شكرا لك اختنا الفاضلة
اسعدنى مرورك كثيرا
اقبلى تحياتى وشكرى
شكرا لك اختنا الفاضلة
اسعدنى مرورك كثيرا
اقبلى تحياتى وشكرى
الاهمية الاقتصادية والغذائية:الفول العادي
يزرع الفول العادي في عصرنا الراهن في مختلف دول العالم بهدف الحصول على القرون الخضراء الغضة او البذور الجافة التي يستعملها الانسان في غذائه في صناعة التعليب ويعمل من بذوره دقيق يدعم به دقيق النجيليات حيث يعد من اهم مصادر البروتين النباتي لضافة الى غناه بالكربوهيدرات كما يعتبر بذوره الجافة مادة علفية جيدة لتغذية الحيوانات.
كذلك يستخدم كسماد اخضر بهدف تحسين خواص التربة وذلك لغنى جذوره بالعقد البكتيريةالتي تثبت الازوت الجوي حيث يغني الهكتار المزروع بالفول التربة بحوالي 70 كغ من الازوت العضوي .
يحتل المغرب المرتبة الاولى في الوطن العربي من حيث المساحة المزروعة وتبلغ 123 الف هكتار تليها مصر 120 الف هكتار ثم الجزائر 49 الف هكتار, في حين تحتل سورية المركز الاول من حيث الانتاجية اذ تبلغ الانتاجية اذ تبلغانتاجيتها 2500 كغ/ هكتار تليها مصر 2400 كغ/ هكتارثم العراق 2100 كغ/ هكتار.
تحتوي بذور الفول العادي الخضراء على 72% من وزنها ماء و28% مادة جافة اما البذور الجافة فتحتوي على 88% من وزنها مادة جافة و12% ماء وبعبارة اخرى تحتوي البذور على 35% بروتين 2% دهون و46% مواد غير ازوتية كما يحتوي التبن الناتج بعد الحصاد على بروتين حوالي 10%.
ويعتبر العلف الاخضر للفول ذو قيمة غذائية عالية حيث تكون بذوره غنية بالفيتامينات وخاصة C و B3 بالاضافة الى كميات لاباس بها من الفيتامينات الاخرى.كذلك يحتوي الفول على عناصر معدنية كالبوتاسيوم والفوسفور والحديد والكالسيوم.
ويحتوي الفول على بعض المركبات السامة التي تتحطماثناء الطهي حيث ان تناول كميات كبيرة من الفول الخضر يسبب الاصابة بمرض الفوال الذي تتجلى اعراضه بانحلال الدم وارتفاع حرارة الجسم.
المتطلبات البيئية:
1- الحرارة:
يعتبر نبات الفول من المحاصيل الشتوية المتحملة للبرودة وتتحمل نباتاته الفتية انخفاض درجات الحرارة حتى -6مْ(لفترة قصيرة), تبدا بذور الفول العادي بالانبات عند درجة حرارة 3-4 مْ لكن الدرجة المثلى لانباتها هي 19-25 مْ اما الدرجة المثلى للنمو الخضري12-16مْ, ويحتاج الفول في مرحلة الازهار الى حرارة 16-20 مْ وفي مرحلة العقد الى حرارة 16-22 مْ والمرحلة الحرجة هي مرحلة الازهار اذ يؤدي ارتفاع الحرارة لاكثر من 25مْ(المترافق بالجفاف) الى جفاف الازهار وتساقطها.
اما الصقيع الربيعي يؤدي الى تساقط الازهار وسقوط القرون الصغيرة الحديثة العقد , ويؤدي ارتفاع الحرارة لاكثر من 30 مْ الى توقف نمو النباتات نهائيا والى توقف نمو وتطور القرون المتشكلة عليها.
2- الرطوبة:
يحتاج الفول الى توفر الرطوبة الكافية في التربة بدءا من مرحلة انبات البذور حتى الازهار, فهي تحب الرطوبة وخاصة في مرحلتي الازهار والعقد ولا تتحمل الجفاف وكذلك الرطوبة الزائدة في التربة كما ان زيادة الهطولات المطرية ووفرة المياه يؤدي الى نقص كبير في محصول البذور لتناقص الازهار العاقدة بسسب تساقطها كما تزداد الامراض والافات.
3- الضوء:
يتبع الفول العادي مجموعة نباتات النهار الطويل مع وجود مع وجود بعض الاصناف المحايدة وتؤدي زراعة الفول في المناطق التي لايتوفر فيها عدد ساعات الاضاءة الكافية الى انخفاض كبير في الانتاجية لان للنهار الطويل تاثيره الايجابي على نباتات الفول في مرحلة النمو الخضري ويتجلى هذا التاثير في زيادة ارتفاع السوق وزيادة عدد العقد المتشكلة عليها وبالتالي زيادة عدد القرون اما في مرحلة الازهار فيؤدي عدد كافي من ساعات الاضاءة الى تسريع الازهار لذلك لاينصح بزراعة الفول بين الاشجار.
4- التربة:
تنجح زراعة الفول في تربة الطمي والطينية وكذلك الحاوية على كمية جيدة من المادة العضوية وينصح بعدم زراعته في الترب الرملية الخفيفة ولا في الاراضي المرتفعة الخصوبة كي لاتستمر نباتاته في نموها الخضري وذلك على حساب الازهار والعقد كما يحظر زراعته في الاراضي الموبوءة بالهالوك.لاتناسب الفول الترب المالحة وكذلك الحامضية.
العمليات الزراعية:
1- الدورة الزراعية:
تنجح زراعة الفول بعد أي محصول شريطة ان يكون المحصول الذي يسبق الفول قد سمد بشكل جيد, حيث ينجح بعد القمح الشتوي- الشعير الربيعي- بعد المحاصيل المخدمة كالذرة الصفراء والشوندر السكري والبطاطا.
يفضل اتباع دورة زراعية ثلاثية او رباعية وذلك للحد من انتشار الافات والامراض,وسداسية في الاراضي الوبوءة بالهالوك.
2- موعد الزراعة:
معظم بلاد العالم التي تزرع الفول على نطاق واسع تزرعه بنفس الموعد الذي تزرع فيه الاقماح الربيعية, تبدا زراعة الفول العادي منذ بداية شهر تشرين الاول ولغاية شهر كانون الثاني وذلك تبعا للظروف المناخية السائدة, وبشكل عام الزراعة المبكرة تكون لانتاج القرون الخضراء الغضة اما الزراعة المتاخرة فالغاية منها انتاج البذور الجافة.
3- كمية البذار:
تختلف كمية البذور اللازمة تبعا لعوامل عديدة كالصنف وحجم البذور وطريقة الزراعة وطبيعة التربة وغيرها فمثلا تقدر كمية البذور اللازمة لزراعة هكتار واحد من الصنف المصري ب 40-50 كغ ومن الصنف القبرصي ب 65-75 كغ وقد تصل الى 120 كغ, ونزيد في كمية البذار في حال كانت التربة ثقيلةاو عالية الملوحة او كالنت نسبة الانبات متدنية او كانت البذور ليست من بذور الموسم السابق او كان هناك تبكير او تاخير في موعد الزراعة.
4- تحضير البذار للزراعة:
تنقى البذور الكبيرة الحجم ذات نسبة النقاوة والانبات العاليتين وان تكون من اصناف معتمدة وخالية من الاصابات الميكانيكية او الحشرية يشترط ان تكون من بذار الموسم السابق حصرا.
تعامل البذور قبل زراعتها بالمطهرات الفطرية حيث تستخدم لهذه الغاية مركبات الكابتان او الثيرام بمعدل 2-3 غ/ لكل 1 كغ بذور كما يجب تلقيح بذور الفول ببكتريا العقد الجذرية.
التعديل الأخير تم بواسطة aouniat ; 12-10-2008 الساعة 11:06 AM
تسلم يااخي علي المعلومات القيمة وجزاك اللله كل خير
when it hurts to lookback and you're scared to look ahead, you can look beside you and your best friend will be thereالضربات القوية تهشم الزجاج ولكنها تصقل الحديد
ايضا ينصح بزراعة الفول مبكرا وذلك فى الاراضى المصابه بالهالوك وينصح فى هذه الاراضى بالاتى
اولا انتقاء الاصناف ومن الاصناف المقاومه للهالوك الصنف 843سخا
ثانيا التبكير فى الزراعه
ثالثا الحرث العميق للتربه والذى يساعد على دفن بذور الهالوك ممايقلل من نسبة انباتها
رابعا الكثافه المناسبه بحيث يكون عدد 25 نبات بالمتر المربع
خامسا الرى بانتظام وعدم تعطيش الارض لان بذور الهالوك لاتنبت مادامت نسبة الرطوبه فى التربه 20%
سادسا اقتلاع نباتات الهالوك فور ظهورها
سابعا الرش اذا لزم الامر بمبيد راوند اب ويراعى الرش برشاشه ظهريه 6 بشبورى وذلك لتفادى تركيز المبيد على النباتات لانه فى الاساس مبيد عام
هذه الطرق مجربه كلها واتت بالنتائج المرجوه ماعدا طريقة الرش هى التى اتت بنتائج عكسيه جدا وهذا من خبرتى فى هذا المجال
محوظه يمكن ان تستمر بذور الهالوك بالتربه 16 عام
وايضا الزراعه بعد محصول الارز تقلل من نسبة الاصابه بالهالوك
لا اله الا الله وحده لا شريك له
مهندس /اسلام الكيلاوى00201066566351
طريقة رش مبيد الراوند اب هى مجربه وانا ذكرت فى المشاركه السابقه انها اتت بنتائج عكسيه معى شخصيا وقضت على نسبه كبيره من المحصول
والراوند اب مبيد يستخدم بتركيز 75سم3 لكل 100لتر ماء وهذه النسبه تكفى لرش فدان ارض تقريبا وهذا ماقمت بعمله جيدا ولكن النتيجه كانت بنسبة ------60%بالسلب وليست بالايجاب
شكرااااااااااااااااا لكم جميعااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
مشكور على هذا المجهود
بارك الله فيك
شكرك اخي على الجهد المبذول راجين الله ان يوفقكم وانني ردا على مواضيع المنتدى اعرض خدماتي في مجال تكنولوجيا البذور راجين التوفيق من الباري في تقديم اكبر قدر من المساعدة .....مع جزيل الشكر والامتنان
منذر العبادي
ماجستير علوم في الزراعة/جامعة بغداد
اعمل استاذ حاليا في كلية الزراعة /جامعة بابل
جزاك الله عنا كل خير واحسن اليك
شكرا على الدرس القيم والكامل والشامل
شكرااااااااااا على المشاركة المفيدة و وفقكم الله
شكرا على المعلومات القيمة ونسال عن الفول رينا بلانكا القبرصى
تابع الفول البلدى (جـ 2)
- التسميد
التسميد الآزوتي
يضاف الآزوت كجرعة منشطة عند الزراعة في الأراضي الطينية ، أو بعد حوالي 10 أيام بالأراضي الرملية بمعدل لا يتجاوز 15 كجم نيتروجين للفدان في الأراضي الطينية ، و20كجم في الأراضي الرملية ، والإسراف في التسميد الآزوتي يؤدي إلي جعل النباتات أكثر عرضة للإصابة بالتبقع علاوة علي تثبيط نشاط العقد في تثبيت الآزوت الجوي 0 ويمكن عدم إضافة أي جرعة آزوت في الأراضي الغنية بالمادة العضوية أو النيتروجين الذائب ( نترات أمونيوم ) ، وتفضل سلفات النشادر خاصة بالأراضي الجديدة .
التسميد الفوسفاتي
يعتبر السماد الفوسفاتي هو العامل المحدد لإنتاجية البقوليات ، ونقص المعدل أو الإسراف كلاهما يؤدي إلي عدم الحصول علي أعلي إنتاجية لأن الإسراف يؤدي إلي عدم امتصاص الكميات المناسبة من العناصر الأخري مثل الزنك والحديد والنحاس ، يضاف السماد الفوسفاتي عند الخدمة حتي يمكن تواجده في منطقة انتشار الجذور لأنه بطيء الحركة - وعند الزراعة بدون خدمة يراعي إجراء عملية خربشة للتربة لخلط السماد المضاف بها ، ويفضل إضافته سرسبة ، وفي الأراضي الرملية يمكن إضافته مع جرعة الآزوت سرسبة في باطن الخط.
ويتوقف المعدل علي مستوي هذا العنصر بالتربة ، وعموما فإن الأراضي الطينية بالدلتا تسمد بمعدل يتراوح بين ( 100 - 150 ) كيلو جرام فوسفات أحادي ( 15% ) ، وبمعدل يتراوح بين ( 150 - 200 ) كيلو جرام للوجه القبلي والأراضي الجديدة.
التسميد البوتاسي
يضاف السماد البوتاسي للأراضي الفقيرة فقط في هذا العنصر وبخاصة الأراضي الرملية ، ويستخدم بمعدل 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان علي أن تتم الإضافة بعد 35 يوماً من الزراعة ، والتسميد بالبوتاسيوم يساعد النباتات علي تحمل موجات الصقيع .
العناصر الصغري
يجب استخدام محاليل العناصر الصغري رشاً علي المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات ، أو صورة مخلبية ، فبالنسبة لكبريتات ( حديد - زنك - منجنيز ) تستخدم بمعدل 3جم/لتر ماء ، وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء، ويجري الرش قبل الغروب مرتين أو ثلاثة حسب درجة نقص العناصر .
وتعطى الرشة الاولي بعد حوالي 35يوما من الزراعة ، والثانية بعد أسبوعين من الأولي
الـــــري
1 -تعطي رية المحاياة بعد 30 - 45 يوماً من الزراعة وذلك حسب قوام التربة وحالة الصرف وينصح بالاعتدال في الري .
2 - في الوجه البحري يوقف الري عند سقوط الأمطاربكمية كافية .
3 - في مصر الوسطي والعليا يراعي انتظام الري ( علي الحامي ) خلال فترتي الإزهار والإثمار لمقاومة الآثار الضارة الناتجة عن الصقيع .
4 - يجب مراعاة أن يكون الري علي الحامي مع تجنب ركود المياه.
الحشائش :
لمكافحة الزمير والحشائش النجيلية يستخدم مبيد فيوزيليد سوبر 12.5% مستحلب بمعدل 500 سم3 للفدان رشاًعلي نباتات المحصول والحشائش في طور 2 -4 أوراق مع 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية.
( ب ) مكافحة حشيشة الهالوك
حشيشة الهالوك نبات زهري متطفل تطفلاً كاملاً علي جذور الفول البلدي ، وينتج النبات الواحد من الهالوك عدة آلاف من البذور ، ولا تنبت بذور الهالوك إلا في وجود العائل حيث تلتحم الممصات الجذرية للهالوك مع جذور الفول .
وعند تقدم الإصابة تبدو علي نباتات الفول أعراض العطش بالرغم من توافر نسبة كافية من الرطوبة بالتربة حيث يمتص الطفيل الماء والغذاء من نبات العائل ، وسرعان ما تبدأ ظهور شماريخ الهالوك فوق سطح التربة ، وتبدأ نباتات الفول في الاصفراروتساقط الأزهار وموت العقد الصغير، وينتهي الأمر بموت نبات الفول ، وفي حالة الإصابة الشديدة في الأراضي الموبوءة بهذا الطفيل يصل الفقد في المحصول إلي [ 90 - 100% ] .
ولمكافحة الهالوك وتقليل ضرره علي محصول الفول يجب اتباع التوصيات الآتية :
وجد أن الفول الذي يزرع عقب محصول الأرز تقل إصابته بالهالوك.
# تأخير ميعاد الزراعة من 7 - 10 أيام في الأراضي الموبوءة يقلل من الإصابة بالهالوك حيث إن انخفاض درجة حرارة التربة يعمل علي انخفاض نسبة إنبات بذور الهالوك.
# عدم تعطيش المحصول والري علي فترات متقاربة .
# الالتزام بالزراعة بالكثافة الموصي بها ( 25 نبات / م2 ) .
# في حالة الإصابة الخفيفة تزال شماريخ الهالوك بمجرد ظهورها.
# في حالة الأرض الموبوءة بالهالوك طبقاً لتوصيات وزارة الزراعة ينصح باستخدام ا مبيد راوند أب ( 48% ) بمعدل 75 سم3 مع 200 لتر ماء للرشة الواحدة للفدان ويحتاج الفدان رشتين بينهما ثلاثة أسابيع مع استعمال الرشاشة الظهرية
لنجاح العلاج يراعي الآتي :
- تبدأ الرشة الأولي مع بداية التزهير والرشة الثانية بعد ثلاث أسابيع من الرشة الأولي .
- يتم الرش علي نباتات الفول مباشرة بعد تطاير الندي.
- تجنب الرش في اليوم الذي قد نتوقع فيه سقوط أمطار.
- يجب عدم زيادة تركيز المبيد عن المعدل الموصي به لأن ذلك يؤدي إلي ظهور اصفرار وتحورات غير مرغوبة لنباتات الفول .
- يفضل إجراء الرش علي نباتات سليمة قوية النمو مع تجنب رش نباتات الفول في البقع التي يظهر بها ضعف في النمو نتيجة الملوحة أو انخفاض الخصوبة .
ثانيا : مكافحة الآفات الحشرية
حشرة المن
المقاومة
1- الاهتمام بإزالة الحشائش والتي تعتبر عوائل ثانوية لحشرات المن .
2- اقتلاع نباتات الفول المصابة بحشرات المن والمتناثرة علي حواف ووسط الحقول .
3- عدم اللجوء إلي تعطيش نباتات الفول البلدي .
4- رش الحواف والبؤر المصابة بحشرات المن باستخدام أحد المبيدات الموصي بها والمسموح باستخدامها مع ترشيد عملية الرش منعاً لتلوث البيئة :
1 - افوكس 50 % DG بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
2 - توكيثون 50 % EC بمعدل 250 سم3 / 100 لتر ماء .
3 - ريلدان 50 % EC بمعدل 200 سم3 / 100 لتر ماء .
4 - ملاسون كيمينوما 57 % EC بمعدل 150سم3 / 100 لتر ماء .
5 - نيمكس 4.5 % EC بمعدل 50سم3 / 100 لتر ماء .
الذبابة البيضاء
لوحظ انتشار الذبابة البيضاء في السنوات الأخيرة علي زراعات الفول مما يسبب أضراراً مباشرة للنباتات حيث تمتص عصارة النباتات وتسبب ضعفها ، وتظهر الندوة العسلية علي الأوراق في حالة شدة الإصابة بالذبابة البيضاء ، وقد تظهر بقع صفراء في مكان تغذية الحشرات مع تجعد الأوراق الحديثة المصابة .
وتنتقل الحشرات الكاملة إلي زراعات الفول المبكر بعد جفاف وتقليع نباتات القطن المجاورة لزراعات الفول.
صانعات الأنفاق في أوراق الفول
تعتبر من الحشرات التي تلي حشرات المن من حيث أهميتها ويمكن مقاومتها عندماتصل الإصابة إلي 10% على أن يكون متوسط عدد الأنفاق 1-2 نفق للوريقة المصابة وذلك باستخدام مبيد ليبايسيد 50% بمعدل 100سم3 / 100لتر ماء .
- الدودة القارضة والحفار :
يعتبر الفول البلدي أحد العوائل الرئيسية للديدان القارضة والحفار حيث تقرض الحشرات سوق البادرات فى مستوى سطح التربة - تحدث خسائر ملموسة ، وتظهر الإصابة في بؤر ، وفى حالة انتشار الإصابة يمكن مقاومة الدودة القارضة والحفار باستخدام الطعوم السامة المكونة من :
- ( 1.25 ) لتر هوستاثيون 40% EC + 25كجم ردة ناعمة في حالة الدودة القارضة.
أو 15كجم جريش ذرة أو سرس بلدى + 20 لتر ماء فى حالة الحفار .
ثالثا : مكافحة الأمراض
[1] الأمراض الفطرية
أولاً: أمراض المجموع الخضري
1- التبقع البني
من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب محصول الفول البلدي وتسبب خسائر جسيمة في حالة الإصابة المبكرة ، والمرض ينتشر بصفة خاصة في الوجه البحري ، ويقل كلما إتجهنا جنوباً ، ويكاد يكون منعدماً في محافظات الوجه القبلي.
الأعراض
تظهر الأعراض بصورة رئيسية علي الأوراق علي شكل نقط حمراء بنية صغيرة أو علي شكل بقع دائرية لها حواف بنية حمراء صغيرة أو علي شكل بقع بنية حمراء ذات مركز رمادي ، وقد تظهر الأعراض أيضاً علي السوق والأزهار والقرون عند توفر الظروف الملائمة لانتشار المرض ، وتكون الإصابة علي الساق علي هيئة بقع حمراء ربما تستطيل علي شكل خطوط تصل إلي عدة سنتيمترات ، وتشتد الإصابة عند توفر الظروف الجوية الملائمة من درجة حرارة (18-20ْم) ورطوبة نسبية ( حوالي 90-100%) في هذه الحالة تفقد الإصابة شكلها الدائري وتكبر بسرعة وتتداخل البقع وتشمل سطح الورقة بالكامل والتي يصبح لونها أسود وتموت ، وتتكون الجراثيم علي الأجزاء المصابة بشدة خاصة عند استمرار ارتفاع الرطوبة بنسبةعالية أو عند اشتداد سقوط المطر خاصة علي الأصناف شديدة القابلية للإصابة .
العوامل التي تساعد علي حدوث الإصابة
1- العوامل الجوية الملائمة من درجة حرارة ورطوبة 00 فالفطر يحتاج إلي درجة حرارة من 18-20ْم ، كما أنه أيضاً يحتاج إلي ماء حر مثل الندي لإنبات جراثيم الفطر ودخولها للنبات .
2- وجود مصدر للإصابة مثل بقايا المحصول المصاب من العام السابق.
3- وجود الصنف القابل للإصابة .
4- زيادة الري عن عدد الريات الموصي بها .
5- زيادة التسميد الآزوتي يجعل الأنسجة غضة سهلة الإصابة ونقص بعض العناصر الغذائية مثل ( البوتاسيوم - الكالسيوم ) .
المقاومة المتكاملة
1- العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتي نقلل مصدر الإصابة.
2- زراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1 .
3- زراعة تقاوي معتمدة من وزارة الزراعة خالية من مسببات الأمراض .
4- استخدام المقاومة الكيماوية بمبيد :
ترايدكس 80% WP أو دياثين -م45 بمعدل 250جم / 100 لترماء وذلك علي 4 رشات بين كل رشة والأخري 15 يوما تبدأ من منتصف شهر يناير أو أوائل فبراير .
ويستخدم ترايتون ب كمادة ناشرة للمبيد بمعدل 50سم3 / 100 لتر ماء .
2- الصدأ
الأعراض
تظهر الإصابة علي شكل بثرات مستديرة منفردة أو حول بثرة وسطية لونها بني محمر ، وتكون البثرات علي كل من سطحي الورقة والأعناق وخاصة القريبة من سطح التربة.
