أخى الكريم أحمد جزاك الله والإخوه خيراُ
من الواضح أن غزه قد أيقظت الأمه جزئياً ، وعلينا أن نعى ونفهم دورنا الأن ولا ننتحب على ما لانستطيعه .
فمن الهام أن نفهم مدى تقصير قادة وحكومات الدول الإسلاميه والعربيه ، ولكن لا يتعدى ذلك إلى إحباط يزيدنا خمولاً و سلبيه بدعوى أننا مكبلين .
نعم إننا مكبلين ولكن لنا قلوب و أبدان مطالبون بتوظيفها لخدمة دين الله .
فنصرة القدس وغزه و أى شبر إسلامى أو عربى هو أمر ربانى ، عباده دينيه نؤجر عليها وما نقوم بهذه النصره إلا طلباً لرضوان الله .
ولذلك يجب أن نجهز أبداننا ونفوسنا وقلوبنا و الإستعداد كما أراد الله ليوم يمكننا الله من التحرك الفعلى .
ولنعلم أنه ليمكننا الله من ذلك يجب أن نجاهد أنفسنا ليزداد إيماننا ونعيش كما أراد لنا الله وبالكيفيه التى حملها لنا الصحابه الأبرار .
ويكون نصب أعيننا دائما ونذكر أنفسنا دائماً بظلم العدو المحتل ووجوب مقاطعة بضائعه ومقاطعة مناصريه وممديه بالسلاح والمال و الفيتو .
ونعمل بجد وأمانه وصدق وننتج إنتاج يعوضنا المنتجات عالية الجوده التى نشتريها من أعدائنا ونمكنهم منا أكثر .
العدوان على غزه كان قائماً و الشعوب العربيه والإسلاميه غضبى :
ويشاهدون بقلوبهم المباريات الرياضيه ويتناحرون عمن فاز ومن هزم .
ويشاهدون الأفلام الماجنه التى لا يرضى عنها الله ولا رسوله .
ويشاهدون ويسمعون الأغانى الماجنه والكليبات الخليعه .
ويترددون على المطاعم التى تخصص جزء من دخولها لنصرة العدو المحتل .
و..و..و..و..و من الأفعال التى تنافى الغضب الهزيل الذى لا يظهر إلا عند وجود خبر أو مشاهد عن العدوان .
يجب أن نرتقى إلى أهميةالحدث ونغير أسلوب حياتنا إلى ما يرضى عنه الله ورسوله ، و لنصبح أمه عامله بالنهار قائمه بالليل قارئه للقرأن و لندرس سيرة أعلامنا الذين حققوا النصره لديننا ولآمتنا الإسلاميه مثل صلاح الدين الأيوبى و نور الدين زنكى وغيرهم .
وسوف تجد هذه الحقائق فى موقع قصة الإسلام
www.islamstory.com
هدانا الله لرضوانه وحقق لنا النصره وجعلنا أهل لها