المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmmansour80
العناصر الغذائية التي تحتاجها شجرة الزيتون (التسميد):
تحتاج شجرة الزيتون إلى عدد من العناصر الغذائية للقيام بالعمليات الحيوية والنمو بشكل جيد والإنتاج الوفير وأهمها:
1-الآزوت (N): هو العنصر الأكثر أهمية في حياة الشجرة حيث يعتبر عنصر النمو والبناء ويساعد على زيادة النمو الخضري وتشكيل الطرود الجديدة التي سيتم عليها الحمل في العام القادم كما أنه ضروري للأزهار والثمار.
ويوجد في التربة على شكلين:
أ- الشكل المعدني: (أمونيوم أو نترات) وهو الجزء الصالح للامتصاص.
ب- الشكل العضوي ولا يستفيد منه النبات إلا بعد تحليله.
أعراض نقصه: تبدأ الأعراض في الأوراق القاعدية ثم تنتقل للقمة وتتقوس الورقة حيث يصغر حجم الأوراق ويصبح لونها باهت وفي حالات النقص الشديد فإن الأوراق تتضاءل ثم تسقط وإذا حدث النقص منها وتبقى الشجرة بحاجة ماسة لكميات كبيرة من الآزوت خلال نمو الثمار.
- مع بداية شهر نيسان فإن مستويات الآزوت في الشجرة تنخفض ولذلك يجب تسميد الشجرة لإعطائها الكميات التي تحتاجها من الآزوت قبل فترة الإزهار.
- إن زيادة التسميد الآزوتي تعمل على تأخير النضج وتجعل الشجرة أقل مقاومة للأمراض الفطرية.
يمكن إضافة الآزوت في الزراعات المروية على دفعات حتى بداية شهر تموز أما في الزراعات البعلية للزيتون وهي الأكثر انتشاراً فإن العامل المحدد لإضافة الأسمدة هو المطر وبما أننا لا نستطيع أن نسمد إلا عندما تكون التربة رطبة فإننا ننصح أن تضاف نصف الأسمدة الآزوتية في الخريف على شكل أمونيوم والدفعة الثانية في بداية الربيع ويفضل أن يكون على شكل نتراتي. علماً أن محتوى الأوراق الطبيعي من /1.3 – 2%/.
2- الفوسفور: وهو عنصر توليد الطاقة وتنظيم الحمل والعقد ويلعب دوراً رئيساً في تحسين الإنتاج وهو أساس لعملية التمثيل الضوئي تحتاجه الشجرة بشكل كبير في طور الإثمار لذلك يجب أن يضاف بكميات مناسبة لأن زيادته تؤثر على امتصاص العناصر الصغرى (كالحديد والزنك).
محتوى الأوراق هو بين 0.08 – 0.1%
أعراض نقصه:
- لون الأوراق أكثر اخضراراً من اللون الطبيعي.
- تظهر النموات الحديثة بلون أرجواني أو أحمر بسبب تراكم الأنثوسيانين. كما تتلون أعناق الثمار والعروق السفلية للأوراق.
- نقص تكوين البراعم الثمرية.
3- البوتاسيوم: وهو عنصر المقاومة /تحمل درجات الحرارة المنخفضة- نقص الرطوبة في التربة/ يساعد في زيادة المحصول وتكوين الجذور تحتاجه الشجرة خاصة مع تشكل الثمار والدهون فهي تحتاج له خلال فترة قصيرة دائماً
عمر الغراس يوريا 46% سوبر فوسفات 46% سلفات بوتاس 50% سماد عضوي
متخمر جيداً
كغ كغ كغ م3
السنة 1-2 4.5 3 3 2 م3
السنة 3-4 6.5 4.5 4 -
السنة 5-6 8.5 6.5 5 2 م3
السنة 7-8 10.5 6.5 6 -
السنة 9-10 15 8.5 7 2 م3
السنة 11-12 19.5 8.5 8 -
مع مراعاة الأمطار الهاطلة سنوياً.
ب- في الحقول المروية تضاف الكميات التالية سنوياً وحسب عمر الغراس كغ سماد / دونم.
عمر الغراس يوريا 46% سوبر فوسفات 46% سلفات بوتاس 50% سماد عضوي
كغ كغ كغ متخمر جيداً م3
السنة 1-2 9 6 6 2 م3
السنة 3-4 13 9 9 -
السنة 5-6 17 13 10 2 م3
السنة 7-8 21 13 12 -
السنة 9-10 30 17 14 2 م3
السنة 11-12 39 17 16 -
تسميد أشجار الزيتون في طور الإنتاج:
أولاً: في حقول الزيتون البعلية: يعطى لكل دونم كغ /عنصر غذائي/
1- الآزوت: 10.5 كغ عنصر غذائي للدونم إما بشكل:
آ- نترات أمونيوم بتركيز 30% بمعدل 33 كغ للدونم
ب- نترات أمونيوم 33.5% بمعدل 31.5 كغ دونم
جـ- يوريا 46% 11 كغ + 16 كغ نترات 33.5%
2- فوسفور (P2O5) 5 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل:
أ- سوبر فوسفات ثلاثي بمعدل 11 كغ للدونم
3- البوتاس (K2O) 5 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل سلفات البوتاس 50% بمعدل 10 كغ للدونم.
ثانياً: الحقول المروية: يعطى لكل دونم كغ /عنصر غذائي/
1- الآزوت: 20 كغ عنصر غذائي للدونم إما بشكل:
أ- نترات أمونيوم 33.5 كغ بمعدل 60 كغ للدونم
ب- نترات أمونيوم 30.5 بمعدل 65كغ للدونم
جـ- يوريا 46% بمعدل 44 كغ للدونم
2- الفوسفور (P2O5) 10 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل سوبر فوسفات ثلاثي 46% بمعدل 22 كغ للدونم
3- البوتاس (K2O) 10 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل سلفات البوتاس 50% بمعدل 20كغ للدونم.
موعد ومكان إضافة الأسمدة:
البعل: تضاف الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية وسماد اليوريا 46% بعد انتهاء موسم القطاف مع الفلاحة الخريفية ويخلط في التربة أسفل مسقط المجموع الخضري في طور التربية وكامل المساحة في طور الإنتاج
أما الدفعة الآزوتية الثانية فتضاف نثراً في النصف الثاني من شهر شباط وقبل انقطاع الأمطار.
المروي: تضاف الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية مع نصف كمية الآزوتية بعد انتهاء موسم القطاف مباشرةً وتخلط جيداً بالتربة أما النصف الثاني من السماد الآزوتي فيضاف على دفعتين الأولى خلال شهر شباط وآذار. والثانية بعد العقد مع مراعاة سقاية الحقل مباشرة بعد عملية التسميد، يوصى بعدم الإفراط باستخدام السماد الآزوتي وعدم استخدام الأسمدة البلدية إلا بعد تخميرها جيداً.
التقليم:
تعريفه: يعرف التقليم في زراعة الزيتون بأنه مجموعة العمليات التي تجري على أجزائه الهوائية بهدف:
1- توجيه تربية الأشجار المثمرة بقصد إعطائها الشكل المناسب للبيئة.
2- إطالة فترة إنتاجية أشجار الزيتون أو ما يعرف بفن القطع الذي يضمن حمل سنوي منتظم في كافة أجزاء الشجرة إذا ما قدمت إليها بقية الخدمات الزراعية الأخرى.
3- إيجاد توازن غذائي بين النمو الخضري والإثمار
4- تحسين الإنتاج نوعاً وكماً
5- دخول سن الإثمار في وقت مبكر
6- إيجاد بيئة غير مناسبة لآفات الزيتون
موعد التقليم: تقلم أشجار الزيتون في فترة السكون /تشرين أول- آذار/ وينصح بالتأخير في المناطق التي يتكرر فيها الصقيع أو تكون معدلات أمطارها قليلة.
طرق التقليم:
أ- تقليم التربية:
مهما كانت وسيلة الإكثار المستخدمة /قزمة، عقلة خضرية، شتلة بذرية/ يجب عدم تقليم الغراس قبل السنة الثالثة من العمر لضمان تشكيل مجموع جذري وخضري قويان.
- اذا كانت وسيلة الإكثار /قرمة/ يفضل تقليل عدد الخلفات في المرحلة الأولى للتربية الى /3- 4/ مع التركيز على الخلفة التي ستكون الساق الرئيسي وتقليل عدد الخلفات في السنين المقبلة الى /1- 2/.
- إذا كانت وسيلة الإكثار /عقلة خضرية أو شتلة بذرية/ فهي على ساق واحدة وهذا ما تتطلبه الخدمة الآلية لبساتين الزيتون ويحافظ عليها.
- تربى /4- 5/ أفرع هيكلية على الساق الرئيسية بالتبادل في السنة الرابعة والخامسة من العمر وعلى ارتفاع /90- 100/ سم من سطح الأرض وتتشعب بدورها إلى أفرع أصغر على أن يكون شكل الشجرة الفتية /مغزلي أو هرمي/ وكروياً في طور الإنتاج ويتوقف ذلك على طبيعة نمو الصنف. ويراعى في المناطق الساحلية أن تكون التربية شبه كأسية للتخفيف من تأثير الرطوبة وكأسية كروية في المناطق الداخلية، للتخفيف من تأثير الحرارة وضربة الشمس.
ب- تقليم الاثمار:
إن الهدف من تقليم الاثمار إنتاج طرود خضروية تحمل الثمار في العام المقبل طالما أن ثمار الزيتون تحمل على نموات السنة السابقة لذلك يجب أن يكون التقليم خفيف كب سنة ويقتصر على إزالة الأغصان المتشابكة والمريضة بحيث يضمن توزيع الإضاءة بشكل متجانس في كافة أجزاء الشجرة مع مراعاة مايلي:
1- ألا يتم تقليم الزيتون بشكل جائر خاصة بعد سنين الحمل الغزير وأن يتم بشكل خفيف وعدم تجريد الأغصان بشكل مستمر وبالتالي تعريض اللحاء للموت.
2- مراعاة كمية الأوراق المتبقية على الشجرة بعد التقليم بالمقارنة مع كمية الخشب للحفاظ على التوازن الغذائي بين المجموع الخضري والجذري.
3- أخذ معدلات الأمطار، نوعية التربة، عمر الأشجار بعين الاعتبار فإذا كانت كمية الأمطار مناسبة كان التقليم خفيفاً أما إذا كانت قليلة كان التقليم جائراً نسبياً.ولا يطبق التقليم الجائر إلا للأشجار الهرمة.
جـ- تقليم التجديد:
يهدف تقليم التجديد الى إعادة الحيوية والإنتاجية لأشجار الزيتون الهرمة ويمكن تجديد أشجار الزيتون بطرق تختلف حسب شدة تقليمها.
1- قطع الأفرع الرئيسية على بعد /0.5- 1/ م من مكان تفرعها وبشكل تدريجي مع بقاء بعض الأغصان الصغيرة على هذه الفروع وبشكل تدريجي فتكون مجموع خضري فتي خلال عامين.
2- قطع الأشجار على مستوى سطح التربة مع بقاء المجموع الجذري للشجرة الأم وتربى من القرمة /1- 3/ جذوع (تجديد أشجار الزيتون في إدلب بعد صقيع /1950/ هذا إذا كانت الأشجار مزروعة على استقامة واحدة أما اذا لم تكن على استقامة واحدة يفصل جزء من القرمة مع أحد الطرود القوية النامية وتزرع من جديد بحيث يناسب متطلبات المكننة الحديثة.
السلام عليكم
مع خالص تحياتي
أخوكم
م./ مصطفي محمود عبد الهادي منصور
مدرس مساعد بقسم علوم الأراضي
كلية الزراعة - جامعة المنصورة
جمهورية مصر العربية