المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العوكلي
ذكريات عبرت افق خيالي
==============
واظن يا عزيزي انها تعبر ولا تمر مرور الكرام فهي تثير شؤونا وشجونا وأشواق وأحزان تحياتي لك
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 12:07 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 11:52 PM --||-----
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسبيح الورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الغالية / أم أسعد
أثرتى فى نفسى ذكريات كثيرة بطرحك هذا الباب
أحب أن أكتب عن ذكرياتى مع أول حجة لى
فقد كنت قبل الحج بأيام قليلة مريضة جدا لدرجة أننى لا أستطيع الحراك من مكانى وأكاد أمشى حبوا على الأرض
فاستشرت الطبيب المعالج لأخذ حقنة الكرتوزون المكثفة كالعادة فنصحنى بل نهرنى بألا أخذها أيضا كالعادة
فازدادت حالتى سوءا فإتصلت بأختى الأكبر ( الطبيبة ) فى مصر لأنى كنت وما زلت أعيش فى السعودية وهذا الكلام من 5 سنوات
فطلبت أختى لأخذ رأيها كيف أحج وأنا لا أستطيع الحراك فنصحتنى - جزاها الله خيرا - بأن أستعين بالله وأتوكل عليه وأنوى الحج
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
فاستعنت بالله وأخذت حقنة الكرتوزون وطبعا من يأخذ الكرتوزون يعلم يقينا كيف تحسنت صحتى بعد ذلك الحمد لله
ونوينا أنا وزوجى الحج وأخذت طفلى الصغير معى وكان وقتها تقريبا سنة ونصف وتركت ابنى الكبر وابنتى عند صديقة لى - جزاها
الله خيرا - بجدة حيث كنت أسكن بها
وبمجرد أن أحرمنا وأخذنا نردد التلبية لم ينفك لسانى عن قولها (لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك
والملك ، لا شريك لك )
وأخذت طوال الليل وأنا أردد التلبية بصوت منخفض فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (لا يزال لسانك رطب بذكر
الله) أو كما قال
فأحسست بلسانى رطب وقلبى مطمئن وروحى تهفو إلى السماء ولا أبالغ حين قلت لا ينفك لسانى عن التلبية حتى وصلنا مكة
فى الصباح
ووجدتنى أمام الكعبة المشرفة فى زمرة الحجاج ولم تكن هذه أول مرة أرى فيها الكعبة والحمد لله
فمهما قرأت وسمعت عن الحج ومناسك الحج لن يكون مثل الممارسة
فأخذت ألبى وألبى أمام الكعبة وفى الشوط الأول من الطواف وجدتنى أقول ( لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد
والنعمة .............)
يا إلهى ماذا أصابنى
ووقفت وكأن لسانى إنعقد وحاولت جاهدة أن أتذكر ماذا بعد ( إن الحمد والنعمة .....) واحترت أأسأل زوجى ؟
فما كان لى من بد أن أسأله بكل خجل فتبسم ضاحكا وأجابنى ( ...لك والملك ....) وأخبرنى حينها أن أتوقف عن التلبية وأجتهد فى الدعاء ما دمت رأيت
الكعبة ،،وعلمت حينها أن جلال ومهابة الكعبة أنسانى التلبية التى لا يزال لسانى رطب بها طوال الليل وهذا من رحمة الله علىّ
فما أجمل أن يوفقك الله لما يحب ويرضى ، يوفقك لمناسك شرائعه وأحكامه رغما عنك
كنت أتمنى أن أكمل لكم مشاعرى أثناء المناسك وخاصة يوم عرفة ولكنى خشيت أن أطيل عليكم أكثر مما أطلت
فتصيبوا بالملل أكثر مما أصبتوا
أكمل معكم مشاعرى وذكرياتى الجميلة مع الله فى الحج والقرآن وخواطرى ووقفاتى مع الآيات بإذن الله تعالى قريبا
أشكركم
حبيبتي تسبيح تقبل الله طاعتك واني قد مررت بهذا الاحساس الغامر الذي افاض المولى عليك به فلقد كنت بشوق شديد لأداء فريضة الحج وتدمع عيناي ويزيد لهفي وشوقي بكل وقفة للحجاج على عرفات وبكل عام احلم انني سأذهب لأداء الحج وطبعا عندنا بالاردن الحج حسب العمر وبمعنى آخر حاليا يستحيل يطلعلي
سبحان الله ان دعانا لبيته يسر امورنا فقبل 3 سنين حلمت انني متوجهه لأداء الفريضه وكنت البي ورأيت جارة لي معي وفي الصباح هاتفتها لأفاجأ انها رأت نفس المنام وزادت لهفتي لبيته وخلال يومين واذ بزوجي يهاتفني قائلا انه ربما يتيسر لنا الحج عن طريق مكان عمله خارج الاردن وانه يريد التسجيل وسارت الامور ورأيت نفسي في بيته الحرام وعيني تدمع وقلبي يخفق ولساني يلهج كما كان في منامي أن لبيك اللهم لبيك اللهم ارزفها لكل مسلم واكرمني بتكرارها
حبيبتي تسبيح متابعه معك وارجو ان تزيدينا من ذكراك الرائعه في رحاب الايمان فكلامك مؤثر واسلوبك مشوق واكتب وقد دمعت عيناي شوقا وسرورا
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 12:20 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 12:07 AM --||-----
[QUOTE=محمد سكر;211272]جزاكم الله كل خير اختنا ام سعد على هذا الموضوع الذى ارانا هذه المشاركات التى حركت بداخلى اشياء كثيرة جدا وخصوصا ما ذكرته اختنا تسبيح الورد فعندما تذكر الكعبة لا اعرف ما يحدث لى فقلبى يهفو اليها بشكل لا تتخيلوه اخوانى فكلمات تسبيح الورد اثارت هذه الرغبة التى لا تنطفئ بداخلى تجاه بيت الله الحرام فانا لم ازورها حتى الان فادعوا الله لى ان يقرب زيارتى لها لانى الان فعلا لم اعد استطيع ان انتظر اكثر من هذا فقلبى ينفتر كلما سمعت عنها او اشاهدها عبر وسائل الاعلام ولا استطيع ان اراها حقا فاللهم قرب هذا اليوم بجودك ورحمتك وكرمك يوم ان ارى بيتك الحرام اللهم امين يارب
[/QUOTE
وجزاك الله الخير كله فابشر بأن الله جل وعلا سييسر اداء الفريضة لك من حيث لم تحتسب اسأل الله أن ييسر امرك ويرزقك زيارة بيته كما يسر امري من حيث لم احتسب
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 12:28 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 12:20 AM --||-----
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة norhan
أسعد الله مساءكم جميعا
عزيزتي ام اسعد
اسمحي لي ان اتحمد سلامة ابن اخينا جمال اولا قبل المناقشه بموضوعك
اخي جمال
الحمدلله على سلامة محمد وحفظه لك ربي وحفظ كل الشباب و اتمنى ان لا يضيع عملهم ويجنوا ما عملو وجاهدوا من اجله من اجل رفعة مصر ومن اجل مستقبل الشباب ولحياة عربيه افضل و للشباب المصري المستقبل الذي يستحقه
عزيزتي ام اسعد
لماذا تصفينا بأيــام العصملي؟؟؟ ههههههههههههه...
ولو انه لشرف لنا اننا من عصور القدماء
وبنظري اننا ايضا لم نحظي بزمن اباءنا واجدادنا التي كانت تتسم بالمحبه والصدق والجمال الروحي والتعاوني
نعم عزيزتي انا من زمنك ومن عمرك ولكن اعتبر الجيل الجديد هو الجيل الحجري لانهم لم يحظوا بما حظينا به من حياة مليئه بالفرح والقسوه والمحبه والعلم والثقافه
كان لي حديث في احد الكروبات وتم وصفي بالعقليه القديمه ههههههههههههههه وانني من محاربات التكنلوجيه الحديثه، لعدم تشجيعي استخدام الشباب للنت والموبايل دون مراقبة الاهل، فه اعتبروني عقليه قديمه، ولو انني لست كذلك...
تعرفي عزيزتي ماذا كان ردي عليهم:
كان ردي للشباب المسكين هــو:
نعم نحن من الاجيال الماضيه المفعمه بالمحبه والتعاون عشنا حياتنا ونعمنا بروح الطبيعه المحبه والنظيفه تعلمنا وثقفنا انفسنا عشنا الدين والدنيا كنا ملتزمين دينيا عن فهم وثقافه، وها نحن الان نزاحمكم في تكنلوجيتكم الجديده، اي اننا عشنا زماننا وتمتعنا به ضمن اطار التقاليد والاعراف الدينينه والدنيويه وها نحن الان كبار بالسن ولكن نتمتع بروح الشباب وعقولنا مفتوحه للتكنلوجيا الحديثه من ضمنها استخدام الانترنيت والكومبيوتر والموبايل وما اليه من توابع وها انا موجوده بينكم ونتواصل معا...الخ...
اذا عزيزتي نحن كبار بالسن شباب بالروح، يؤســفني ان لا اجدها عند الكثير من الشباب اليوم...
ذكرياتي اعتقد لمستيها بكلماتي فهي خليط من روح اجتماعيه وحياة مفتوحه ضمن علاقات تخضع لاحترام التقاليد الدينينه والدنيويه، لذلك تمتعنا بسعادة الروح الاجتماعيه والتعاون بكل مجالات الحياة ونشاطاتها ويترأس كل ذلك حبنا لله واداء فرائضه من نعومة اظفارنا... هي سلاحنا الذي تسلحنا به بالرغم من الحريه والانفتاح المحدود...
اتمنى من كل قلبي ان تحيى الاجيال حياتنا، يفهم احدهم الاخر، يحسن الظن بكل من حوله، يتعاون دون انتظار الرد منهم، فهم معنى كل لحظه وكل ثانيه واحترام الوقت والالتزام...
هذه ذكرياتنا وهذه حياتنا
ههههه حبيبتي نورهان أصلا نحنا لسه بعز شبابنا وما اقولها الا للدعابه وشباب الانسان الحقيقي لا يبدأ الا بعد اليوبيل الذهبي ههههه
كلامك درر وجوهري واحمد الله على نضارة بقلبي ازهو بها مكللة بايماني وحبي لله وللناس ولكل طيب
كم اود ان اعرفك اكثر عن قرب طالما اننا من نفس العمر فكلامك لا قوة الا بالله يفيض اتزانا ورقيا وتفهما ويدل على نفس طيبه واحساس راقي والحمد لله على نعمة النت الذي يتيح لنا لقاءات بعالم حقيقي يظهر به الجميع ما اودعوه بطيات نفوسهم عن اصدقاء الواقع
دمت غاليتي بود وشباب وسعاده
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 12:38 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 12:28 AM --||-----
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طموحة جداً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري ماذا أقول عن هذا الباب وخاصة موضوع " ذكرياتكم " حقاً جميل جداً
لما فيه من زيادة تقارب بعضنا البعض وتعايشنا ومشاركتنا في ذكريات حياتنا بحلوها ومرها
ولا أطيل عليكم فقد تحضرني ذكرياتي التي أحب كثيراً أن تشاركوني فيها والتي قمت بكتابتها العام
الماضي في ألبوم أسميته " ألبوم صور " لإحساسي بأن كل ذكرى تمثل لي صورة أراها أمام عيني
أرجو ألا تملّوا ويتسع صدركم لي .. والآن أترككم مع الصورة الأولى من ألبوم الصور اقصد " ذكرياتي " :
كثيرٌ من الناس تنفر من ذكرالموت والقبر ، والبعض يخاف ويشمئز ، والبعض الآخر يستهزيء ويعتبر من يُذكّره بالموت إنما هو عكّر صفو مزاجه ، أما بالنسبة لي فأٌفضِّل ذكر الموت لما فيه من ترقيق للقلوب وزهد في الدنيا وتجديد للتوبة وإستعداد للآخرة ، لذلك فكرتُ أن أتعلم الغُسل الشرعي للميت ، ووفقني الله فقرأت في الكتب وتعلمت ، فطالما أحسستُ بالمسئولية تجاه هذا الأمر لما فيه من بدع وجهل مستفحل وخاصة في النساء فعزمت بعون الله أن أتحدى كل العقبات التي كانت تحيطني من ( عيب ، مايصحش ، العائلة ، الوضع الإجتماعي ، البريستيج ) كل هذه التفاهات لم ألتفت لها يوماً بل إعتبرت هذا الأمر بمثابة رسالة ودعوة بالحُسنى بين النساء للقضاء على البدع وإحياء سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .. ولي مواقف كثيرة جداً مع حكايتي مع الغُسل الشرعي ولكن .....
كيف لي أن أبدأ ذكر رحلتي مع الغُسل دون أن أذكرك ؟! - رغم أني لم أحضر غُسلك - تُرى هل لإنك أول إنسان يحتضر ويموت أمام عينى ؟ أم لأني أحتسب رحلتي مع الغُسل - وأرجو ان يتقبلها الله - في ميزان حسناتك ؟
فرغم مرور أكثر من خمسة وعشرون عام لا تزال هذه الصورة أمام عيني وعالقة بذهني ، نعم صورتك يا والدي الغالي - كم أشتاق إليك - كنتُ حينذاك في الخامسة عشر من عمري وكنتَ في الثالثة والستين من عمرك ، وفي إحدى ليالي الجمعة من شهر يناير كان البرد قارص رجعت من عملك صحيح معافى تماماً ، أراك كعادتك تتفقدني وإخواتي كلُ في غرفته تطمئن علينا ، تناولت عشاءك ورغم برودة الطقس ما منعك ذلك من قيامك للصلاة وتلاوة وردك اليومي من القرآن والأدعية .. وفجأة .. شعرت بتعب ظننا وقتها أنه تعب عادي سرعان ما يزول ولكن يبدو أنك أيقنتَ أنها النهاية ، أسرعت والدتي بارك الله لي في عمرها تطمئنك أنك بخير وتقرأ عليك القرآن وتدعو لك بالشفاء ، وكنتُ أنا في ذهول أكاد أرى صورتك أمامي ويداي ممسكتان بيدك تحتضناها وعيناي تفيض بالدموع وتنظر إليك وترجوك ألا تتركنا ، ولساني يكرر وراء والدتي الأدعية والقرآن . أما أنت فلا تكف عن تلاوته بصوت مرتفع وكأنك تقاوم الموت بهذا السلاح العظيم ألا وهو القرآن . ولن أنسى ماحييت الدعاء الذي ردّدته على لسانك " اللهم هوِّن علينا سكرات الموت " وكنتُ أول مرة أسمع فيها هذا الدعاء وأتساءل : ما سكرات الموت ؟! ، بدأ صوت أنفاسك يرتفع وحشرجة صدرك تتزايد وأنت كما أنت لا تكف عن الدعاء وتلاوة القرآن ثم نظرت لي نظة لن أنساها أبداً وتقول لي : إقتربي مني يابنتي لأقبلك وأودعك . ثم تلتفت لوالدتي وتُذكّرها بالتقوى وصلة الأرحام ، وما لك وما عليك من مال ، وتوصيها عليّ وإخوتي ثم تستأنف القرآن والذكر .
قارب الوقت على الفجر .. البيت يعج بالجيران .. أخي يُحضر الطبيب .. أختي تصلي وتدعوا الله أن يشفيك .. وأخرى تمسك الهاتف لتأتي بطبيب آخر .. وأنت كما أنت حتى آخر لحظات حياتك ماشييء يثنيك ولا يلهيك عن تلاوة القرآن حتى الموت . جاء الطبيب أمرناعلى الفور بنقلك للعناية الفائقة لتلقّي الأوكسجين ، أرى وجهك المضيء وأنت تنزل الدَرَج وكان هذا آخر مشهد من الصورة المحفورة بذاكرتي ولن أنساها فما لبثتَ أن وصلت إلى باب الشارع حتى فاضت روحك الطاهرة وأنت تنطق الشهادة . هنيئاً لك الشهادة والدي الغالي .
ما زال صوتك العذب الحنون يملأ أذناي عندما تنادي حي على الصلاة حي على الفلاح في صلاة الفجر بالمسجد الذي أمامنا ولا تبالي شدة البرد أو دَرَج عالي تصعده كل ليلة .. ما زالت عيناي ترى النور الذي يشع من أعضائك وأنا أصب عليها الماء لتتوضأ .. ما زلتُ أتذكر حلقات الذكر والتلاوة التي كانت تجمعك بأصدقائك .. ما زالت ذكراك الطيبة وسيرتك العطرة تذكرها قلوب وألسنة كلما ذُكِر اسمك .
والدي الغالي ، تكاد لا تخلو سجدة في صلاتي من دعائي لك ولوالدتي .
ربِ ارحمهما كما ربياني صغيراً ، واغفر لأبي واسكنه الفردوس الأعلى واجمعني به في اآخرة في عليين
وتقبل مني كل عمل ودعاء وذكر وتلاوة قرآن وهب ثوابهم لوالدىّ . اللهم آمين .
حبيبتي طموحه صدقا بعض الاحزان تنغمس بالقلب لتغلفه بمرارة وشجن فكم احسست بوجعك الذي تجرعته لكثير من الاحبه قضوا وانا انظر فسبحان من جعل الموت والحياة ليبلونا اينا احسن عملا
حبيبتي طموحه ربنا يرحم والدك ووالدي ويجعل مثواهم بجنات النعيم ويلحقنا بهم وهو راض عنا وهذه سنة الله في خلقه
ذكرتني بيوم وفاة امي وكيف كنت عند رأسها القنها الى ان فاضت روحها لباريها لتتركني اترقب كل يوم مكالمتها الهاتفيه التي كانت تخصني بها وتحدثني عن كل ما تحس وكل ما تريد وكل ما يختلج بنفسها
ربنا يرحم موتانا ويرزقنا رضاه والجنه فكلنا للموت والرسول عليه السلام يقول اكثروا من ذكر هادم اللذات
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 12:44 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 12:38 AM --||-----
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الكريمة أم أسعد شكرا لك على فكرتك الجميلة بالبحث داخلنا عن ذكرياتنا
الأخت الفاضلة / طموحة جدا
صورتى بكلماتك أقوى وأوضح صورة يمكن أن يتخيلها الإنسان
وأكاد أعايش تلك اللحظات العصيبة المؤثرة والمشتملة على الكثير من العبر والعظات
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
كم لآبائنا وأمهاتنا علينا من حقوق
وكم تركوا لنا من خير كثير وفير نأمل أن يعيننا الله ويوفقنا فى الحفاظ عليه
" والذين أمنوا وأتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ "
شكرا لكم وفى إنتظار الذكريات الجميلة من أعماق الماضى ومن داخل صدورنا وأغوار أعماقنا
عزيزي نبع الحياه اكرمك الله ورعاك ويسر امورك فيما يحب ويرضى
كم يسرني لو زينت البوست ببعض من ذكرياتك وكيف كان احساسك حين اديت فريضة الحج فانا متابعه مشاركتك والاعضاء الآخرين في بوست الاخ الكريم جمال عن حياتنا الشخصيه
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 01:01 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 12:44 AM --||-----
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gamal amin amin
الاخت الفاضله ام اسعد
موضوعك اخرج الكثير من داخلنا ...وان كان معظمها حتى الان احزان
ويبدوا ان تركيبه الجنس البشرى تتذكر الاحزان ولا تتذكر الافراح
عموما انا مثلكم ومنكم وأتفاعل اكثر مع الحكايات الحزينة ..وبالذات وان لدى خلفيه عن كاتبها من موضوع حياتنا الشخصيه
منذ فتره ليست بالطويلة كنت انتقد الاخت روزا فى قصائدها ..وكنت اصفها بالمتشائمة وإذا عدتم الى قسم خربشات وقرأتم لها ستجدون كلمات مثل الفراق والهجر والموت وأشباح ووحده
كلمات كثيرة على هذا المنوال ...وكنت فى الحقيقة اراها عبقرية فى الكلمات ومازلت اراها كذلك الا اننى اتهمتها بأنها متشائمه
وطالما ذكرنا الاخت روزا فمن الواجب ان نسأل عنها ..ونحن نعلم انها من سوريا ونعلم ماذا يحدث فى سوريا...فرجاء لمن يعلم عنها شيئا ان يطمئنا عليها
وطالما ذكرنا الاخت روزا فمن الواجب ان نذكر الاخ سيف الله الشاعر ايضا والذى اطربنا كثيرا بأشعاره فى خربشات وهو ايضا من شباب الثوره الا انه مشغول بأعماله
عوده الى موضوع الاخت ام اسعد وذكرياتنا
اود ان انوه عن الاسلوب القصصى الممتاز للأخت طموحه جدا فى سرد قصه كيف تعلمت الغسل
وللحقيقة انا من هولاء المتشائمين من تلك القصص ...وان كان الهدف منها كله نبل ..ولكنى اعترف لها انها تمتلك قوه اكثر منى
فأنا لا استطيع النظر الى الاموات وان حدث بالصدفة فأنى اصاب بوعكة لمده طويلة....الموت عبره وحقيقة لا احد يهرب منها اطال الله عمركم
الاخت ام اسعد طلبت منى ان اروى ذكرى من الطفولة ...سنون طويلة تحتاج ان اعصر ذهنى ..واى حكاية ارويها مرتبطة بأمى رحمها الله لأنى كنت احبها كثيرا وافتقدها الى اليوم
كنا نملك بيتا ريفيا كبيرا فى الخانكة ..محاط بأشجار الكافور الضخمة وكعادة اهل مصر فى الريف كانت تربى كل انواع الطيور ..وكنت اصادق ديكا روميا ضخما كان يهاجم اى شخص يقترب منه إلا انا ويبدو ان السبب كان فى تقديمى البيض المسلوق له يوميا ...وجاء اليوم الذى لم يخطر ببال طفل صغير يوم الذبح ..لم تخبرنى امى ولكنها ابعدتنى عن المكان خوفا على شعورى وتشاء الاقدار ان اراه مستسلما لسكين أمى ...اتصلت عينى بعينه معاتبا لى كيف اتركه يذبح وهو صديقى ..لم ترى امى لغة العيون ولم تكن لترحمه ..وانحشر صوتى فى حلقى وأصبت بحاله من الهلع والخوف وإنا اراه يجرى نحوى ورأسه مدلاة على جسمه والدماء تتفجر من شرايينه وتحت قدمى هبط بقامته العالية ..ليكمل ما بدأته امى لينهار الى واقعه ..ولا امل فى عودته ولم افق من صدمتى الا وامى تحتضنى مبعده اياى وهى تعنفنى برفق ما الذى جاء بك هنا....وأصبت ما اصاب الحملان قبل الذبح ..الصمت ..ومن يومها الى الان لا استطيع النظر الى اى طائر او حيوان يذبح ومن اعوام قليله شاهدت فيلم صمت الحملان وتذكرت تلك الحادثه بحذافيرها
شكرا
الأخ العزيز الأستاذ جمال أطال الله في عمرك وحفظك من كل سوء
صدقا الموت هو الحقيقه الوحيده الباقيه ومهما فررنا منه فانه مصيبنا لا محاله وحين يمس الموت غوالينا فاننا يستحيل ان ننظر لهم ان هؤلاء اموات لا بل احبة تغشانا مرارة فقدهم وانا شخصيا تعودت على تلقين احبتي الشهادتين وحتى وانا مع ابنتي التي سأحدثكم لاحقا بقصتها كامله بغرفة العنايه الحثيثه كنت القن اشخاص يحتضرون وابقى معهم حتى تفارق روحهم اجسادهم ففي ذاك تذكرة وعبره
اخ جمال ذكراك مع ذبح الديك الرومي تذكرني بقصيدة الحبشي الذبيح وفعلا شيء مؤلم لطفل بمثل عمرك حينها وانا شخصيا يستحيل ان اتابع ذبح مخلوق ولو كان حشره
على اية حال بزماننا زمن القهر بات الموت مألوفا والذح لبني البشر عاديا وألفنا منظر الدم والقتل ربنا يفرجها علينا وارجو ان تكون الغاليه روزا بخير في لجة القتل التي تطال احبتنا بسوريا الحبيبه
على اية حال ارجو ان تعصر ذكرياتك وتسرد علينا ما مر بحقبة طفولتك من ذكريات ومراحل على جميع الاصعده بنطاق ما تتذكر ونتعاون لتفصيل المرحله انا وانت عل الشباب يتعرفون على تاريخ قضى ومضى وآثاره ما زالت تعايشنا
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 01:12 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 01:01 AM --||-----
عزيزي واسمحلي ان اناديك بني مؤمن
رحم الله جدك وجعل مثواه الجنه فمهما كانت حياتنا وقوتنا فلكل شيء نهايه بعد الضيق فرج وبعد العافية مرض وعقب الشباب هرم وبعد الغنى فقر وبعد الحياة موت ولن يموت مخلوق الا بعد ان يستنفذ كل ما كتبه الله له
متابعه معك ذكرياتك وارجو ان تتابع ذكرياتي فهي تاريخ لحقبة لم ترها وانا كنت فيها شاهده على العصر هههههه
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 01:16 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 01:12 AM --||-----
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سكر
السلام عليكم
اشكر اختنا ام سعد مره اخرى على هذا الموضوع الرائع الذى قربنا كثيرا جدا وجعلنا وكاننا نسكن بيت واحد ولكن لكل منا شقته ولكن هناك فى الدار الحوش الكبير الذى يجمع كل من بالدار يتذاكرو اخبارهم واحوالهم فجزاكم الله كل خير اشعر اننا اصبحنا عائلة واحدة حقا لدى الكثير من التعليقات على مشاركتكم الرائعة فكل من شارك بمداخلة له عندى تعليق غير ذكرياتى الكثيرة التى لم اذكرها ولكنى حقا هذه الايام مشغول جدا جدا جدا فى العمل والبيت وغيره ولكننا على وعد بان اعود واتكلم معكم كثير جدا جدا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله لا داعي للشكر فانا بقمة سعادتي معكم ومع ذكرياتكم وفعلا كلنا في بيت واحد تجمعنا دوما طاعة المولى ورضاه وانا بانتظار ذكرياتك وارجو ان تتابع ذكرياتي ففيها بعض التاريخ
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 01:26 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 01:16 AM --||-----
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طموحة جداً
رسالة من الله
منذ يومين ذهبتُ إلى زيارة أختي التوأم بالمحافظة المجاورة، حيث قضيتُ معها يومين وليلة. في طريقي إليها كنت أردد - كعادتي - دعاءَ السفر؛ ولكن - هذه المرة - بقلبٍ غافلٍ لا يعي مايقوله لساني، حتى نيّتي - والتي أحرص على استحضارها كلما استطعت - لا أجد لها قوةً سوى في أنني ذاهبة للاستجمام والسؤال عن توأمي في مرضها، (وبالمرة) أفضفض لها عمَّا بداخلي وما أعانيه من فتورٍ وغفلةٍ وتقصير؛ فما أجملَ أن يكون لك إخوةٌ تربطك بهم صِلة الدين والحب في الله قبل صلة الدم والنسب.
بمجرد وصولي إلى بيتها شعرتُ برائحة الإيمان تملأ الأرجاء، وكأني دخلتُ مسجدًا أو مكانَ عبادةٍٍ تغمره الطمأنينة والخشوع. ومنذ
تلك اللحظة وصورتكِ - أُختاهُ - لا تفارق خيالي : أراكِ تتحركين ببطءٍ شديد، وفي يدكِ عصا تتكئين عليها، أرى لسانَكِ لا يكفّ عن الدعاء والذكر طيلةَ الوقت، أرى عينيكِ لا تفارق المسجد الحرام والكعبة الشريفة بالتلفاز، ودعاؤك بزيارتها لا ينقطع رغم أدائكِ للحج والعُمرة مرارًا وتكرارًا، ومن ذلك الركن البعيد في غرفتك يأتيني صوت إذاعة القرآن الكريم من المذياع الذي لا يتوقف صوته أبدًا منذ سنوات طويلة، وما زلتِ تتفانين في إكرام الضيف - كعهدي بكِ دائمًا - مهما كانت ظروف مرضك الذي اُبتليتِ به وأنتِ في زهرة شبابك.
وشاء الله تعالى أن تلازمني صورتك في صحوي ومنامي : وأنتِ تقومين الليل بينما أنا أغطّ في نومٍ عميق، صورتك وأنتِ توقظينني لصلاة الصبح، صورتك وأنتِ تتألمين فتتأوهين بصوتٍ منخفض ليستمر صبرك العجيب على آلامك المبرحة التى تفوق كل احتمال... صوتُكِ يأتيني - وأنا في الغرفة المجاورة - ترددين من شدة الألم : "اللهم عفوك.. اللهم عفوك" لتتغلبي على الألم. ومن أكثر ما أذهلني صورتك ، ويا لها من صورة ، وأنتِ تستلقين على ظهرك وأسألك: أتشعرين بالألم؟ فتجيبين بجملةٍ هزّت كياني : " بل أشعر به مع الهواء الذي يخرج من صدري "، ومع ذلك لا تنفكين عن الذكر ومراجعة القرآن... وجاء صوتُ المؤذن لصلاة الظهر؛ فما لبثتِ أن رفعتِ يديكِ لإقامة الصلاة، ولا أرى شيئًا يتحرك في جسدك غير يديكِ عندما تبدأين ركعةً جديدة، وشفتيكِ بالقرآن..
أما أنا فكنتُ أشعر بالعجز التام عن مساعدتك، وكل ما أملكه: الدموع التي تتساقط من عينيَّ كالمطر، والدعاء لكِ بالشفاء، وأن يثقِّل الله تعالى موازينك يوم القيامة.. فقد آثرتِ الصلاةَ في وقتها ، رغم الألم الشديد ، على راحتك، وبعدما أخذتِ الدواءَ وهَدَأتْ حِدّة الألم - برحمة الله تعالى - قاومتِ خطواتك المتثاقلة وتناولتِ من حافظةِ نقودك مبلغًا كبيرًا من المال أعطيتني إياه للتبرع كصدقةٍ جارية لكِ بالجمعية.
الآن فقط اهتديتُ إلى سر النور الذي ينبعث من وجهكِ وكأنه هالةٌ تحيط بكِ ترافقك أينما ذهبتِ.
لَكَمْ احتقرتُ نفسي وأنا أشكو من مرضٍ لا يزن مثقال ذرةٍ من مرضك، وكم استحييتُ من الله وأنا مقصرة وغافلة؛ وهناك من يعاني بهذا القدر ومع ذلك يسارع في الخيرات، وتذكرتُ الآيةَ الكريمة : " هُمْ درجاتٌ عند الله ".
ما أعظمكَ يا الله !! فكم كانت هذه الزيارة مفيدةً لي، ولعلك أمهلتني حتى أستوعب الرسالة التي أرسلتها لي حتى أفيق من تقصيري وغفلتي.
أما أنتِ يا توأم عمري؛ فلقد أعطيتِني درسًا لن أنساه في الصبر؛ خاصةً الصبر على الطاعة، وهذه هي الدعوة بِحَق؛ الدعوة بالقدوة والعمل قبل النُّصح والتوجيه..
وأخيرًا؛ وفي طريق عودتي وجدتُني لا أكف عن الاستغفار والدعاء لها ولمرضى المسلمين بالشفاء والأجر.
اللهمَّ أيقظنا لتدارك ما فات من أعمارنا، وأدركنا بتوبةٍ نصوح قبل الموت، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين... اللهم آمين.
