بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ جمال بارك الله فيك وأحسن الله إليك
كلامك عن التحاور وعن لمِّ الشمل كلام جميل , وأؤيد فيك هذا المبدأ , وإن كنت قد اختلف معك في أفكار و آراء أخرى
وتأكيداً لكلامك
فإن الحوار يجب أن يكون اللغة التي نتواصل من خلالها مع إخواننا في الدين , بل وحتى مع من يختلفون معنا في الدين بالكلية ماداموا مستأمنين .
"ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" النحل 125
ولعلّي استثمر هذه الوقفة , لكي اذكر نفسي المذنبة أولاً "وما أبرئ نفسي" وجميع أخواني , بأن يكون شعارنا
"فلنتحاور ولنبتعد عن التناحر"
ولنراعي الأدب والشرع و الأسلوب العلمي في الكلام وفي الإنتقاد بل وفي قبول الإنتقاد أيضاً
وكما جاء في مسند الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه "
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم"
وشكراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته