اعجبني تعليقاتكم وخاصة الاستاذ ابو علاء فعلا من يعرض نفسه يرخص ثمنه فللاسف بعضنا يعمل في بعض المجالات ولا يستفيد شئ لي صديق عمل لمدة سنتان في احد المواقع وكان له مدير تعمد هذا المدير ان يحجب المعرفة والخبره عن زميلي ولا يخبره الا بالامور العامة الواجب معرفتها لتمشية العمل وللاسف كان زميلي هذا ذو عزه نفس فرفض ان يتزلل لمديره كي يعلمه وفي يوم من الايام شاء الله ان يعلم زميلي بامر مركز تدريبي في مجال عمله فالتحق به لمدة خمس شهور كانت تكاليف الدوره عالية كانت تساوي اجر عشرين شهر من راتبه المتواضع والذي يقلل عن مائة دولار مع اصرارة وحرصة الشديد علي العلم والمعرفة وبعد منتهي زميلي منها وحصل علي اعلي درجات فيها مصنفا الاول ولقد غيرت تلك الدراسة نظرته للعمل مما ياكد جهل من حوله بابسط قواعد هذا العمل ولم لا فاغلبهم دراستة متوسطه ولا تمت لهذا التخصص بصله ونحن وللمفارقة ان زملائة يصفونه بالذكاء الشديد وعلي الرغم من ذلك يتعم مديرة تشكيكه وزعزعه ثقته بنفسه كل ذلك خوفا علي المكان والمنصب والكرسي الزائل..........................
تتوقعون ماذا وجد من المنشاة التي كان يعمل به بعد ثلاث سنوات عمل بها؟؟!!!!
السلبيه كل السلبيه فبدل من ان يتتغلوا معرفته وطاقته في دفع عجلة الانتاج وترقيته او حتي ركنوه علي الرف بتواطئ مع مديره باستخدام لعبه المصالح والمنافع المشتركة
صديقا هذا الان محبط وهو يبحث عن عمل في اي مكان اخر وللاسف تزامن ذلك مع الكود الاقتصادي الشديد ولكنه لديه امل في الله ان ياخذ بيدة لطريق النور والفلاح
اترون كيف نتفنن في احباط الشباب و كسر روحة المعنويه والذي من المفروض انا يكون الشباب هم شعلة النور التي نسير بدربها كل ذلك بسبب المصالح
فلنقيس علي تلك الحكايه حكايات مشابهة في جميع المجالات ابطالها اناس ضعاف النفوس ومرضي بالنقص ولدبهم من الحقد ما يجعلهم مأهلين لحرق نهضتنا قبل ان تتشكل .
ولكن نرجع ونقول فلابد لليل الظلم ان ينجلي ولابد لفجر العدل ان ياتي
اسف للاطاله