السلام عليكم
تحياتى للأخت مريم و للجميع
احب اشير الى نقطتين
الاولى : ان فى الحادثة المذكورة تم استغلال دعوى القبلية فى مواجهة المسلمين لبعضهم البعض ، و لذلك كانت كلمات الرسول عليه الصلاة و السلام الآمرة لنا بترك تلك القبلية التى تستغل فى إضعاف الامة
و لكن هذا لا يمنع من إعتزاز الانسان ببلده و بقومه و استغلال ذلك لتقوية الامة
و كما حدث فى احدى الغزوات عندما شعر القائد بأن الجيش لا يقاتل بالصورة المتوقعة فبدأ ينادى يا أيها الناس تمايزو لنعرف من اين نؤتى
وقد كان .....فتمايز الجيش كل فى قبيلته ....و جاء النصر من عند الله
التقطة الثانية : إذا كان يوجد مابين المسلمين من يبغى على اخوانه سواء دولة او قبيلة او فرقة , فعند درجة معيبنة لابد من التفرقة و إزالة هذا الجزء الذى يضعف الامة ( و مثال على ذلك ما يحدث فى فلسطين )