الطفل احمد مبروك قتل على يد رجال الامن المصرية وهو واقف في البلكونة بيتفرج على مطاردة رجال الامن بيطاردو افراد الشعب المتظاهرين بالرصاص الحي
والطفل محمد الدره قتل وهو مع ابوه في الشارع اثناء تبادل النار بين الفصائل الفلسطينية وجنود الاحتلال الاسرئيليين
احمد مبروك منع قيام جنازة له في المحلة.
بالتوازي مع زيارة نظيف للمحلة تداول الناس أخبار حول اعتزام أهل الطفل دفنه، الأمر الذي ترجمته لا محالة قوات الأمن بامكانية قيام مسيرة كتلك التي اعتدنا مشاهدتها في النشرات الاخبارية الخاصة بالأرض المحتلة
محمد الدرة عمل جنازة مهيبة وقدم له دعم معنوي كبير حتى صدام حسين بعت له مخصصات مالية وقامت الدنيا له في جميع احزاب مصر وحتى الحزب الوطني كمان ادان قتله واظهرو اسرائيل بالدولة المفترية التي تستهين بحقوق الانسان وادانها العالم اجمع
احمد مبروك قتل ودفن ولا يعلم عنه احد لماذا قتل ولماذ لم يلقب بالشهيد ولماذا لم تقف احزاب المعارضة تتسائل لماذا قتل
هل احنا عندنا معايير مذدوجه حتى في نوعية الشهداء
اذا لماذا نتهم امريكا باذدواجية القرارات
اليس من الافضل ان نحترم انفسنا حتى نجبر الاخريين على احترامنا
ولا استثمار الالام الشعوب في مواقف السياسة
مواضيع مشابهة: