بسم الله الرحمن الرحيم
العهر الاجتماعي
==============
مصطلح أحببت إن أطلقه على ماحل بمجتمعاتنا العربية والإسلامية
عجوز في الخامسة والتسعين من العمر يغتصبها شاب في الثلاثين من العمر
العفاف الاجتماعي
==============
مصطلح جميل جدا ومريح للنفس إن يطلق على مجتمعك الذي تعيش فيه وتكون سفيرا لأفكاره تنشرها في الخارج
هذاالمجتمع الإسلامي الذي أرسى قواعده المتينة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بما يوحى
إليه من الله
وانطلق البناء بأيدي عربية صنعت الحضارة الإنسانية لقرون
فكان المجتمع الإسلامي وقاعدته الأسرة التي بنيت على المودة والرحمة والتقوى فصنعت أجيال
حملوها في ألسنتهم وسيوفهم وقضاؤهم ولهوهم وجدهم نابعة من قلوب ارتبطت بما يرضي الله
إلى إن جاءت الحضارة الغربية فسلبت إرادتنا ورحلت بأفكارنا بعيدا عن قيمنا وأصبحنا نحارب
واقعنا الإسلامي بكل الأسلحة وأثمر الحصاد حيث لابد من جني المحصول بعد
الزرع وبدأنا نعيش في غابة يفترس بعضنا البعض ولكن ليس كما تفعل الحيوانات التي فطرها الله
على غرائز تحركها
انما نحن البشر صنعنا بعقولنا فنونا للافتراس بل انشأنا مدارس لتعليم اسرنا كيف يجب إن تعيش
على الطريقة الدارونية – البقاء للاقوى –
إن الواقع الثقافي الذي نتعايش معه والذي اصبح جزء من حياتنا
هو لباس غير شرعي نرتديه جميعا من خلال الاعلام المسموم والموجه لتفكيك الاسرة الاسلامية
وهو هدف عمل عليه الغرب منذ سنين طويلة
وظهرت اقلام عربية تنادي بالتحرر من عصور الظلام والجهل التي تعيشها المرأة المسلمة
وكثيرا مانسمع عبارة موجهة إلى نسائنا انتن خارج الزمن
هذه المرأة التي ترضع التربية والحنان مع الحليب لابنها اصبحت بنظر الفليسوف فرويد اليهودي النمساوي
مؤسس مدرسة التحليل النفسي – اصبحت اما تستلذ جنسيا برضاعة طفلها كما اصبح الطفل
يحتفظ بتلك الرغبة الجنسية في اللاشعور لتكون عقدة نفسية له في المستقبل
نحن تلقينا هذا العلم باعجاب وروجنا له ولازالت جامعاتنا للاسف تتبنى الفكرة التي رفضها
حتى تلاميذ فرويد العالم الغير محايد
اقول اخواني لااريد إن اتشعب في الموضوع فبطول ويصبح توصيل الفكرة ممل
لكن ماحصل في مجتمعاتنا العربية ويحصل ينذر بخطر حقيقي وقريب واصبح السرطان ينتشر
إلى كل الاعضاء فلابد من العلاج السريع
إن المرأة العجوز التي اغتصبت من ايام وهي تعيش في المقابر المصرية مع كثير من الاسر
تعيش لوحدها نتيجة عقوق اولادها لها وهذا من ثمرة الحضارة الغربية
التي ترفض فكرة بر الوالدين – وهي تنادي بالقتل الرحيم لهم كما يسمونه إي اذا بلغ العجز
حقنة سامة بالوريد تنهي حياته
قام هذا الشاب باغتصاب هذه العجوز وهي تستنجد وتصيح بصوت متحشرج ليغمى عليها ويمسك
هذا الوحش من قبل السكان ويسلم للشرطة
مصر الازهر الشريف الذي اضاء العالم بعلمه كبل بقيود اجتماعية اكبر منه
طبعا مصر مجتمع عربي اسلامي فيه من العهر الاجتماعي الكثير
ولكن نفس العهر في كل مجتماعتنا العربية لانها تتلقى نفس الثقافة ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
اقول اخواني لكل داء دواء ماانزل الله من داء الا انزل معه الدواء
ودواء مجمعاتنا ديننا كما قال الفاروق رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغير
الاسلام اذلنا الله
إن كثير من وسائل الاعلام الطيبة والشيوخ الاكارم ينبهون ويخوفون بالنار ويحببون بالجنة
وينادون بالعودة إلى الدين
حتى اعجبت بمذيع سعودي يسأل احد شيوخ الدين الاجلاء والشيخ ياتي بالعبارات القوية ويهدد اسرائيل
وكذا وكذا حتى فاجئه المذيع في برنامج اسمه البينة في اقرأ
كيف ياشيخ ماهي الطريقة عندها تلعثم شيخنا الجليل ولم يعد بجعبته رد
اننا نرى كلمات ومواعظ على شاشات التلفزيون رائعة ولكن دون اعطاء العلاج الحقيقي للمرض
طبعا لست بالمستوى الذي يستطيع إن يصف علاجا ولكن اقول
وصفة علاجية مجربة واقية وتنهض بافراد الاسرة والمجتمع بزمن قصير
صلاة الفجر في المسجد فيها الكثير من المعاني جربوها وسترون بعد عام كم هو الفرق
الذي ستحصلون عليه من بركة البيت والاولاد ومعرفة الهدف من الحياة
مواضيع مشابهة: