ينقضى اليوم ....
واعود الادراج
متجها صوب الغرفة
والقى تحية المساء على رفيق الرحلة والعمر
ارتمى فوق سريرى منتظرا
انطلاق العقل الباطن صوب جزر الاحلام
انتظر كثيرا ...
وتزداد على الكثرة كثرة ...
وتعلن عينى العصيان ...
وتتمرد على تنفيذ الامر ...
اعتدل ....
اشرد بعيدا ...
يأخذنى حنينى ....
تسألنى نفسى ...
تراك .....
اشتقت لايهما اكثر ......؟؟؟
فاجيب ...
للاثنان بنفس القدر يا نفسى
فالاثنان ...
هما الوجهان لنفس العملة ...
الاثنان ....
هما مائى وهوائى ...
فترانى ااشتاق
عذب الفرات .,,؟؟؟
أم
عليل النسيم ....
يا الله ....
كم اشتاق للقياكما
فاللهم هون علي سفرى
وردنى اليهما ثانية ...
كى اكحل عينى
برؤية ترابك يا وطنى
واريح القلب بين احضانك يا أمى
مصر....
اشتقتك جدا ....
أم شريف ...
اشقتك جدا ....
مواضيع مشابهة: