السلام عليكم ورحمة الله
الخبر الشخصى الذى احببت ان اقوله لكم هو
هو
هو
هو
هو
هو
هو
اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد لقد اكرمنى الله بالنجاح فى المعهد الذى ادرس به المواد الشرعية وهو معهد اعداد الدعاة هذا العام بتقدير عام جيد جدا وسوف اسرد عليكم التقديرات اجمالا وهى كالتالى :
حصلت على تقدير امتياز فى ستة مواد وهم (القران-وعلوم القران-والعقيدة-ومصطلح الحديث-والسيرة النبوية-والدعوة)
وحصلت على تقدير جيد جدا فى ثلاثة مواد وهم (التفسير-والحديث-والفقة)
وحصلت على تقدير جيد فى مادة واحدة وهى (الدراسات العربية وهى النحو والصرف)
وحصلت على تقدير مقبول فى مادة واحدة ايضا وهى (التجويد)
وحصلت على الترتيب الثالث على مستوى الدفعة فى المعهد وعندما علمت ذلك ظللت اضحك كثيرا جدا جدا جدا لان هذا الترتيب هو للمرة الثالثة على التوالى احصل عليه فقد حصلت على المركز الثالث فى الفرقة الاولى والثانية وها هى الثالثة ايضا نفس الترتيب والاغرب من كل ذلك ان الثانى هو ايضا اخذ نفس الترتيب فى الثلاث سنوات وهو صديقى وحبيب قلبى نذاكر مع بعضنا كثيرا ايام الامتحانات ونحفظ القران سويا وعندما عرفت النتيجة كان معى فقال لى وهو يضحك كثيرا طول ما انا عايش مش هططلع الثانى ابدا فضحكنا كثيرا وقلت له الحل بالنسبة لى سهل للغاية يمكننى قتلك وبذلك اكون انا الثانى طبعا هذه مزحة فهو من اعز الاصدقاء بالنسبة لى واحبهم الى قلبى واتمنى ان يكون افضل منى دائما اللهم لك الحمد ولكنى اعرف اننى خذلت طموحة جدا بعدم حصولى على تقدير امتياز ولكن الحمد لله
بجد والله هذا المعهد اصبح يمثل لى الان اشياء كثيرة جدا جدا ليس كما هو الظاهر انه مكان دراسه بل هو مكان التقاء الاحبه سبحان الله كل وجوه دارسى هذا المعهد ومدرسى هذا المعهد تجد فيها السماحة والطيبة وانكار الذات بلا اى استثناء كلهم حتى عامل النظافة وعامل البوفية كلما دخلت هذا المعهد اشعر بطمانينة غريبة وهدوء نفس لا حدود له وانا لا اعرف بعدما انهى دراستى هذه ان شاء الله كيف سوف افارق هؤلاء الاحبه
بمناسبة ذلك احب ان اقول لكم بانه يوجد فى حياتى ثلاثة مواضع لهم عندى شعور خاص جدا جدا
الموضع الاول هو بعد انهائى للمحاضرات فى المعهد وخروجى مع زملائى سويا ياااااااااااااااااااااه لا اقدر ان اصف لكم شعورى فى هذه اللحظات كيف تكون سعادتى وفرحتى بهذه الصحبة ولا اخفيكم اكون شاعرا وقتها يشعور طمأنينة لا وصف له حتى اننا كنا نتكلم مع بعض الدكاتره معنا فى المعهد عن هذا الشعور الرائع الذى نشعر به بعض الخروج من المعهد فيقول لنا كيف لا تشعرون بهذا ومنذ لحظات وانتم بالمعهد قد غشيتكم الرحمة وحفتكم الملائكة فلابد وان تشعروا بهذا الصفاء النفسى
حتى ان الدكاتره الذين يدرسون لنا وهم جميعا دكاتره فى جامعة الازهر يقولون بان التدريس هنا فى المعهد لا يشبه التدريس فى الجامعه باى شكل من الاشكال فهنا ونحن معكم التدريس له روحانية عالية جدا جدا لا نجدها فى الجامعة فهناك وظيفة اما معكم فهو شئ لله
الموضع الثانى الذى اجد فيه صفاء نفس لا يوصف هو بعد صلا ة الفجر اشعر فى هذا الوقت بان الله اصطفانى من بين هؤلاء النيام فاشعر فيه بالمعيه مع الله سبحانه وتعالى
الموضع الثالث وهو بعيد بعض الشئ عن السابقين وهو بعد التمرين فبعد ان انهى التمرين واخرج من النادى اشعر بان كل المشاكل التى كنت افكر بها قبل التمرين قد اختفت واشعر بهدوء نفسى كبير جدا وانا افسر هذا الامر بان اى شخص عندما يقوم ببذل مجهود كبير ويخرج الطاقة الموجودة فى جسمة فى شكل مجهود عضلى يحدث بعدها استرخاء لجميع اعضاء الجسم فيشعر الانسان بعدها بهذه الراحة العجيبة لذلك انا اتعجب جدا ممن يقول بان الرياضة شئ فرعى ثانوى ليست بالاهمية التى نتفرغ لها والله ياجماعة من لا يمارس الرياضة اى رياضة يخسر كثيرا جدا جدا