حبيبتي طموحه كلامك واسلوبك رائعان ويفيض سردك الجميل بحزن مكلل بايمان عميق وقلب رقيق ونفس مرهفه حساسه تحاسب حالها بكل الاحوال
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشافي اختك ويعافيها ويخفف المها ويجعله بميزانها عنده ويتقبل عملها وييسر امرها ويرزقنا جميعا رضاه والجنه
وان تفتر النفس بعضا من وقت فلا بأس عليك غاليتي فساعة وساعه كما يقول رسوله عليه السلام فهوني عليك غاليتي فها انت تؤوبين دوما لربك بطاعة اكثر وعبر اكبر تقبل الله دعواتك ورضب عنك وارضاكي وعافى توأمك وأنعم عليها بوافر العافيه
متابعه معاكي ذكرياتك واسلوبك الرائع
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 12:20 PM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 01:26 AM --||-----
كان برنامج العطله يمضي بشكل رتيب ممل ومع ذلك تمضي بنفس النمط اليومي
كنا نصحو صباحا على صوت القرآن الكريم بصوت والدي رحمه الله وهذا يعني ايذانا ببدء يوم جديد ولا بد ان نصحو جميعا وكان رحمه الله يكرر دعاءا يوميا ما زال صوته يرن باذني وهو يردد سبحان من اصبح الصباح سبحان الملك الفتاح سبحان من اذهب الليل واتانا بالصباح سبحان الابدي الابد سبحان الفرد الصمد سبحان الله سبحان من وضع خزائنه بين الكاف والنون واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون سبحانك يا كريم سبحانك يا عظيم
ثم يبدأ يومنا على صوت تلاوة القرأن الكريم وكان غالبا بصوت عبد الباسط محمد عبد الصمد او ابو العينين شعيشع رحمهم الله
وبعد ذلك الدرس الديني اعداد وتقديم الشيخ ابراهيم زيد الكيلاني وبعدها البرنامج الزراعي لمازن القبج
وبعدها موجز انباء السادسه اخبار عن حرب فيتنام والكوماندوز او اليمن والحرب التي يخوضها النظام مع المنشقين وما الى ذلك من اخبار
حينها تعد والدتي لنا وجبة الافطار والتي تتكون باستمرار من اللبنه والزيتون والزيت والزعتر والخبز البلدي اضافة للشاي سيد الموقف دائما
ثم ينهض والدي للاستعداد للذهاب للعمل وانا اتجه فورا لاداء مهمتي اليوميه بسرور كبير ودقه متناهيه تلميع حذاء والدي رحمه الله
اذكر تماما علبة الكيوي التي ما زالت متوافره حتى هذه الايام ولا بد من فرشاتين خشنه وناعمه وقطعه قماشيه ناعما للتلميع النهائي -يعني محسوبتكم اذا انقطعت فيها السبل ممكن تدبر حالها بويجي رسمي - واسمع منه كلمة الله يرضى عليكي بفرح وسرور لا يعدله سرور وكانت والدتي رحمها الله تكوي له الحطه والقميص بالمكوى الذي اذكر بصوره بسيطه انه كان يعبأ بالجمر ولكنه تطور الى المكوى الحديدي الثقيل الذي يحمى على بابور الكاز ويمسح بقماشه مبلله ثم تقوم بالكي
طبعا بابور الكاز هذا لحاله قصه نحاسي صغير عملية اشعاله عمليه معقده بتفرفط الروح ولا بد من اجراءات وطرق لهذا الامر وعندما تطور اصبح نوع بدون صوت مزعج وسمه اخرس وصت عليه والدتي من العراق
ما علينا المهم يذهب والدي لعمله لتبدأ عملية التنظيف اليومي للمنزل المكون من 3 غرف وحوش ومطبخ صغير اهم مكوناته النمليه -وهي عباره عن خزانه لحفظ الطعام واجهتها من المنخل منعا لخراب محتوياتها -
وكانت والدتي رحمها الله دقيقه وشديده بموضوع التنظيف بطريقه متعبه مما جعلني اتهرب من هذه المهمه بكل الوسائل الممكنه وحتى لو اقتضى الامر ان اختبيء بالحمام لفتره واتسبب بازمه عند كل ذي حاجه لانه الحمام الوحيد بالمنزل
كانت رحمها الله تتفنن باختراع المهام المنزليه من كنس وطبخ وجلي وغسيل والغسيل لحاله فلم رعب وغلي وبح وتزهير ونشر وكله يدوي وباستعمال التايد والصودا والصابونه الخضرا اللي كنت اكره ريحتها كتير واذكر ان كل الجارات يعجبن اشد اعجاب بنصاعة غسيلها للابيض وهي تفتخر بهذا
وينقضي الوقت بهذا لحين عودة والدي من عمله على الاغلب ماشيا لقرب منزلنا من السوق وكنا عند موعد عودته ننتظره بلهفه وشوق عند الباب الخارجي لنركض باتجاهه عندما نلمحه ونحمل عنه الاغراض التي كانت لا بد تحتوي الملبس واللوز الاخضر او الحامله والقضامه وكانت اياما جميله بنفسي بشكل لا يوصف