هذا ما تعترف به قنوات روتانا التي تتحدى الملل!
و أضيف على كلامك أن الفن الهادف يمكن أن يكون ممتعا، و لا يجب أن يكون بالضروري جدي و خال من المرح. في هذا السياق أعجبتني مسرحية شاهدتها مرة عن القضية الفلسطينية. كانت أمتح مسرحية أشاهدها في حياتي. فيها خليط مميز من الكوميديا و المأساة و الجرأة ما لا نجده في كثير من المسرحيات الخالية من الأهداف و التي تتخذ من "الفن من أجل الفن" شعارا لها.
أسعدني مرورك أختي ندوة و إضافتك التي تُثري الموضوع و تحث على متابعة النقاش - بعد وفاته منذ 14\12\2007 ..
في أمان الله..
الاخ العزيز عونى
عموما تلك القضيه الفن الهادف والفن الهابط هى دائما مثار جدل فى المجتمع
ويمكننى ان افرق بين الاثنين بمدى التأثير الايجابى اثناء العرض وبعد فتره من العرض ..وعلى نوعيه البشر المتفرج
هناك عروض تترك لك انطباعا اثناء العرض فقط وهناك ما يترك عندك علامه
وبما انك ضربت امثله فى مشاركات سابقه عن روايات نجيب محفوظ
فهذا ما اقصده ...دائما تترك عندك انطباع دائم
وحينما تسمع ام كلثوم او فيروز ستجد نفس الانطباع الدائم
والفن استغل من جانب الصهاينه بكل براعه فأثروا على العالم الغربى كله متعاطفا معهم..وهنا استغل كسلاح قوى
ولذلك فأن تأثيره قد يتعدى القيم الى الاستغلال القبيح
ولك كل الشكر عونى العزيز