ارجو ان اوضح النقاط التالية للأخوة الأعضاء:
1. الارض المعروضة هنا هى ارض "وضع يد" اى ان الذى يبيع لا يمتلك الارض من الحكومة و ليس معه مستندات ملكية تؤهله للبيع، و انما هو الوضع الشاذ المؤلم الذى تتفرد به مصر وسط جميع دول العالم.
2. الوضع الحالى لتملك الاراضى غير واضح المعالم تماما و ذلك نتيجة لقيام الحكومة بتكليف من السيد الرئيس بوضع تصور شامل لطريقة تملك "اراضى الدولة" للمواطنين و الذى لا يزال فى مرحلة النقاش و العرض و السبب كان موضوع (مدينتى) ثم انسحب الأمر على جميع اراضى الدولة، و هذا التصور بعد صياغته و عرضه على الرئيس سيصاغ على هيئة قانون للعرض على مجلس الشعب القادم لمناقشته و اقراره ثم العمل به بعد ذلك.
3. نتيجه لضبابية الأمر حاليا و عدم وضوح الرؤية، فالنصيحة للجميع هى البعد عن مثل هذه الأراضى حتى يتبين الوضع النهائى لها من الدولة.
4. الوضع الحالى داخل هيئة التعمير هو كالتالى:
- الأراضى التى تمت زراعتها قبل عام 2006 و تم التاكد من عمر الزرع بواسطة لجان الهيئة سيتم تثمينها طبقا لأسعار اليوم، و لأخذ عينة من أسعار اليوم فجهاز مدينة السادات قام بتسعير الأرض بمبلغ 54000 جنيه للفدان، و الخطاطبه سعر الفدان فيها من الدولة وصل الى 33000 جنيه و مرشح للزيادة (ارجو مراجعة مشاركاتى بالمنتدى و المدونه الخاصه بى لمعرفة المزيد فى هذا الشأن).
- الأراضى التى لم تتم زراعتها سيكون فى شأنها امران اما التمليك بأسعار اليوم اذا كانت فى مناطق بعيدة او على طرق غير اسفلتيه و ليس بها ما يغرى للتسقيع و خلافه و اما حق انتفاع فى المناطق القريبة و المتميزة، الأمر فى هذه الأراضى لم يحسم حتى اللحظة.
5. موافقات الجهات المعنيه و اعنى بها (الجيش و الآثار و الرى و المحاجر) -ان وجدت و كانت سارية و سليمة- ليست سند ملكية و انما هى فقط اقرارا من هذه الجهات بعدم حاجتها للأرض موضوع هذه الموافقات و بالتالى فممن الممكن بيعها للمواطنين بشرط ان ينطبق عليها شروط البيع كما هو موضح اعلاه.
6. لحسم الجدل حول اراضى طريق العلمين و اسيوط الغربى و ما شابه و ما اذا كانت بها مياه جيده ام لا، فالموضوع بسيط جدا و سهل و يتلخص فى الآتى:
اى ارض صالحه للزراعة و المعنى هنا (تربة + مياه) يسعى اليها الناس و خصوصا اذا كانت الطرق المؤدية اليها رئيسية و مسفلته مثل الطريقين المذكورين، و فى هذا السعى يتم وضع اليد و التقديم للحكومه و القيام بالزراعه و اثبات الجديه و غير ذلك من مظاهر التواجد التى لا يستطيع احد انكارها بمجرد المشاهدة، ناهيك عن حالة المزروعات و جودتها و انتشارها فى المنطقة و التى تترجم حالة المياه و التربة بدون جدل او سفسطه او تحليل، وبالتالى لمن يريد الشراء فى هذه المناطق و التى لم نسمع بها من قبل سفلتة الطريق المؤدى اليها منذ حوالى 15 سنة، فعليه الذهاب بنفسه و رؤية المنطقة - بعد مرور كل هذا الوقت- و مقارنتها بالمناطق الزراعية الأخرى مثل (السادات - البستان - النوبارية - مديرية التحرير - الخطاطبه) و ذلك على سبيل المثال و ليس الحصر، و تكون المقارنه من حيث انتشار المزروعات و جودتها، و عندها يكون التقييم العادل قد ظهر لكل ذى عينين!
و السلام،،
telmissany64.blogspot.com