اناجيك ....
يا خالقى ...
يارازقى ..
ياسامعى ...
اشهدك بانك انت الحق
وميعادك حق
ونعيمك حق
وعذابك حق
وجنناك حق
ونيرانك حق
ورسلك حق
وجنودك حق
وانه لا يضيع عندك حق
واشهدك يا حق بانى برئٌ ممن سدوا الباب بوجه اخى
اشهدك بانى لم اتذوق طعم دمه
لم اثمل منه كما امرونى ان افعل
جاهدت يا ربى كى اصل اليه
او تصل اليه حتى كلماتى
لكنى لم اقوى حتى على ذلك
قهرونى يا ربى
كتموا الصوت باعماقى
وحين قاومت وصرخت بعزم ما املك
اشتد فحيحهم ليشوشوا على طبقات الصوت
حين سالت لما اغلقتم فى وجهه الباب ؟؟
قالوا
هى رأس الحكمة
فصرخت
رأس الحكمة ان نخشى الله !!!
انا ياربى برئٌ من حكمتهم تلك
اقسم يا ربى انى اخشاك
واقسم .. اقسم
انى أحبك
اشهدك يا ربى انى لا اتبع ايا منهم
فانا لم ابايعهم يوما قط
هم اخذوا البيعة عنوة منى
فعلوا كما فعل ازلام يزيد بالحسين
( بايع او تقطع راسك )
كانوا اشد قسوة من يزيد
واين انا يا ربى من الحسين
لا اعرف يا ربى كيف ساقف امامك يوم لقائك
اعلم انى احمل وزر اخى على كتفى
اعلم انه سيقاضينى كل الشهداء
اعلم انى سأسأل
لما لم تنصر اخاك حين استنصرك؟؟؟
كلما اتذكر هذا الموقف
اشفق على نفسى من هو ما ستلاقاه
ان لم تغمرنى بعفوك
اعلم انى لم انصر اخى
لكنى لم اهادن يوما اعدائه
وابرئ نفسى امامك
ممن هادنوهم
ياربى ان كنت لم استر عرض اخى يوما
فاقسم انى لم افضح عرضه كما فعلوا
يا ربى ان كنت لم اقتسم رغيفى معه
فاقسم انى لم انتزع يوما قوته كما فعلوا
يا ربى ان كنت لم اقرضه يوما
فاقسم ان لم اسلبه ماله كما فعلوا
اعترف يا ربى انى لم انصره
لكن اقسم انى لم انصر عليه اعدائه كما فعلوا
تركته .... يوما
لكنى ابدا لم اخنه
ولن اخنه
ترانى يا ربى ساكون من عتقائك
ام ان ضعفى لن يشفع لى
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين