الاخوة الافاضل
بداية لااحد ينكر الدور الهام الذى تلعبه الاسمدة المعدنية فى زيادة الانتاج الزراعى وبالتالى انتاج الطعام للعالم خاصة فى وجود الهجن العالية الانتاجية والتى تتطلب توفر المغذيات فى التربة بالكمية والوقت المناسبين لاعطاء المحصول الاقتصادى المنتظر من هذه الزراعات
وقد يكون هناك سوء استخدام لمدخلات الانتاج الزراعى والتى منها الاسمدة مثل الافراط فى كمية ما يضاف منها او الاضافة فى الفترات الغير مناسبة والتى بالطبع يمكن ان تفقد وتسبب تلوث الماء الجوفى .. ودائما ننادى بعدم الاسراف والتنبيه من مخاطره.
اما الجانب الاكثر خطورة هو استخدام منظمات النمو المصنعة والتى يطلق عليها مخلقة مع انى لااحب هذا التعريف ..
هذه الهرمونات تدخل الجسم مع الفاكهه او الخضر الحاملة لها ولايستطيع الجسم ان يتخلص منها باعتبارها هرمونات مصنعة او مواد غريبة وليست طبيعة ..لان الهرمون الطبيعى والذى يفرزه الجسم فى الغدة النخامية يسير مع الدم ويؤدى وظيفته المنوط بها ثم يتم تكسيره فى نهاية التفاعل وينتهى الامر .. اى يفرز فى مكان ويؤدى وظيفته فى مكان آخر ثم ينتهى ولذلك تسمى الهرمونات .. الرسل الكيماوية
لكن الهرمون الصناعى يدخل الجسم مع المواد (سواء فاكهة اوخضر) الموجود بها ولايتم تكسيره بالتالى لايستطيع الحسم ان يتخلص منه ويتراكم مع الاستهلاك المستمر ومع الوقت يؤدى الى مشاكل صحية للانسان.
اما الاسمدة فهى عبارة عن مواد تضاف للتربة لامداد النبات باحتياجاته الغذائية الغير موجودة بالتربة .. اى تصحيح النقص الموجود فى التربة ليس الا ولذلك يجب استخدمها الاستخدام الصحيح .. تضاف ..تذوب مع ماء الرى .. يمتصها النبات ويستخدمها فى العمليلت الحيوية الخاصة به.
اما الزراعة الحيوية فهى من الانظمة الزراعية الموجودة فى الانتاج الزراعى ولسنا ضدها..ولاباس لمن يرغب فى العمل بها .
ولكنا يمكن ان ننادى بالتكامل بين الاسمدة العضوية والمعدنية بغرض التقليل من الافراط فى استخدام السماد المعدنى خاصة بعد الارتفاع الحادث فى اسعارها الحالية.