم على البطم وكذلك أصناف الكرز تطعم على المحلب وأنواع البرتقال أبو صرة هي ناتج هجين لا أصل له فتطعم
    على أنواع الحمضيات وخصوصا الزفير وهو أقوى أصل يتوفر لدينا ولا يعتبر الأصل الروسي المثلث الأوراق أصلا جيدا إلا في حالة رغبتنا في إجبار النبات لتحمل الصقيع فالاصل الروسي رغم كفاءته في مقاومة
    الصقيع وفايروس المالاسيكو الذي يهاجم الليمون الحامض لكنه أصل مقزم ولا يمكنه مجارات حمضياتنا المحلية في الحجم النهائي أو سرعة النمو لكننا نستعمله مكرهين لعدم توفر أصل افضل منه لمقاومة الصقيع

    قد نجري التطعيم لغاية جمالية بحته بحيث نشكل شجرة تحمل عدة أشكال وألوان كأن يكون الأصل شجرة لوز ويمكن تطعيم كل أنواع اللوزيات عليها كالمشمش وكافة أنواع الخوخ التي تبلغ المئات والدراق والبرقوق
    وتخيل الناتج إن كان حين الإزهار أو الإثمار (حين تطعيم أنواع الخوخ الأسود على اللوز يجب ترك غصن من الشجرة الأم الأصل وعدم قطع كل الأصل وهذا يجعلها تعيش مئات السنين أما لو قطعنا الأصل كله
    واكتفينا بالخوخ الأسود فالشجرة ستموت خلال بضع سنوات لا تصل الـ 15 وهذه العملية لا تحدث إن كانت المطاعيم الخوخ من اللون الأصفر أو الذهبي أو من المشمش ) والواقع أني ارى وأقرأ لبسا في
    المسميات والخلط بين الدراق والخوخ والبرقوق في غالبية الكتب والمواقع غير السورية ولإزالة ذلك سأورد صورة يمكن القياس عليها عندما نقول خوخ أو دراق مثلا في الكتب والمراجع السورية


    الخوخ هو أكثر الأنواع ولا يمر عام تقريبا حتى يظهر لدينا صنف جديد حتى صارت أنواعه بالمئات فقابلية الخوخ عجيبة للتهجين ويحسد عليها


    ويجرى التطعيم للحصول قدرة تحمل أكثر فقد يكون صنف ما غير قادر على تحمل ظروف معيشية في منطقة معينة فيطعم على أصل مقاوم للظروف الجوية أو الآفات ومثاله الليمون الحامض حيث قدرته على تحمل
    الظروف الجوية ضعيفة فاستحضر له صنف روسي يتحمل الصقيع وبدأ التطعيم عليه فصار الليمون الحامض يتسلق الجبال وتجده حتى إرتفاعات الـ 500 م وأكثر كما يجري تطعيم لتحمل ظروف التربة فمثلا
    الإجاص لا يستطيع تحمل التربة الرطبة بشكل كبير ويمكن تطعيمه على السفرجل الذي يمكنه تحمل نسبة عالية من الرطوبة لكن مع هذا الطعم يجب الإنتباه الى ان الاصل لا يستطيع مجاراة الطعم في الثخانة
    ويجري التطعيم لإسْراع إنتاج الهجائنِ في برامجِ تربية الأشجار المثمرةِ فالشتول الهجينة قَدْ تَستغرقُ عشَر سَنَواتَ أو أكثرَ للإزْهار والإثمار على جذورِهم الخاصةِ. وبالتطعيم يمكن إختصار العشر سنوات الى عام
    وفي الثاني نحصل على الثمار وغالبا يمكن أن تثمر في نفس العام بأنواع معينة ومعاملة خاصة.
    ومن أهداف التطعيم الأساسية هو تشجيع التلقيح الخلطي بين انواع الصنف الواحد حيث يطعم بين أناث الفستق مجموعة من أشجار الذكور
    وبين أنواع الكرز يطعم انواع مختلفة من الكرز الوشنا حيث تحسن الإنتاج والطعم ومع أنواع التفاح يطعم أنواع من التفاح البري لزيادة غبار الطلع وزيادة نسبة العقد
    ومن الأسباب الموجبة للتطعيم هي الإصلاح والتطبيب للنبات المصاب فأحيانا يصاب النبات بأنواع من الفطريات أو القروح القشرية تزيل منه القشرة وتهدد وجوده مما يوجب إسعافه بنوع من التطعيم خاص لهذه الحالة
    وسنأتي على ذكره في حينه
    و يوجد أسباب كثيرة لإجراء التطعيم يطول عدها منها التقزيم أو التضخيم وليس التطعيم منحصرا مع الأشجار فقط فيمكن إستعماله مع الخضار والأزهار
    فالبندورة يمكن تطعيمها على البطاطا فنأكل من الأعلى بندورة ومن تحت التراب البطاطا.
    من أسباب فشل الطعم التالي
    عدم توافق القلم مع الاصل كأن يكونا من جنسين مختلفتين
    عدم إنطباق الكامبيوم cambiums بشكل جيد
    من أسباب الفشل الطريفة ، أحيانا يخطئ الذي يجري التطعيم فيجعل القلم رأسا على عقب
    عدم الإختيار السليم لوقت إجراء التطعيم
    فساد الجذع المطعم أو وجود أمراض وآفات عليه
    بالنسبة لطعوم البيات يجب إختيار عيون نائمة وإلا فسيفسد البرعم
    بالنسبة لأشجار الكرمة إذا تأخر التطعيم الى ما قبل جريان النسغ بقليل فلا يمكن إجراء التطعيم وكذلك عدم ربط أشجار الكرمة بسلك قوي يؤدي الى فساد الطعم

    طعم كرمة فشل بسبب عدم ربطة بسلك يمنع إبتعاد الشقين عن بعضهما وقد استعمل هنا شريحة من المطاط ولم تكن صالحة كما هو واضح وأسلم مايستعمل في مثل هذا النوع هو السلك الفولاذي مع مراعاة ترك
    أطرافه ظاهرة ليمكن حله قبل أن يغرق ضمن الجذع ويحافظ على وجوده طيلة العامين التاليين أو حتى يتم لحام الفلقتين بشكل تام ويمكن إستمعال الرافيا لكن بشكل مضاعف
    ويمكن ان يتم الفشل حتى بعد النمو وذلك بترك القلمين يتجاورين ويتلاصقان



    مواضيع مشابهة:
    التعديل الأخير تم بواسطة aouniat ; 29-11-2008 الساعة 03:15 AM

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    تاجر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    22

    التَطعيم Grafting


    ومن أسباب الفساد للطعم وفشله ان تهاجم الطيور والحشرات البراعم اول إنباتها
    التطعيم اللساني (الإنكليزي)
    ويجري هذا النوع من التطعيم في آخر فصل الشتاء بين شهري كانون ثاني / جنيوري و شباط / فبراير وتتم على الطاولة في مشاتل الغراس بكميات كبيرة وتنحصر في أنواع محددة من متساقطات الأوراق
    كالتفاح والخوخ والإجاص ويراعى في هذه الطريقة موافقة قطر القلم مع الأصل ما أمكن ويجب الإنتباه الى مطابقة جهة من القلم على الأقل بشكل تام مع الأصل ثم تلف بشريط لاصق ويطلى بالزفت أو الماستيك
    وتغرس في خطوط ضمن المشتل او مستوعبات أو أكياس بلاستيكية وتقدم لها الخدمات في المشتل حتى تصبح جاهزة للغراس وغالبا يتم ذلك في العام التالي للتطعيم حيث توزع على المزارع بطريقة الملش أو ضمن
    عبوات ومن ميزاتها سهولة تقديم الخدمات لمجموعة كبيرة من الغراس في مكان واحد



    خطوات التطعيم




    وهناك طريقة تتطلب آلة خاصة تشبه الزردية المستعملة في التمديدات الكهربائية تحدث مقطعا خاصا متناظرا في كل من الأصل والقلم ثم يجمعا بالربط العادي المستعمل مع بقية أنواع التطعيم الاخرى ولا تتطلب سوى
    مهارة في إستعمال الآلة

    هذه الطريقة تستعمل في المشاتل المتخصصة ومع أنواع لا يتجاوز قطر المطاعيم فيها السنتمترا واحدا وغالبا مع الزهور والورود
    تطعيم الخلفات
    بعض البستانيين يجرون تطعيما لفسيلة صغيرة موجودة أصلا في مكانها وغالبا هي خلفة لشجرة أم موجودة في البستان وغابا هي طعم على اصل مختلف وطبيعي ان خلفته ستكون من الأصل ويجري هذا النوع من
    التطعيم في آواخر فصل الشتاء بين شهري كانون ثاني / جنيوري و شباط / فبراير ثم يتم نقلها بعد نجاح الطعم في العام التالي الى موقعها الدائم ويتم النقل في أواخر فصل الخريف أثناء إستعداد النبات للبيات
    الشتوي كما يمكن نقلها الى الموقع الدائم في آواخر فصل الشتاء وأثناء إستعداد النبات للخروج من البيات الشتوي ودخول فترة النشاط الربيعي للنبات وهو التوقيت الأسلم وخاصة للمناطق التي يحدث فيها أنواعا من
    الصقيع او التجمد

    ويراعى في هذه الطريقة موافقة قطر القلم مع الأصل ما أمكن و الإنتباه الى مطابقة جهة من القلم على أقله بشكل تام مع الأصل ثم تلف بشريط لاصق ويطلى بالزفت أو الماستيك كباقي المطاعيم مع تقديم الخدمات
    الضرورية وهي طريق إن سلم الطعم أسرع من غرسه في المشتل ثم نقله

    كما يجب تغطية الحفرة دائما بنبات اخضر للمحافظة على الرطوبة حتى يتم النمو
    خطوات عملية التطعيم الإنكليزية
    أولا تجهيز القلم والأصل بنفس طريقة تجهيز القلم القلفي ثم يشق بالموس من منطقتين متناظرتين شقا بطول نصف الشطفة للقلم


    ثم نضغط بين الإبهام والسبابة على الطعم بعد تركيبه حتى تذهب الفراغات تماما وتنطبق قشرتا الطعم والقلم بشكل تام ما أمكن


    نحاول ان نجعل الإنطباق من جهة واحدة على الأقل إذ لا يمكن الحصول على قلم يطابق الأصل بشكل تام


    ونتابع اللف بقوة بالتوال أو خيط الرافيا وهنا يتفوق التوال البلاستيكي على الرافيا


    هذا النوع من التطعيم جيد ويلبي حاجات المشاتل ولا يتطلب دقة شديدة حيث ان النجاح ينحصر في الضغط على القلمين للإلتصاق والقطع يجب ان يكون مستويا أما بالنسبة لباقي الأشياء فهي وقاية لا أكثر يظهر في
    الصورة طعما وقد نجح ونما خلال شهرا من تطعيمه وبدون زفت أو ماستيك
    ويمكن تعديل هذه الطريقة قليلا في حال كان الأصل اكبر قطرا بكثير من القلم ومطرون لإجراء التطعيم وتتم بهذا الشكل


    فيصبح طعما يجمع النوع الشقي والنوع الإنكليزي
    وهذه طريقة لتطعيم الأزهار أو الورود والخضروات

    يمكن تنفيذ هذا النوع مع الخضروات أو الزهور ولا يحتاج الى زفت أو ماستيك بل مجرد شد بشكل لا يفسد الاصل ويضمن الإلتصاق أو بهذه الطريقة التي تتطلب دقة أكثر
    تطعيم الأنواع الغير قابلة للإكثار
    وهذه طريقة التطعيم لأصناف لا يتوفر لها أصل يمكن إكثاره بالتجذير كالكاملية مع الريددندرين أو أنواع من الصنوبريات حيث يزرع الأصل المراد التطعيم عليه ثم يعرض لمدة شهرين لدرجات حرارة منخفضة ينقل
    بعدها الى جو الدفيئة مباشرة ويترك عدة أيام بحيث يكون الجذر بدأ نشاطه بعد فترة التبريد ثم يطعم عليه بالطريقة الموضحة


    ويراعى عدم ري النبات بعد إدخاله الدفيئة(الصوبا)حتى إجراء التطعيم وبهذه الطريقة يجري تطعيم الكاردينيا على الأصل البلدي البري حيث صعوبة تجذير الكاردينيا وضعف جذرها لو حدث التجذير لذا نلجأ لى
    زراعة الكاردينيا البرية من جوزاتها وتربيتها في المشتل حتى تصير جاهزة للتطعيم عليها وهذه العملية هي التي أوجدت الكاردينيا ولولاها لما تمتعنا بذاك العبق الرائع لأريجها حيث ان الكاردينيا هجين وغير قابلة
    للإكثار كالبرتقال أبو صرة لافي البذور حيث انها غير مثمرة ولا بالجذور حيث انها اصل ضعيف بناء الجذور . ولمن يرغب في وجود شجيرة كاردينيا برية لديه أن يحضر نبتة من المشتل ويقص المجموع
    الخضري من حدود الطعم وتركها تنمو من الجزء البري وهي نبتة قليلة الإزهار وبطيئة النمو لكنها تعوض ذلك ببقاء أزهارها فترة أطول عكس الهجينة التي لا تدوم سوى يوم واحد على الأغلب ومن الشجيرة البرية
    يمكن الحصول على مايشبه حبات الجوز تزرع فينبت منه الكاردينيا ثانية
    التطعيم بواسطة القلم والشق


    طعم بالشق ناجح
    لا يزال في هذه المرحلة أحد القلمين فالأصل بحاجة الى مجموع خضري ومن ناحية أخرى فلم نضمن بعد السلامة وفقد يتعرض أحد القلمين للكسر
    وهناك نوع من التطعيم العلاجي يستعمل مع الأشجار المثمرة حين تعرضها لتلف نسيج القشرة بسبب أمراض كالقرحة . Perennial canker


    مما ينتج قطع الطريق أمام النسغ الكامل وحتما سيؤدي الى موت النبات ولإنقاذه نجري هذا النوع من التطعيم الذي يسمى قنطري أو جسري


    حيث ننظف المكان أولا وبشكل تام يعالج حتى يذهب المرض إن كان ناتجا عن مرض وعادة تستعمل عجينة بوردو المكونة من أوكسي كلورور النحاس (جنزارة) والكلس ثم نصل بأقلام من نفس الشجرة أو
    واحدة من جنسها ونوعها لتسهيل القبول بسرعة إن كانت هي ضعيفة ويشكل كالواضح في الصورة والمسامير هنا مهمة أيضا حيث يعتمد الإلتصاق عليها ولايوضع الزفت أو الماستيك هنا أيضا ويمكن تغليف المنطقة
    بشكل غير ملاصق لها أو تظليلها وهو الأفضل وهذه العملية لا تحتاج وقتا بل يبدأ جريان النسغ من أول يوم يوضع فيه الجسر كما يجب عدم السماح لبراعم القلم بالنمو وفي أقل من سنتين تعود الشجرة كما كانت سليمة
    معافاة ويمكن إجراؤها بإحدى الطريقتين فنختار الأنسب حيث سيتحكم بنا مستوى الضرر الواقع
    وهذه طريقة تستعمل مع الجذوع الضخمة المتضررة

    حيث يغرس بجانب الشجرة الأم عدة غرسات من جنسها ونوعها ويفضل أن تكون من الأنواع المزروعة ضمن مستوعبات حتى تباشر فورا عملها

    ومن أنواع التطعيم الهامة جدا هو التطعيم القشري بالعين النائمة وتتم في غالب أوقات السنة ويتحكم في وقت إجرائها عوامل متعلقة بالأصل والقلم الذي سيؤخذ منه العين وتتم بشكل عام في موعدين ثابتين على الأقل
    الموعد الأول إبتداءا من نيسان /ابريل في الجبال وآذار / مارس في المناطق الساحلية الدافئة وفي الأغوار يمكن أن تتم قبل ذلك بقليل وتنتهي مع نهاية الربيع وآوائل الصيف مع أنه يمكن إجراؤها بعد ذلك في
    المناطق المروية لكن يفضل التوقف مع بداية تموز /يوليو وذلك لأن الطعم بعد تموز لن يكون امامه متسع للنمو
    الموعد الثاني ويسمى بياتي (من البيات أي السبات) ويجرى غالبا في الخريف حيث تتم إجراءات التطعيم كاملة ولا تنمو فيه البراعم بل تبقى الى الربيع التالي حيث تبدأ مع بداية آذار /مارس بقوة ونشاط العين
    التي كانت نائمة
    النطعيم بالعين يقسم أيضا الى شكلين الأول إزالة طبقة متخشبة مع العين المنزوعة من القلم والشكل الثاني هو إزالة القشرة فقط مع العين بطريقة السلخ
    طريقة التطعيم بالبرعم مع جزؤ خشبي


    تستعمل هذه الطريقة غالبا مع النباتات الغير متخشبة بكثافة كالورود والأزهار والخضروات
    والطريقة التالية يزال مع البرعم طبقة رقيقة بالكشط من اللحاء والخشب

    وهذه أيضا تستعمل للأصول الغضة وتتطلب ضغطا قويا أثناء اللف
    والشكل الثاني وهو الأوسع إنتشارا ويتم كالتالي


    نصنع كما هو واضح شقا في القشرة (القلف) بالموس غير الحاد جدا على شكل حرفT الإنكليزي ونحاول قبقبة القشرة بلطف دون التعرض ما أمكن للحاء الداخلي الرقيق حتى تتشكل لدينا شبه مخروط ثم
    نتحول الى القلم الذي سناخذ منه القشرة الحاملة للبرعم


    من الجهة الخلفية للبرعم الذي وقع عليه خيارنا لسلامته من العلل نقطع القشرة ثم نصنع دائرتين أعلى وأسفل البرعم بـ 1 سم أو اكثر قليلا ثم نحاول قبقبة القشرة بالموس قليلا حتى يظهر طرفاها من الجهتين دون
    الوصول الى منطقة إلتقاء البرعم مع الخشب ثم بضغطة قوية على جانب البرعم من الإبهام فتخرج القشرة حاملة معها البرعم وهنا يجب الإنتباه فأهم نقطة في إنجاح الطعم هي التالية : في القشرة الصالحة للتطعيم
    يجب أن يخرج من الجهة المقابلة (الداخلية) للبرعم نتوء غير متخشب هو المسؤول عن توصيل البرعم مع الأصل الذي سيكون أمه الجديدة وبدون خروج هذه الحلمة فلا فائدة من وضع القشرة أو البرعم وإن
    خرجت فالباقي أسهل وكماليات ويفضل التدرب عل هذه العملية مع أقلام تطعيم من الحمضيات أو أغصان التين أولا حتى تتقنها بشكل جيد يمكنك إجراء التطعيم بسهولة
    بعد التأكد من وجود الحليمة يمكن وضعها في الشق المحدث في الأصل من اعلى الى أسفل وبرفق ويفضل غطها بالماء قبل وضعها هناك ثم تزلق ويضغط عليها ليبدأ الربط


    إسقاط العين في مكانها


    نضع اول لفة من أعلى ويضغط عليها الإبهام ثم نتابع اللف مع مراعاة عدم طمر البرعم (العين) أثناء اللف


    هنا يجب بقاء الإبهام ضاغطا حتى نهاية الربط والشد لنضمن إلتحام الحليمة مع الخشب للأم

    بقي ان نضيف شيئا نهائيا وهو أهم الأنواع التي تطعم والأصول المطعم عليها
    جدول الأصول والمطاعيم



    أن لم أوصل المعلومة فهذه نشرات زراعية لكافة أنواع التطعيم
    طرق التطعيم المختلفة والمتبعة في الحمضيات

    ‏يقصد بعملية التطعيم نقل جزء من نبات الى نبات اخر , فينمو الاول على الثاني ويسمى الاول الطعم والثاني الاصل , لذلك نلجأ للتطعيم لاكثار انواع واصناف ذات مواصفات جيدة وعالية الانتاجية وخالية من
    الامراض والتي لا يمكن اكثارها بالعقل او الترقيد او غيرهما من طرق الاكثار .‏
    فوائد التطعيم :‏
    1- اكثار صنف معين لا يمكن اكثاره بطرق التكاثر الخضري والعقل والترقيد والخلفات .‏
    2- اسراع الاثمار فالنباتات المطعمة تثمر قبل النباتات البذرية , وفي هذا توفير للوقت والجهد .‏
    3- الحصول على نباتات معتدلة الاحجام , ذلك ان النباتات البذرية تكون احجامها اكبر من المطعمة وبالتالي تساعد الاشجار المطعمة في سهولة القطاف والتقليم والمكافحة 4- التغلب على الاصابات الحشرية
    والمرضية كما في حال تطعيم الكرمة المحلية على اصول اميركية مقاومة لحشرة الفلوكسرا .‏
    5- التغلب على مشكلة عدم ملائمة التربة لبعض الانواع , لذايتم تطعيم الكرز على اصل المحلب في الارض الكلسية , وعلى اصل ما زارد في الارض مرتفعة الرطوبة.‏
    5- اكثار الاصناف التي لا تتكاثر بالبذرة فالزيتون البذري يعود لاصله البري والاكي دنيا تحمل صفات الام 75% والحامض 50% .‏
    ولنجاح التطعيم لا بد من توفر العوامل التالية :‏
    1- اختيار الطعم من شجرة ذات مواصفات جيدة ولهذا يتم انشاء بساتين امهات متخصصة ومعروفة وموثوقة الاصناف والسلالات .‏
    2- ان يكون هناك توافق او رابطة بين الطعم والاصل من نفس النوع النباتي والفصيلة » تفاحيات - لوزيات - حمضيات « كل على حدة , ولا يمكن تطعيمها على بعضها لاختلاف عائلتها النباتية .‏
    4- ان تكون قوة نمو الطعم مثلها في الاصل وان تكون بداية النمو في الربيع للاثنين معاً , وفي حال اختلاف موعد بدء النمو ان يكون البدء في الاصل اولاً, والا جف الطعم .‏
    5- احكام تغطية الجروح في كل من الطعم والاصل واحكام الربط .‏
    وتجدر الاشارة الى ان عملية التطعيم هي عملية اكثار صنف وليست لتحسين في مواصفاته .‏

    التعديل الأخير تم بواسطة aouniat ; 29-11-2008 الساعة 03:16 AM

  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    تاجر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    22

    مصطلحات‏


    مصطلحات‏
    الاصل
    هو الجزء النباتي الذي سيكون المجموع الجذري , وجزء بسيط من هيكل الشجرة الخارجي , والشائع ان الاصول الجذرية تنتج من البذور او العقل او الترقيد او فسائل واصل الزفير هو ذو منشأ بذري .‏
    اقلام التطعيم
    هي الافرع التي تؤخذ من الاشجار المرغوب في اكثارها , فالافرع التي تستعمل للتطعيم بالقلم تسمى اقلاماً , والتي تستعمل للتطعيم بالعين تسمى البراعم .‏
    آلية عملية التطعيم بالبرعم
    - يمكن البدء بعملية تطعيم الغراس في بداية الربيع عندما تصل درجة الحرارة الى 12 مْ فعندها يبدأ سريان العصارة النباتية ويمكن فصل القلف » القشرة « عن الخشب بسهولة وتستمر حتى نهاية شهر تشرين
    الاول في ظروف الساحل السوري .‏
    - يتم اخذ اقلام التطعيم من بساتين الامهات المخصصة لذلك والمميزة بخلوها من الامراض الفيروسية والفطرية وجودة وغزارة الانتاج .‏
    - يجب ان يكون هناك تجانس بين قطر المطاعيم وقطر الغراس المراد تطعيمها , حتى يكون هناك التحام تام وكامل بين الاصل والطعم ليساهم بارتفاع نسبة نجاح التطعيم , ويفضل اخذ المطاعيم بإشراف فني
    وعمال متخصصين لذلك .‏
    - يفضل التطعيم بالاقلام المأخوذة بنفس اليوم التي تقص فيه من اشجار الامهات.‏
    - تتم تهيئة الغرسة للتطعيم على ارتفاع 25-30 سم بازالة الاوراق والاشواك وتكون الغرسة جاهزة للتطعيم من قطر 8-10 مم .‏
    - نقوم بعمل شق على شكل حرف T وتؤخذ الرقعة المحتوية على برعم بشكل درع بعد نزعها عن قلم التطعيم ويتم ادخالها بالشق من الاعلى الى الاسفل ويتم الربط برباط بلاستيكي مصنوع لهذه الغاية ويحكم
    الرباط جيداً حتى يتم الالتصاق بين الرقعة والاصل بشكل كامل دون ترك فراغات هوائية .‏
    - اما الاصناف التي تحوي على اشواك يتم كشط البرعم مع الشوكة بسكين التطعيم الحادة مع جزء صغير من الخشب حتى لا يتم ثقب الرقعة لأن ذلك يؤدي الى فشل التطعيم وموت البراعم .‏
    - توالي عمليات الخدمة على الغراس من تعشيب وري وتسميد ومكافحة اذا دعت الضرورة .‏
    - تبدأ عملية فك الرباط البلاستيكي عن المطاعيم بعد عشرين يوماً من عملية التطعيم ويعرف الطعم الناجح من لون الرقعة الاخضر اما غير الناجح يكون لون الرقعة بنياً او متصمغاً .‏
    -بعد فك الرباط البلاستيكي بيومين او ثلاثة يتم قص الغراس الناجحة فوق الطعم ب¯ 10-15سم ليتم اعادة تطعيم الغراس الفاشلة بنفس الصيف » ويعرف ذلك بالترقيع « اما الغراس التي يتم تطعيمها خلال
    ايلول وتشرين اول لا يتم قصها لتجنب تعريهضا لبرد الشتاء .‏
    - تتوالى عملية الخدمة على الغراس من تسميد وري ومكافحة وتعشيب بالاضافة الى تربية الغراس . تزال الافرع البرية » زفير « فوق الطعم واسفله وعندما يصبح الطعم بطول 10 سم يتم ربطه بخيوط
    الرافيا على الغرسة البرية لتوجيه نموه نحو الاعلى ويمكن قص الغراس فوق الطعم مباشرة لتوجيه نمو الطعم الى الاعلى توفيراً للجهد الذي سيبذل لاحقاً في ازالة النموات البذرية وتتوالى عمليات الخدمة بعد الفك
    وتصبح الغراس جاهزة للبيع في شهر تشرين ثاني في كل عام .‏
    - يتم تشتيل الغراس في موسمين ربيعي وخريفي فالغراس المشتلة في الربيع تطعم في ربيع العام التالي وتطعم بالبرعم اليقظ, اما الغراس التي تشتل في الخريف تطعم في خريف العام التالي بالبرعم النائم الذي
    ينشط النمو فيها في ربيع العام الذي يليه .‏
    - يمكن ان نضيف الى طريقة تطعيم الغراس بالرقعة » البرعم « في الحمضيات طرقاً اخرى منها :‏
    1- تغيير او استبدال صنف شجرة الى صنف اخر وتتم على الاشجار المنتجة للثمار .‏
    2- اصلاح الشجرة وذلك بسبب اصابة ساقها بالاضرار الميكانيكية اثناء عمليات الخدمة المختلفة او اصابتها بالتصمغ او التعفن الحلقي او التقشير الناتج عن فأر الحقل او الارنب .‏
    1- تغيير او استبدال صنف الشجرة : وتتم هذه العملية بطريقتين ايضاً :‏
    التطعيم بالرقعة
    تجري على اشجار صغيرة ويمكن اجراء عملية التطعيم بالبرعم كما في الغراس الصغيرة على الافرع وعلى ارتفاع مقبول بعد التفرع من الساق الرئيسي .‏
    ويتم تخفيف المجموع الخضري » ازالة جزء منه « فوق الطعم ويتم فك الرباط بعد 20-25 يوماً ويخفف المجموع الخضري عن المطاعيم الناجحة لتشجيع نموها , ويتم دهن جزع الشجرة والافرع مباشرة
    بالكلس الابيض مع مبيد فطري لمنع تشقق اللحاء نتيجة التعرض لاشعة الشمس المباشر وجفاف منطقة التطعيم وعدم الاصابة بالامراض الفطرية.‏
    - بعد نمو المطاعيم يتم القص فوق الطعم ويتم تثبيت الطعم بوضع افرع قصب يابس او اوتاداً وتثبيت على افرع الشجرة حتى تحمي الطعم من الرياح او عمليات الخدمة خاصة في السنة الاولى .‏
    التطعيم بالقلم
    - وتتم اما على افرع هيكلية او على الساق الرئيسية مباشرة وذلك حسب قطر الشجرة يتم انتقاء وتحديد الافرع الهيكلية المراد تطعيمها وتكون عادة 2-4 افرع ويتم نشر الفرع على مسافة 10-15 سم من
    التفرع عن الساق الرئيسية ونقوم بتجهيز اقلام التطعيم بطول 10-12 سم تحوي عدداً من البراعم ومن الصنف المراد تطعيمه ويتم تجهيز القلم بالبري بشكل لسيني مع وجود كتف وبوضع كيس نايلون شفاف ويربط
    على منطقة التطعيم على أن يغطي اقلام التطعيم ويوضع فوقه كيس ورق ابيض ويربط كذلك على منطقة التطعيم .الهدف من كيس النايلون خلق جو من الرطوبة للطعم لتساعد في نجاح التطعيم وكيس الورق فوق
    كيس النايلون لحماية المطاعيم من اشعة الشمس ويتم تكليس الاشجار اسفل منطقة التطعيم لمنع تشققها وجفافها نتيجة تعرضها لاشعة الشمس المباشرة .‏
    - بعد اسبوع من عملية التطعيم يتم رفع كيس الورق لثقب كيس النايلون لتخفيف الرطوبة ومنع حدوث التصمغ والتعفن ويعاد كيس الورق وتكرر العملية بعد اسبوع بزيادة عدد الثقوب لاكياس النايلون .‏
    - بعد 20-25 يوماً يرفع كيس النايلون وعندها تكون البراعم بدأت بالانبات ويشق كيس الورق ويلف به الطعم لحماية النموات الحديثة من اشعة الشمس , وعندما تصل لطول 40-50 سم يتم تطويشها »
    قص الطعم « على ارتفاع 30 سم لتنشيط نمو الافرع الجانبية ويتم تثبيت اوتاد على الشجرة ويتم ربط المطاعيم الجديدة عليها لحمايتها من الكسر من الرياح والعمليات الاخرى .‏
    وقد يتم التطعيم على الساق الرئيسي على ارتفاع 30-40 سم من سطح الارض ويتم تتبع الخطوات السابقة .‏
    2- وهناك طرق اصلاحية للاشجار تعرف بالتطعيم الدعامى الذي يهدف الى انقاذ شجرة منتجة للثمار من الموت بعد تعرضها للامراض » تصمغ - تعفن حلقي« او لاضرار ميكانيكية اثناء عمليات الخدمة
    المختلفة , او التقشير الناتج عن فأر الحقل او الأرنب .‏
    ويتم بطريقتين
    زرعة غراس زفير قرب ساق الشجرة ويتم وصل غراس الزفير بالساق على طريقة التطعيم بـ T مقلوبة وتجهيز غرسة او اكثر بكشط لسيني يدخل في الشق وتربط بشكل جيد ويكون مكان التطعيم فوق منطقة
    الاصابة ويتم دهن منطقة التطعيم بالمستيك او الشمع لمنع دخول الهواء الى منطقة التطعيم حتى لا يتعرض للجفاف ويراعى تقديم السقاية للغراس المزروعة . تقوم غراس الزفير بعد نجاح التطعيم بتقديم الغذاء الى
    الشجرة ويعوض ذلك في المستقبل عن طريق جذور الشجرة الرئيسية .‏
    التطعيم القنطري لانقاذ الشجرة من الموت و يتم انتقاء فرع خضري زفير او اي صنف اخر يتم تجهيزه بطول مناسب ويبرى من الجهتين بشكل لسيني ويتم صنع شقين في الشجرة المصابة الاول اسفل منطقة
    الاصابة ويكون بشكل T والثاني فوق منطقة الاصابة بشكل مقلوبة ويتم ادخال الفرع الخضري في الشقين ويربط بشكل جيد ويدهن بالمستيك او شمع التطعيم ويمكن وضع فرعين او ثلاثة حسب حاجة الشجرة ونحقق
    بذلك امكانية تقوية الشجرة لاحقاً نتيجة تلف القلف في مكان الاصابة وعدم امكانية حصول التبادل الغذائي بين المجموع الخضري والجذر ويمكن فك الرباط بعد 25 يوماً ونلاحظ بدء تغذية الشجرة .‏
    ملاحظة‏
    يمكن ان يتم تجديد صنف شجرة بنشرها من قرب سطح الارض إذ تنمو افرع زفير يتم تطعيم فرع او فرعين منها وبذلك نستفيد من المجموع الجذري للشجرة القديمة ولكن محاذير هذه العملية بتعرض الفرع الجديد
    للكسر بسهولة . فالافرع الناتجة عن براعم جانبية تكون اكثر ضعفاً وتعرضاً للكسر من غيرها عندما يكون قطر الشجرة الاساسي كبيراً .‏

    تطعيم الأشجار المثمرة

    تطعيم الأشجار المثمرة:
    يقصد بعملية التطعيم نقل جزء من نبات إلى نبات آخر، بحيث ينمو الأول على الثاني ويسمى الأول الطعم والثاني الأصل ونلجأ للتطعيم لإكثار الأنواع والأصناف ذات المواصفات الجيدة وعالية الإنتاجية والتي لايمكن
    إكثارها بالعقل والتراقيد أو غيرها.
    ويمكننا تلخيص فوائد التطعيم بما يلي:
    1- إكثار صنف معين لايمكن إكثاره بطرق التكاثر الخضري كالعقل والتراقيد والخلفات.
    2- إسراع الإثمار فالنباتات المطعمة تثمر قبل النباتات البذرية وبهذا توفير الوقت والجهد.
    3- الحصول على نباتات معتدل الأحجام حيث أن الأشجار البذرية يكون حجمها أكبر من الأشجار المطعمة ولايخفى فائدة كون الأشجار ذات الأحجام المعتدلة لسهولة المكافحة والقطاف والتقليم، بالإضافة لتشابه
    أحجام وأشكال الأشجار المطعمة واختلافها بالنسبة للأشجار المثمرة البذرية.
    4- التغلب على الإصابات الحشرية والمرضية مثل : تطعيم الأصناف المحلية للكرمة على أصول أمريكية مقاومة لحشرة الفيلوكسرا.
    5- التغلب على مشكلة عدم ملاءمة التربة لبعض الأنواع وذلك بتطعيم الكرز مثلاً على المحلب في الأراضي الكلسية وتطعيمه على الأصل مازارد في الأراضي مرتفعة الرطوبة.
    6- إكثار الأصناف التي لاتتكاثر بالبذور مثل: إكثار البرتقال أبو صرة بتطعيمه على أصول الحمضيات المختلفة.
    ولنجاح عملية التطعيم لابد من :
    1- اختيار الطعم من شجرة ذات مواصفات جيدة.
    2- أن يكون هناك توافق أو رابطة بين الطعم والأصل
    3- أن يكون الطعم والأصل من فصيلة نباتية واحدة.
    4- أن يكون الطعم سليم من الإصابات الحشرية والمرضية ، وأيضاً الأصل.
    5- من المفيد أن تكون قوة النمو في الطعم مثلها في الأصل وأن يكون بدء النمو في الربيع واحد للاثنين وأما إذا كان بدء النمو مختلف فيجب أن يكون الأصل هو السابق وإلا جف الطعم.
    6- أن يكون القطع مستوي في الأصل وأيضاً الطعم حيث أن التعرجات تسمح بوجود فراغات هوائية تقلل نسب النجاح وذلك باستعمال آلات تطعيم حادة ونظيفة.
    7- إحكام تغطية الجروح في كل من الطعم والأصل وإحكام الربط.
    8- إن التطعيم بحد ذاته لايحسن مواصفات ثمار الطعم بل يعمل على إكثار الصنف المطعم ونشره حيث أن الثمار ومطابقتها للصنف لايمكن أن يتم إلا بعد الحمل وهذا قد يأخذ فترة كبيرة تصل من 2-5 سنوات
    في بعض الأنواع لذا لابد من الانتباه الجيد حين اختيار الصنف وأيضاً أثناء عمليات التطعيم المختلفة وعدم خلط الأصناف مع بعضها.
    تعاريف :
    1- الأصل : وهو الذي سيكون المجموع الجذري وجزء بسيط من هيكل الشجرة الخارجي وقد يكون جزء كبير من هيكل الشجرة وذلك إذا جرى تطعيم الفروع الرئيسية للشجرة فيكون الأصل في هذه
    الحالة المجموع الجذري والساق وجزء من الأفرع الرئيسية ، والشائع أن الأصول الجذرية تنتج عن البذور أو العقل ونادراً من الترقيد وتسمى الأولى الأصول البذرية والثانية العقل المجذرة.
    2- أقلام التطعيم: وهي الأفرع التي تؤخذ من الأشجار المرغوب إكثارها فالأفرع التي تستعمل للتطعيم بالقلم تسمى أقلام والتي تستعمل بالتطعيم بالعين تسمى البراعم.
    3- الطبقة المولدة (الكامبيوم) : وهي طبقة من الخلايا الحية الواقعة بين القشرة الخارجية والخشب، تقوم بمهمة النمو عن طريق انقسام خلاياها فتسبب ثخانة الساق أو الفرع وهي المسؤولة عن تكوين
    نسيج الالتحام بين الطعم والأصل وأيضاً حول الجروح الحاصلة من التطعيم وغيره. وهذه الطبقة رقيقة جداً لايمكن تمييزها بالعين المجردة ولتحديد موضعها نفصل القشرة عن الخشب فتتمزق طبقة الكامبيوم حيث
    تنقسم إلى قسمين أحدهما يلتصق باللحاء والآخر ويبقى لاصقاً بالخشب

    التعديل الأخير تم بواسطة aouniat ; 29-11-2008 الساعة 03:16 AM

  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    فلسطين
    المهنة
    مدير مشتل
    الجنس
    ذكر
    العمر
    51
    المشاركات
    267

    والله شيء رائع منك بارك الله فيك وشرح وافي


    "من وثق بالله أغناه ومن توكل عليه كفاه ومن خافه قلت مخافته ومن عرفه تمت معرفته"

  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    العراق
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21

    السلام عليكم

    بارك الله بك اخي العزيز على هذا الموضوع
    وشكرا للجهد الكبير المبذول
    ونتمنى المزيد

    وتحياتي



  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    العراق/واسط
    المهنة
    مهندس زراعي وصاحب مشتل اكثار الخضراوات ومزرعة بيوت بلاستيكية
    الجنس
    ذكر
    العمر
    62
    المشاركات
    238

    موضوع التطعيم Grafting جميل جدا والشرح مستوفي شكرا لك اخ عبد العليم


  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    السعودية
    المهنة
    مدرس
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5

    بارك الله فيك على الموضوع وياليت تاريخ التطعيم بتوضيح


  9. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    364

    جزاك الله خيرا اخى العزيز موضوع مهم جدا



  10. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    فلسطين النقب
    المهنة
    مدرس
    الجنس
    ذكر
    العمر
    47
    المشاركات
    35

    جزاك الله خيرا .
    لقد شققت ساق الشجره الى نصفين ثم وضعت الطعم بين الشقين وربطهما بحيل بقوه حتى يلتصقان ولففت عليهما نيلون .
    وما حدث ان فشلت المحاوله بالرغم اني اجريت في اواخر الشتاء دافىء الجو.

    في درجه حراره عاليه 35-37 كيف يتم التطعيم لو وضعت كيس كرتون لمنع اشعة الشمس مباشره وتنزيل درجه الحراره , ينفع؟

    ليه ما تضيف صور افضل