القهوة من راعي الغنم إلى الكاباتشينو
تُروى حكاية قديمة عن أن راعيا فُوجئ بغنمه، وقد اعترتها حالة غير عادية من الحيوية والنشاط، عندما أكلت من شجيرة معينة. لم يستغرق الأمر من الراعي وقتا طويلا حتى قرر أن يتناول هو الآخر بعضا من هذه البذور؛ ليجربها بنفسه، ويكتشف الأثر الواضح لزيادة نشاطه وحيويته، وكان هذا سببا في اكتشاف شجرة البن التي يُصنع منها مشروب القهوة، الذي يعد من أكثر المشروبات انتشارا واستهلاكا في العالم.
الطحن المنزلي لعلاج الغش
تغش القهوة بإضافة حبوب تُسمى بالشكوريا، ولا ضرر فيها من الوجهة الصحية. ويمكن التمييز بين حبوب البن الخالص والحبوب المضاف إليها الشكوريا بوضعهما في الماء، فتطفو حبوب القهوة، وترسب الشكوريا.
وتغش أيضا القهوة بإضافة القمح أو الفول السوداني، وذلك بالطبع بعد طحنها؛ ولتلافي ذلك يمكن شراء حبوب البن وطحنها في المنزل.
سريعاً للحفاظ على البن:
لا ينبغي ترك البن معرضا للهواء؛ لأنه يفسد سريعا بذلك.
البن المطحون يمتص رائحة المادة المجاورة له مثل الفلفل والشطة؛ لذا يجب حفظه بعيدا عن المواد الأخرى في علب محكمة الإقفال.
أما البن الأخضر فيتحسن بالحفظ، أى كلما قدم.