الانسان رسالة تقرؤها الايام ويحرقها الموت
الانسان رسالة تقرؤها الايام ويحرقها الموت
الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين . بين السلة والذلة . وهيهات منا الذلة
ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك ، بل بما لا يستطيع أن يظهره.
لذلك إذا أردت أن تعرفه ، فلا تصغ إلى ما يقوله بل إلى ما لايقوله.
من مقولات الامام الشافعى رحمه الله :
عليك بتقوى الله ان كنت غافــــــــلاً ..... يأتيك بالارزاق من حيث لاتـــــــــدري
فكيف تخاف الفقــــــــــر والله رازق ..... فقد رزق الطير والحوت في البحــــــر
ومن ظن ان الرزق يأتي بقــــــــوة ..... ما أكل العصفور شيئاً مع النســـــــــــر
تزوٌد عن الدنيا فإنك لاتــــــــــدري ..... اذا جنّ عليك الليل هل تعش الى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علّـــة ..... وكم من سقيم عاش حيناً من الدهــــــــر
وكم من فتى أمسى واصبح ضاحكاً ..... وأكفانه في الغيب تنسج وهو لايــــــدري
وكم من عروس زينوها لزوجها ..... وقد زفت روحها ليلة القــــدر
هذه الابيات تذكرنا بالمثل القائل :
كيف حال مريضكم ، قالوا : مات سليمنا
اللسان عضلة تكمن ورآئها كل معضلة
الفم المطبق لا يدخله الذباب
من أحب الله ... رآى كل شيئ جميلا"
لا تسقني كاس الحياة بذلة
اتقي شر من أحسنت اليه
من وجد الله ماذا فقد......
ومن فقد الله وجد.....
اذا اشتد الحبل انقطع .........واذا اظلم الليل انقشع
واذا ضاق الامر اتسع...ولن يغلب عسر يسرين
ربما ساءت اوائل الامور....وسرتك اواخرها
كلسحاب اوله برق ورعد..
واخره غيث هنيئ.
سب اعدائك لك .؟ وشتم حسادك.......
يساوى قيمتك............
لأنك اصبحت شيئا مذكورا ورجلا مهما.
لاتكن كقمة الجبل......ترى الناس صغارا
ويراها الناس صغيره.
وما طلب المعيشة بلتمنى......
ولكن القى دلوك فى الدلائى.
تجئك بملئها يوما ويوما ......
تجيئ بحمأة وقليل ماء.
ولا تقعد على كسل التمنى ......
تحيل على المقادير فى القضاء
فان مقادر الرحمن تجرى
بأرزاق العباد من السماء...
مقدرة بقبض او ببسط
وعجز المرء من سبب البلاء
وبعض الرزق فى دعة وخفض.
وبعض الرزق يكسب بلعناء..
قول النبي صلى الله عيه وسلم : ( ليس الشديد بالصُّرَعَة .. إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .
دع المقادير تجرى فى أعنتها,,, ولا تبيتن الا خالي البال
مابين غمضة عين وأنتباهتها,,, يغير الله من حال الى حال
قول النبي صلى الله عيه وسلم : ( ليس الشديد بالصُّرَعَة .. إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .