شكراااااا ملاك ... موضوع جميل جدااااااااا
بارك الله فيك
شكراااااا ملاك ... موضوع جميل جدااااااااا
بارك الله فيك
***************
life is as ice enjoy it ... before ... it meltsNANNONA
.شكرا على هزه الحكمة الجميلة واتمنى لكى ياملاك التوفيق دوما
.
رجلان يختليان بامراة
فقط لاصحاب القلوب القوية
شدوا وثاقها ..
وحرموها حواسها ..
وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج ..
في ارتفاعه وحركته ..
سمعت صوت حبيبها وسطهم ..
ماله لا يعنفهم ..
ماله لا يمنعهم من أخذها .. ؟؟
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ..
ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء ..
ورغم أنها لا ترى ..
إلا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ..
وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضاً خواء مقفرة ..
أخيراً توقفت الخطوات دفعة واحدة ..
وأحست بأنها توضع على الأرض ..
وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع ..
ثم حملت ثانية ..
وشاع السكون من حولها ..
وأحست بالظلام ينخر عظامها ..
ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ..
إنه ابنها ..
نعم هو ..
لعله آت لانقاذها ؟؟
لكن .. ماذا تسمع ؟؟
إنه يناديها بصوت خفيض : أمي !!
ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا ..
تماسك ..
إنما الصبر عند الصدمة الأولى ..
ادع لها يا بني ..
هيا بنا ..
غلبته غصة ..
وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ..
فلم يتمالك نفسه ..
وقال بصوت يقطر ألما ..
لا إله إلا الله ..
لا إله إلا لله ..
إنا لله وانا اليه راجعون..
كان هذا آخر ما سمعته منه ..
ثم دوى صوت حجر رخامي ..
يسقط من أعلى ..
ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور والحياة ..
صوت الخطوات تبتعد ..
إلى أين ؟؟؟ أين تتركوني ؟؟
كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة ؟؟
نظرت حولها فإذا هي ترى .. ترى ؟؟
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود ؟؟
إن ظلمته ليست كظلمة
الليل الذي اعتادته ..
فذاك يرافقه ضوء القمر ..
وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ..
بل إنها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..
تذكرت أحبتها ..
وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما ..
فسرت رعدة في أوصالها ..
ونهضت تبغي اللحاق بهم ..
كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ؟؟
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف
حدقت فيما خلفها برعب هائل ..
فرأت ما لم تره من قبل ..
رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ..
لكن كيف تراه رغم الحلكة ؟؟
قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ..
التفتت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول صمتت في عجز ..
تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ..
لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه
..
فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ..
فهي ميتة أصلا ..
- من ربك ؟؟
- هاه
- من ربك ؟؟
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي
- ما دينك ؟؟
- ديني الاسلام
- من نبيك ؟؟
- نبيي
اعتصرت ذاكرتها ..
ما بالها نسيت اسمه ؟؟
ألم تكن تردده على لسانها دائما ؟؟
ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا ؟؟
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل ..
- من نبيك ؟؟
- لحظة أرجوك ..
لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ..
وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها ..
فصرخت ..
وتشنجت أعضاؤها ..
وفجأة أضاء اسمه في عقلها ..
فصرخت بأعلى صوتها !!
- نبيي محمد ... محمد !!
ثم أغمضت عينيها بقوة ..
لكن لم يحدث شيء ..
سكون قاتل ..
فتحت عينيها مستغربة ..
فقال لها الكائن الذي اسمه نكير ..
أنقذتك دعوة
كنت ترددينها دائما ..
(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
سرت قشعريرة في بدنها ..
أرادت أن تبتسم فرحة ..
لكنها لم تستطع ..
ليس هذا موضع ابتسام !!
ياربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..
بعد قليل قال لها منكر ..
أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر !
اتسعت عيناها ..
عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ..
لأنه لم يجانب الصواب ..
دفعها أمامه ..
أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ..
سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل ..
حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمعتقلات ..
شعرت بغثيان ..
وتمنت لو يغشى عليها ..
لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ..
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء ..
عويل وثبور ..
وعظام تتكسر ..
وأجساد تحرق ..
ووجوه قاسية ..
نزعت من قلوبها الرحمة ..
فلا تستجيب لكل هذا الرجاء !!
دفعها الملكان من خلفها ..
فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ..
وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره ..
وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه ..
يحمل حجرا ثقيلا ..
وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ..
فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ..
صرخت ..
بكت ..
ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها !!
وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه ..
فعاد الملك الى إسقاط الصخرة عليه !
هنا .. قيل لها ..
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا ؟؟
- هيا !
دفعت في عنف ..
فراحت تقاوم ..
وتقاوم ..
وتقاوم ..
لا فائدة !!
إن مصيرها لمظلم ..
مظلم حقا !
استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها ..
استغاثت بربها ..
فرأت أبواب الدعاء ..
كلها مغلقة !
لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ..
ألا ياليتها دعت في رخائها ..
ياليتها دعت في دنياها ..
ليتها تعود لتصلي ركعتين ..
ركعتين فقط ..
تشفع لها !
نظرت إلى الأعلى ..
فرأت ملكاً منتصباً فوقها ..
رافعاً يده بصخرة عاتية يقول لها ..
- هذا عذابك إلى يوم القيامة ..
لأنك كنت تنامين عن فرضك !
ولما استبد اليأس بها ..
رأت شاباً كفلقة القمر يحث الخطى إلى موضعها ..
ساورها شعور بالأمل ..
فوجهه يطفح بالبشر ..
وبسمته تضيء كل شيء من حوله !
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك فقال له
- ما جاء بك ؟؟
- أرسلت لها ..
لأحميها وأمنعك ؟؟
- أهذا أمر من الله عز وجل ؟؟
- نعم
لم تصدق عيناها ..
لقد ولى الملك ..
اختفى ..
وبقي الشاب حسن الوجه ..
هل هي في حلم ؟؟
مد الشاب لها يده فنهضت ..
وسألته بامتنان
- من أنت ؟؟
- أنا دعاء ابنك
الصالح لك ..
وصدقته عنك ..
منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك
حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة ..
وأذن له بالاستجابة والمجيء إلى هنا ..
أحست بمنكر ونكير ثانية ..
فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان ..
انظري .. هذا مقعدك من النار ..
قد أبدله الله بمقعدك من الجنة !!
اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث
" صدقة جارية .. أو علم ينتفع به .. أو ولد صالح يدعو له "
التعديل الأخير تم بواسطة الملاك ; 08-11-2007 الساعة 10:24 PM
جزاك الله خيرا وغفر الله لنا اجمعين
اللهم اغفرللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات انك سميع قريب مجيب الدعوات
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
انا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله اله اخر فسوف يعلمون
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلمصلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
قصة رائعة ومفيدة فى كيفية الرد على الاخر بطريقة حقيقية لا تتحمل الشك فى الرد
الاسئلة جميلة وحليتها وبصراحة طريفة فعلا
اما الاخ طيبون فاظنها اربع مسافات
فعلا سبحان الله ليت البشر بمثل هذا الوفاء
شكرا ان الموضوع جدا ومؤلم كثير ومحزن وحدث منه الكثير في بلادي واقسا ونسال الله العلي القدير ان يرحم الامة الاسلامة من الهم والغم الذي فيه وجزاك الله خير جزاء المحسنين
جزاك الله كل خير
ولعنا نعتبر
جزاكى اللله خيرا على هذه العبره
ليت كل لاهى ف الدنيا ينتبه قبل فوات الاوان
جمعنا واياك مع الحبيب المصطفى
الفاضله ملاك
يا لها من قصه تدمى العقول والقلوب
انت رائعه فى اسلوب عرضك وكلامك متناسق وحوارك يشد القارئ الى باقى الموضوع
واعتقد ان لك مستقبل باهر فى الكتابه
اللهم ماثبتنا على لا الله الا الله محمد رسول الله
جزاك الله عنا كل الخير
أسلوبك رائع و مشوق جدا
شكرا
موضوع مؤثر وصور مؤلمة .. جزاك الله خير
شئ من النادر ان نجده فيمن وهبهم الله عقولا مثل الجواهر وهذا ياكد ان عالم الحيوان شديد الشبه بين عالم البشر سبحان الله وبحمده عدد خلقة
خيركم من تعلم القرآن وعلمه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وحشتونى كتير ....انا قولت اجيبلكم شويه نكت بمناسبه الاجازه اصلى خلاص اخدتها عقبال اللى مخدهاش بقى يلا نبدا :
1- مرة واحد متجوز عنده دولاب قافله 20 سنة والمفتاح معاه هو بس... مراته هتتجنن وتعرف ايه اللي جوه الدولاب... وفي يوم راح الشغل ونسي المفتاح... مراته فتحت الدولاب لقت 20 الف جنيه.. وبيضتين!!!
