ماشاء الله زادكم الله من علمه ( فإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً و لا درهماً ولكن وررثوا علماً )
ماشاء الله زادكم الله من علمه ( فإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً و لا درهماً ولكن وررثوا علماً )
نتمنى ان الموضوع ده يتنفذ فعلا على ارض الواقع
وشكرا على الموضوع
ومـن يــهــن يـســهــل الـهـوان عــلـيـهومـــا لــجرح بمـــــيت ايـــــــلام
موضوع ممتاز فعلاً
وكان لى بحث على الطماطم لخفض التأثير الضار للملوحة (المياه المخلوطة بالصرف الزراعى) ولكن كان باستخدام حمض الهيومك مع مياه الرى وقد أعطت نتائج جيدة
وفكرة البرولين هذه فكرة جيدة جداً
موضوع مذهل جدا وأتمنى أن يخبرنى أحد الأفاضل عما تم حتى الأن فى متابعة هذا البحث الهام جدا وهل هناك مساعى للأستفاده منه أم هو حبيس الأدراج وأسعار القمح والذره و............فى إرتفاع جنونى.
إن شاء الله سيتم عرض الملخص العربى للبحث واسم المجلة المنشور بها
ما هذة الضجة و الهتاف و التهانى المتبادلةو كم الأستفادات المنسوب للأعضاء من غير أن يستفيد أحدهم فعلا .
معروف قديما من دراستنا للنبات أن من وسائل تكيف النبات مع البيئة الصحراوية التى وهبها الله سبحانة و تعالى أياها هى وجود نسبة مرتفعة من حمض البرولين فى النباتات الصحراوية .
كون أننا نستخدم البحث العلمى لمحاولة الأستفادة من هذة الظاهرة الطبيعية التى منحها الله لنبات الصحراء هو أمر جيد فى حد ذاتة بل و رائع لكن الروعة الحقيقية هى الوصول لنتائج أيجابية .
لم يذكر فى الموضوع المنشور حرف واحد و لا حتى نصف حرف عن التجارب الناجحة . كل ما ذكر هو تحقيق نجاح أما كيف فلم بذكر شيئا مطلقا و لا توجد أرقام عن أنواع نباتات مختلفة نجحت زراعتها بمستويات ملوحة مياة مختلفة فأعطت أنتاجية بأرقام محددة مع مقارنة هذا بمعاملة تحكم ( كونترول ) حتى نتبين مدى النجاح عن بصيرة . ثم بعد تجاهل كلى لمدى النجاح الذى لم يذكر أى شيئ عن تفاصيلة نقفز الى جرعة المعاملة بالبرولين و كأن النجاح بديهه و كأننا لم ينقصنا سوى الجرعات و التطبيق ثم أننا من غير تطبيق أرى بعضا يهنئ البعض الآخر على أستفادتة من التجربة و لست أعرف أية أستفادة تلك هل زرع هؤلاء بالبرولين و روا بماء البحر و باعوا المحصول ؟
التعديل الأخير تم بواسطة ععس ; 19-04-2008 الساعة 08:17 AM
هذا ملخص للبحث وهو منشور بمجلة كلية الزراعة جامعة الفيوم
Fayoum J. Agric. Res. & Dev., Vol.22, No.1, January, 2008
إمكانية استخدام حمض الهيوميك من خلال نظام الرى بالتنقيط لتقليل التأثيرات الضارة لمياه الرى الملحية على نباتات الطماطمأشرف شوقى عثمان ومحمد صابر على عويس*
قسم البساتين – *قسم الأراضى والمياه - كلية الزراعة – جامعة الفيوم
الهدف الرئيسى لهذه الدراسة هو تقييم إمكانية استخدام حمض الهيوميك مخلوط بمياه الرى الملحية والمضافة إلى التربة الرملية من خلال نظام الرى بالتنقيط لتقليل التأثيرات الضارة الناجمة عن ملوحة مياه الرى على محصول الطماطم(Lycopersicon esculentum)، وكذلك جودة ثماره، بمحافظة بنى سويف. وقد أستخدم خليط من مياه الصرف الزراعى والنبل ومياه النيل من خلال نظام الرى بالتنقيط. كما أضيف حمض الهيوميك بمعدلات مختلفة ملجم/لتر مع مياه الرى من خلال نظام الرى بالتنقيط على فترات مختلفة من النمو بعد إجراء عملية الشتل.
وتشير النتائج المتحصل عليها إلى أن التربة تحت الدراسة نشأت وتطورت على رسوبيات من الرمال السافية كمادة أصل،
وتوضح النتائج أيضا أن استخدام مياه الرى الملحية قد أدت إلى زيادة نسبية فى قيم كلا ECe and ESPللتربة فى منطقة الجذور مقارنة بقيمهما فى التربة الأصلية، فى حين كانت الزيادة النسبية فى قيم ECe للتربة فى حالة استخدام مياه الرى المعالجة بحمض الهيوميك قد انخفضت الأفضلية فى حالة استخدام حمض الهيوميك بالمعدل الأعلى ملجم/لتر. ومن هذه النتائج يتضح أن حمض الهيوميك يلعب دورا هاما فى تحسين قيم الكثافة الظاهرية للتربة، المسامية الكلية، والماء الميسر، والتوصيل الهيدروليكى، المحتوى من المادة العضوية، الرقم الهيدروجينى، والسعة التبادلية الكاتيونية للتربة، المحتوى من المغذيات الميسرة فى التربة، وقد يرجع ذلك إلى التأثير الإيجابى لحمض الهيوميك على تعديل الميزان المائى-الهوائى مما يقلل التأثير المثبط على انطلاق المغذيات من تحلل البقايا النباتية.
و قد انعكست تلك الظروف الجيدة من حيث تحسن فى حالة خواص التربة ومياه الرى المعالجة بصورة إيجابية على قياسات النمو الخضرى والتزهير لنباتات الطماطم ممثلة فى طول النبات، عدد الأوراق/نبات، سمك ساق النبات عند سطح التربة، عدد الأفرع/نبات، مساحة الورقة، عدد النورات/نبات، عدد الأزهار/نورة، الوزن الجاف/نبات، المحتوى من كلوروفيل أ، ب. كما وأن إضافة حمض الهيوميك بتركيزاته المختلفة لمياه الرى قد أدى إلى زيادة معنوية فى محتوى الأوراق من عناصر N, P and K، والعكس صحيح بالنسبة لعنصرى Na and Cl كنتيجة لمعالجة التأثيرات الضارة الناجمة عن ملوحة مياه الرى. بالإضافة إلى أن حمض الهيوميك المضاف مع المياه الملحية من خلال نظام الرى بالتنقيط بالمعدلات المستخدمة ملجم/لتر قد أعطى محصولا متقاربا من ثمار الطماطم وكلاهما مقارب لمحصول النباتات التى تروى بمياه النيل العذبة والذى يعتبر أعلى كثيرا من التى تروى بمياه ملحية فقط أو تلك المعالجة بحمض الهيوميك من خلال نفس نظام الرى. ومثل هذه الزيادة النسبية فى محصول ثمار الطماطم/النبات أو الفدان ترتبط لحد كبير بالزيادة المعنوية فى الوزن الجاف وعدد الأزهار/نبات والتى تنعكس بصورة إيجابية على العدد الكبير من ثمار الطماطم ومحصولها سواء كانت على مستوى النبات والفدان.
كما وأن قياسات جودة ثمار الطماطم، متمثلة فى متوسط وزن الثمرة، قوة تماسكها، المواد الصلبة الذائبة الكلية، فيتامين C، حمض الستريك، السكريات الكلية تظهر زيادة معنوية فى حالة الرى بالمياه الملحية المعالجة بحمض الهيوميك بالمعدلات موضع الدراسة مقارنة بمياه الرى الملحية فقط غير المعالجة.
أنا أعتذر عن التعديل ولكن بسبب (عدم موافقة زميل البحث على النشر التفصيلى)
التعديل الأخير تم بواسطة د.أشرف ; 20-04-2008 الساعة 01:32 AM
سلام عليكم
الحمد لله ليس عندنا اي ضجة ولا هتافات بالمنتدى...لكنهم فهموا الغاية من البحث اوما كتبناه هنا ليه؟؟؟ وقد يكون اعطى بادرة امل لمستقبل مشكلة ندرة المياه Water Shortage التى تزاديت....
بالنسبة لكلامك عن وسائل تكيف النباتات الصحرواية معروفة صحيح ومنها تخليق حمض البرولين بداخل هذه النباتات
لكن ماذا عن النباتات غير الصحراوية والتى تروى بماء مالح ماذا نفعل بها ... مثال عندك الحمضيات و الخوخ والمشمش....الخ لاتتحمل الملوحة ماذا لو وجدت انها تزرع بارض تروى بمياه بها ملوحة عالية حتتصرف ازاى ؟؟؟؟؟ او التربه ملحية والنباتات غير صحراوية ولا متحملة فما الحل الذى تقترحه لها؟؟؟
اكيد لازم تبحث عن افكار تحل بها المشكلة سواء باكتشاف اصول نباتية جديدة تتحمل الملوحة او معادلة نسبة السماد مع الملوحة بطريقة متوازنة لتقليل ضرر الملوحه او رش النباتات باحماض نباتية تقاوم الملوحة موجود فى النبات الصحراوى ولا توجد فالحمضيات او النباتات الحساسة للملوحة بالنسب الكافية للتحمل كالبرولين والهيوميك وغيرها للمساعده فى خفض ملوحة ماء الرى او ملوحة التربة و كذلك يمكن التحكم فى الجينات المقاومة للملوحة ونقلها الى النباتات الحساسة للملوحة
وايضا ابحاث الاندماج الخلوى او التهجين الخضرى والتى تنفذ حاليا...
كل ما ذكرتة تم بالفعل ورسائل علمية كثيره خرجت لحل هذا الموضوع
اما بالنسبة ان الموضوع ليس به ارقام او تفاصيل
ذلك يرجع بسب حقوق الملكية الفكرية للنشر
ليس من حقنا كتابتها الا باذن من صاحبها والبديل لذلك ان تحصل على البحث من صاحبه وهو
يخص "محمد الشاذلي" الباحث المساعد بمعهد بحوث المياه والأراضي والبيئة بالقاهرة
وابحاثه منشورة هناك...جزاه الله خيرا على علمه ويمكن ان ترى الارقام والبحث كامل وقتها
كما ادعوك وباقى الاعضاء لقراءة هذا الموضوع ايضا
فهو بادرة امل لكل المزراعين بالماء المالح
أرز وقمح.. من طرح البحر!
تحياتى
سلام عليكم
شكرا جزيل الشكر د. اشرف على نشرك لملخص البحث نفعك الله به وجزاك خيرا باذن الله تعالى
ماشاء الله فكرة البحث جميلة جدا والنتائج على النمو الخضرى واضحة من حيث
طول النبات، عدد الأوراق/نبات، سمك ساق النبات عند سطح التربة، عدد الأفرع/نبات، مساحة الورقة، عدد النورات/نبات، عدد الأزهار/نورة، الوزن الجاف/نبات، المحتوى من كلوروفيل أ، ب. و التأثيرات المفيدة لحمض الهيوميك على تراكم المادة الجافة فى أنسجة النبات
ايضا النتيجة التى ذكرتها
هامة جدا وفعلا حدوث انخفاض لعناصر الملوحة مع زيادة العناصر الكبرى نقطة هامةإضافة حمض الهيوميك بتركيزاته المختلفة لمياه الرى قد أدى إلى زيادة معنوية فى محتوى الأوراق من عناصر N, P and K، والعكس صحيح بالنسبة لعنصرى Na and Cl كنتيجة لمعالجة التأثيرات الضارة الناجمة عن ملوحة مياه الرى.
مبروك على البحث ونشره وان شاء الله ربنا يوفقك فى جميع ابحاثك العلمية
ولى سؤال حمض الهيوميك استخدمتك فى اى صورة هل مسحوق ام سائل مثل الهيومالين
اقصد ما الشكل التجارى الذى استعملته معك
تحياتى
التعديل الأخير تم بواسطة Citrus ; 20-04-2008 الساعة 10:11 AM
بما إن البحث علمى فلقد استخدم حمض الهيومك فى صورة نقية تقريباً
وهو عبارة عن حبيبات تميل إلى اللون البنى الغامق
ولكن فى الاستخدام التجارى يمكن أستخدام أى مركب يحتوى على الهيومك مثل هيومكس السائل أو غيره من المركبات
شكرا للمهندسة الفاضلة سيتروس للرد .
أننى أشعر برضى عن البحث الخاص بالبرولين مع التقدير و الأحترام للقائمين بة و قد ذكرت ذلك عندما قلت أنة أمر جيد بل و رائع .
أيضا كلام حصرتك فى التعليق جيد عندما عددتى الحلول المحتملة لحل مثل تلك المشاكل و لا خلاف علية و لعل الموضوع هنا مناسب تماما لذكر تجربة المرحوم الدكتور مستجير أستاذ الوراثة فى التهجين الوراثى الذى أجراة بين نبات الغاب النامى بالملاحات و كل من القمح و الأرز عن طريق زراعة الأنسجة النباتية ( زراعة البروتوبلاست أى الخلية منزوعا عنها جدارها الخلوى ) . وصلت تجارب الدكتور حتى مستوى التجارب الحقلية و أن شاء الله يكمل شريكة البحث ( أعتذر لأنى نسيت أسمة ) . تختلف تجارب الدكتور مستجير عن تجربة البرولين . تجربة البرولين تحاول الأستفادة من هذة المادة بأضافتها للنبات أما تجربة د مستجير ستدخل هذة المادة الى داخل التركيب البنائى للنبات بتعديلة وراثيا و تجربة البرولين تتعامل مع مادة واحدة هى البرولين بينما تجربة د مستجير تتعامل مع كافة أنظمة نبات البيئة الملحية و ليس البرولين وحدة .
المهم أسمحوا لى بتكرار ما أريد قولة . أولا أن هذة التجربة التى تناولت البرولين لم توضح أذا ما كانت نتائجها تمت معمليا أم حقليا لكن الواضح أنة لا توجد أشارة لتجارب حقلية ( لاحظى أنى قلت لا توجد معلومات كافية عن تقديم التجربة و عرضها علينا فى هذة النقطة و غيرها و رد حضرتك بخصوص حقوق الملكية الفكرية معذرة هو ليس فى موضعة أى لا يبرر نقص بيانات توضح ماهية التجربة و هو مختلف عن التفاصيل و الملكية الفكرية ) ثانيا كان الكلام عن تجارب بخلط ماء الصرف الزراعى مع ماء النيل و لا أعرف كيف تكون ملوحة هذة المياة 15 مللبموز ( أستحالة ) ثالثا و هو الأهم لم يعطى ما نشر أى رقم على الأطلاق يشير الى مدى نجاح التجربة و هذة الأرقام مرة أخرى ليست من أسرار التجربة و الملكية الفكرية على الأطلاق و لا دخل لها بالأسرار التى هى تفاصيل الأجراءات نحن نتكلم عن نتائج تكون كالأتى على سبيل المثال فنقول تم الحصول على أنتاجية قدرها 100 كجم مثلا من محصول عند معاملتة بالبرولين مع الرى بماء ملوحتة ص بينما المحصول الغير معامل بالبرولين كان 50 كجم و هكذا تحسنت أنتاجية معاملة البرولين بنسبة 100% من الﻷنتاجية غير المعاملة . هذا المثال كلام مفهوم و ثانيا هو ليس من الأسرار و من حقى معرفتة عند نشر الخبر فأنا عفوا لم أكن مخرغا عند مداخلتى و لم أقصد معارضتك على طريق واحدا أهلاوى و الآخر زملكاوى .
سؤالين :
ما مدى النجاح ؟ أنا لا أكذب و أصدق النجاح لكن ألى أى درجة تحسنت الأنتاجية كنسبة مؤية مثلا و بناء علية سيتقرر النجاح و أقرار التطبيق و بمعنى آخر قد يكون النجاح غير مجدى لسببين هما التحسن الطفيف فى الأنتاج أو أن العائد من تكلفة المعاملة ماليا غير مجزى . و فى جميع الأحوال تبقى للتجربة قيمتها العلمية العالية و أن كان حتى نجاحها محدودا فسيسهل تطوير بالبحث مستقبلا .
هل تمت تجارب حقلية ؟ و هو ما يعنى أن التجربة أنتهت و خرجت من نطاق البحث و قابلة للتطبيق الحقلى ليستفيد منها المزارع .
مع كامل أحترامى لحضرتك أننى أعرف ما جاء بردك و هو صحيح و حق لا أجادل فية و بالتالى لم يكن هو ما قصدت . فقط مقصودى من الكلام لم يكن واضحا و هو ما أوضحتة الآن . شكرا لك
دكتور أشرف السلام عليكم
تهانينا لك وفقك الله و لى سؤال . هل تم البحث على الطماطم فقط ؟ و ما هو تأثير الهيوميك آسد على أمثلة نباتات أخرى ؟ شكرا لك