الاسم العلمي:CEDRUS LIBANI
الاسم الانكليزي:CEDAR OF LEBANON
شجرة كبيرة يبلغ ارتفاعها25-40م ويمكن أن يصل الى65م،قشرتها ذات لون رمادي غامق0
فروعها أفقية في غالب الأحيان،الأغصان قصيرة رمادية اللون غير متهدلة،البراعم صغيرة ذات لون رمادي مائل الى البنفسجي0
الأوراق متجمعة بشكل باقة في نهاية الأغصان وهي قصيرة يتراوح طولها من1-3سم وعرضها مليمتر واحد فأقل،لونها أخضر غامق ويصبح فضيا" في بعض الأصناف0
المخاريط المذكرة خضراء مائلة الى الاصفرار،تتوضع بشكل افرادي على الأفرع القصيرة محاطة بالأوراق،أبعادها65*11مم0
المخاريط المؤنثة طولها من7-13سم وعرضها4-7سم وتكون بادىء الأمر ذات لون أرجواني مائل الى البنفسجي ثم تصبح رمادية اللون مائلة الى الأخضر قبل النضج0
يشكل الأرز اللبناني غابات طبيعية في جبال طوروس والأمانوس وجبال السلسلة الساحلية وسلسلة جبال لبنان الغربية ويغطي في هذه المناطق مساحة قد تصل الى500 ألف هكتار0
تقع هذه المساحة في الطوابق البيومناخية المتوسطية فوق الرطبة متوسطة البرودة والباردة والرطبة المعتدلة ومتوسطة البرودة والباردة(سورية ولبنان وتركيا)0
وفي الطابق شبه الرطب المعتدل والمتوسط البرودة والبارد،ونصف الجاف العلوي البارد والبارد جدا"(تركيا فقط)0
أما من وجهة نظرالمتطلبات الأرضية فانه لا يتأثر بالتركيب الكيميائي للتربة حيث يعيش على أنواع مختلفة من الأتربة ماعدا الأتربة الملحية الغنية بكلور الصوديوم0
وهو حساس للتركيب الفيزيائي للتربة وبصورة خاصة عند انبات البذور حيث تحتاج لكي تنبت الى تربة مفككة ذات بنية جيدة تسهل نمو الجذور ونفوذها في الطبقات السطحية من التربة،كما يجب أن تؤمن للبادرات التغذية المائية الضرورية لحياتها0
ان خشب الأرز ذو لون أحمر مسمر يميل الى الاصفرار،حبيباته متراصة،رائحته جميلة ومع ذلك فهي طاردة للحشرات ،طعمه مر تنفر منه الفئران ولذلك فهو يدوم مدة طويلة من الزمن تصل الى عدة آلاف من السنين،لهذا فقد كان الأقدمون يصنعون منه تماثيل آلهتهم وملوكهم وكذلك لاشادة معابهم وقصورهم0
يحتوي خشب الأرز وكذلك المخاريط على مادة راتنجية سائلة تدعى CEDARIA وهي المسؤولة عن رائحة الخشب الجميلة،استعملها قدماء المصريين كمادة حافظة في عملية تحنيط موتاهم0
وبالرغم من أن خشب الأرز يصلح للاستعمال في مجالات عديدة لكن ندرته تجعل استخدامه يقتصر على صناعة الموبيليا والمفروشات غالية الثمن وبعض الصناعات الخشبية الدقيقة القيّمة0
وفي الختام أذكر هذا البيت الذي يتغنى فيه شاعرنا بوحدة العرب:
أرز لبنان أيكة في ذرانا والفراتان ماؤنا والنيل
مواضيع مشابهة: