بسم الله الرحمن الرحيم
نبات إكليل الجبل أو حصالبان
نبات إكليل الجبل واسمه في مصر حصالبان ، وهو نبات عطرى من نفس فصيلة النعناع والريحان ( الفصيلة الشفوية Labiatae ) ، ويباع عند العطارين بإحدى أسمائه الشائعة السابقة .
الاسم العلمي : Rosmarinus officinalis
الاسم الإنجليزي : Rosemary
وصف النبات : نبات عشبي أو تحت شجيرى يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ونصف وأحيانا إلى مترين ، وأوراقه دائمة الخضرة شريطية رفيعة ومغطاة بزغب صوفي (شعر صغير) كثيف ، وهو من النباتات العطرية .
الأجزاء المستخدمة من النبات : الأوراق الخضراء والسيقان معا تجمع وتجفف ، ولا تستخدم الجذور وذلك لقلة المواد الفعالة فى الجذور وليس لضررها .
المواد الفعالة : يحتوى نبات حصالبان على مواد تانينية (دابغة) ، وزيوت عطرية طيارة ، ومواد قابضة ، وفيتامين ب1 ، ب2 ، ب3 ، ب6 ، ب9 ، وفيتامين C ، ومعادن مثل الكالسيوم والحديد وبوتاسيوم وزنك .
الاستخدامات الطبية : يستخدم منقوع النبات فى الطب كما يلى : مقوى عام ، مادة قابضة ، منشط للجهاز العصبى ، منشط للمعدة ، منشط للكلى ويفتت الحصى ويدر البول ، يمنع افراز انزيم اليوريا (Urease ) الذى يعمل على تكوين حصوات اليورات ، مفرز للعرق ، علاج الصداع ، علاج تساقط الشعر ، علاج مرض النقرس ، علاج المغص والتقلصات حيث أنه طارد للغازات ، علاج البرد ، علاج أمراض القلب والدورة الدموية ومنشط للجهاز الدورى ، علاج الأمراض الجلدية ، علاج فقر الدم ، منشط للكبد والمرارة ويمنع تكوين حصوات المرارة ، منشط للطحال ، يستعمل كمضمضة لعلاج التهاب اللثة والحلق ، يستعمل كدش مهبلي لعلاج افرازات والتهابات المهبل عند النساء ، كما يستخدم لتحسين الذاكرة
ملحوظة : عند استعمال مستخلص عشب الحصالبان كمشروب دافىء مثل الشاى ، يكتفى بتناوله مرتان فقط فى اليوم ولمدة متصلة لاتزيد عن شهر مع اجراء عمليات المتابعة والفحوصات أثناء تناول المشروب العشبى وذلك لملاحظة أى نتائج ايجابية تتعلق بالمرض الذى يؤخذ من أجله هذا العشب ، أونتائج سلبية من المحتمل تظهر نتيجة تناول هذا المشروب ، فيمكن اكتشافها مبكرا وفى هذه الحالة لابد من توقف تناول هذا العشب فورا .
واحتمالية حدوث اضرار جانبية نتيجة تناول اى عشب نباتى بغرض العلاج واردة ، وتختلف درجة حدوث الأضرار الجانبية من شخص لآخر لنفس العشب وذلك نتيجة حساسية كل جسم ، فنجد انسان مصاب بمرض ما يستجيب للشفاء بتناول أحد الأعشاب الطبية ، بينما شخص آخر مصاب بنفس المرض لايستجيب للشفاء بتناوله نفس العشب الطبى الذى استخدمه الشخص الأول . لذلك كان من الضرورى اجراء الفحوصات الطبية والمتابعة المستمرة أثناء تناول الأعشاب الطبية لتلافى حدوث أى آثار جانبية ضارة قد تتسبب فى أمراض أكثر خطورة من المرض الذى يعالج .
المهندس كرم