من كردستان الى دار فور
يقتلنى التفكير فى تلك الكلمه الكبيره والمعكوسه فى بلادنا الأمن القومى..والتى نسمعها ليل نهار من زعمائنا الافاضل وان كنت اشك فى علمهم بمعناها الحقيقى
والتخطيط الامريكى الصهيونى دقيق ومدروس وواضح
حينما اتحد اكراد العراق مع الولايات المتحده الامريكيه فقدت العراق جزء كبير من أمنها القومى سهل بعد ذلك احتلال العراق من الامريكان
...فى البدايه منع الطائرات العراقيه من التحليق فوق المدن الكرديه ..ثم حسنوا اقتصادهم بضخ اموال فى استثمارات وهميه ولكنها حسنت دخل الفرد ثم ساعدتهم فى انشاء بضع قنوات فضائيه تبث السم والكراهيه ليس للعراق فقط بل لكل العرب واصبح معبدهم هناك فى واشنطن واسرائيل
ثم اجتاحوا العراق وأبتلعوها بمساعده العرب المعتدلين وايران ..وفى النهايه ساعدوا تركيا وأيدوها للقضاء على الاكراد العراقيين..اى انهم تخلوا عنهم
ما اود قوله فى كلمتين ان الأمن القومى يبدأ من الحدود وكما حدث من اكراد العراق يحدث الأن فى دار فور نزاعات شديده على الارض والمرعى والمياه تستغله اسرائيل وامريكا وتغذيه بتقويه بما يسمى بحركات الاستقلال وحركات التمرد ..والذين هم فى الحقيقه عباره عن زعيم يعيش فى فرنسا او انجلترا وعصابه مسلحه تفتعل المشاكل والقتل فى دارفور
والسيناريو وكما حدث فى العراق اتهام الرئيس بمساعده المجتمع الغربى وبسكوت المجتمع العربى ثم احتلال دارفور لتكون نقطه انطلاقه لاحتلال السودان
وكما كانت المدن الكرديه بلا معابد الأن دار فور بلا معبد ومع كل أسف اقل من القليل من العرب من يستوعب هذا الفكر الجهنمى من الغرب
والأمن القومى من وجهه نظرهم هو الحفاظ على الامن الداخلى من الشرفاء والمتدينيين الذين يحدثون القلاقل من مشاكل داخليه مثل التوريث
مواضيع مشابهة: