بعد عامين ونصف العام اصدر القاضى صغير السن حكمه فى قضيه غرق العباره
المدان الوحيد فى القضيه هو الربان الغارق مع سفينته ومعه الف واربعه وثلاثين ذهب دمهم هباء اما محمود اسماعيل ومن معه فى الشركه والمسؤليه فقد برؤا براءه الذئب من دم يوسف
والذنب على الموتى من شهداء العباره فكيف لم يتعلموا السباحه
ان دم المصريين ارخص من جالون بنزين 80 اوكتين
ان تزاوج المال والسلطه انتج نوعا جديدا من البشر ليسوا مثلنا فى شئ ..المال تحت حمايه السلطه الغاشمه يزيد اضعافا مضاعفه ولا يهم كيف فمن يعترض عليه بالقضاء ...والقضاء قال كلمته والمذنب هم ركاب العباره ومديرها او ربانها المتوفى
ان الامل الان فى النائب العام الذى اعترض على الحكم ونتمنى ان يواصل اعتراضه حتى تنقذ مصر من ايادى الفاسدي