لما رجع سألته ايه حكاية البيضتين دول؟ قالها بصراحه... كنت كل ما أخونك مرة أحط بيضاية في الدولاب..الست قالت عشرين سنه جواز ومرتين بس... مش مهم... فسألته طب والعشرين الف جنيه؟ قالها كنت كل ما اجمع كرتونه بيض اروح ابيعها
2- مره واحد جاب لامه دوا وقالها اشربى منه هتصغرى 20 سنه وجالها تانى يوم قالها ايه الجمال ده ومين العيل الصغير ده قالتله يالهوى مش عارفه ده ابوك يا ولا بس خد الازازه كلها
3- مرة واحد مسطول قاعد يفكر مع نفسه ويقول "جمبرى فى الطبق؟ لا لا ارنب فى الجردل؟ برضه لا مش دى استكوزا فى البانيو؟ يوووة برضه مش دى، انا هتصل اعرف من الدكتور احسن " راح اتصل بيه وساله "يا دكتور انا عندى ايه؟" قال له "انا قولت لك ميت مرة انت عندك سرطان فى الحوض"
4- مره ثعبان قابل ثعبان لقاه بيعيط قالوا انت بتعيط ليه رد اصلي انا نظري ضعيف قالو بسيطه ركب عدسات وبعد يومين وهو معدي لقاه بيعيط تاني قالو انت بتعيط ليه تاني، رد اصلي اكتشفت ان اللي بحبها من عشرين سنه طلعت خرطوم
5- بخيل وهو بيموت قعد يسال علي عياله.. فين محمد؟؟ قال محمد نعم يابا.. وفين محمود؟ رد محمود وهو بيعيط انا هنا يابا.. الاب: ايه ده؟ انتم الاتنين هنا وسايبين نور الصالة قايد
6- مره واحد سكران قطع راس اخوه وهو نايم،،وقعد يضحك ويقول.. هايتجنن لما يصحى الصبح وميلقهاش
7- مرة واحدة ست بتقول لجارتها الحقيني يا أم محمد بعت جوزي يجيبلي ملوخية راح مخبوط بأتوبيس ... راحت جارتها قالتلها :يالهوي وعملتي إية .. عملت بامية وامري لله
8- مرة واحد مسطول أوى راجع بيتهم الساعة اتنين بليل، فأخته فتحت له الباب قام ضربها بالقلم على وشها طاخ وقالها كنتي فين لحد دلوقتي
9- كسلان دخل الامتحان وقع منه القلم سلم الورقة.
10- مرة واحدة ست ماشية في جنازة جوزها عمالة تنوح عليه اتنين كانوا ماشيين في الجنازة واحد بيقول للتاني تراهني إن الستات دول ما يصدقوا ازواجهم تموت و ينسوهم قالوا ازاي ام راح ماشي وراها و عمال يقول اه يا حلو يا مسمسم لو الواحد يعرف عنوانك بس ما كانش يسيبك راحت الست ماشية في الجنازة تنوح و تقول
اه يا جوزي يا اللي كنت مستتني و مجوزني في شقة برحة في 3 شارع
النسيان الدور الثالث شقة 5 اه يا جوزززززززززززززززززي