في الأصناف الحساسة تكون الإصابة شديدة ، قد تغطي معظم الأوراق التي تجف وتسقط قبل اكتمال نموها ، وفي آخر الموسم تتكون بثرات سوداء تحتوي علي الجراثيم التيليتية للفطر المسبب للمرض .
تطور المرض
ينتشر المرض في منطقة الدلتا ، والفطر المسبب يكمل دورة حياته علي الفول البلدي ، كما أن الفطر له القدرة علي إصابة عدد كبير من الأصناف والعوائل البقولية الأخري ، والتي تلعب دوراً أساسيا كمصدر للعدوي علي مدار العام ، والجراثيم اليوريدية تعمل علي انتشار المرض خلال الموسم ، أما الجراثيم التيليتية فلها القدرة علي البقاء من الموسم إلي الموسم الذي يليه.
المقاومة المتكاملة
1- يفضل زراعة أصناف مقاومة ، وإذا حدثت الإصابة في نهاية الموسم فلا تكون مؤثرة علي المحصول من الناحية الاقتصادية ، ومن الأصناف المقاومة جيزة 461 وجيزة 643 وجيزة 716 وسخا 1 ونوبارية 1 .
2- مع بداية ظهور الإصابة يتم الرش بمبيد بلانتافاكس 20% EC بمعدل 350سم3 / 100 لتر ماء ، أو بايكور 300 EC بمعدل 75سم3 / 100 لتر ماء .
3- البياض الزغبي
يتوقف انتشار المرض علي العوامل الجوية الملائمة من درجة حرارة ورطوبة نسبية .
الأعراض
تظهر الإصابة علي شكل مساحات غير منتظمة - كبيرة لونها أخضر باهت مصفر علي السطح العلوي للأوراق ، ويقابلها علي السطح السفلي للورقة زغب فطري - رمادي اللون - قطني المظهر عبارة عن جراثيم الفطر ، ويتحول الجزء المصاب إلي اللون البني الغامق مما يؤدي إلي موتها ، وفي بعض الحالات تعم الإصابة كافة الأوراق والأفرع العليا وتموت .
المقاومة :
فى حالة الاصابة الشديدة يمكن الرش بمبيد متخصص مثل الريدوميل م.ز 58% بمعدل 250جم / 100 لتر ماء .
أما في حالة الإصابة البسيطة يمكن تبادل الرش مع الدياثين م 45 .
4- التبقع الألترناري
يعتبر هذا المرض قليل الأهمية الاقتصادية.
الأعراض
تظهر البقع بصورة منفردة معظمها طرفية علي الأوراق السفلي ، وتكون البقع دائرية بنية اللون داخلها حلقات مركزية الواحدة بعد الأخري مع حواف غامقة اللون ، وغالباً تحدث الإصابة في آخر الموسم ولذلك فهو قليل الأهمية الاقتصادية .
المقاومة :كما في مرض التبقع البني
5- التبقع الاستيمفيللي
كما في تبقع الأوراق الألترناري تظهر أعراض المرض قرب نهاية الموسم علي هيئة بقع صغيرة مستديرة لونها زيتوني داكن إلي أسود علي الأوراق السفلي أولاً ثم تتسع البقع وتتصل ببعضها البعض ، وتؤدي الإصابة الشديدة إلي جفاف الأوراق المصابة التي يمكن أن تصل إلي الأزهار والقرون خاصة الحديثة ، وتبدأ الإصابة من قمة الثمرة بشكل بقعة أو عفن أسود يمتد إلي حوالي نصف القرن فيجف ولايكتمل نموه .
المقاومة :كما في مرض التبقع البني .
ثانيا : أمراض المجموع الجذري
أعفان الجذور والذبول
تتسبب هذه الأمراض عن مجموعة فطريات كامنة في التربة ، وتعتبر من الأمراض الواسعة الانتشار ، وقد تحدث الإصابة مبكرة فتؤدي إلي تعفن البذور وموت البادرات قبل وبعد الإنبات ، وتظهر الإصابة علي هيئة اختناق متميز علي الساق عند منطقة التاج ، وقد تتقزم النباتات المصابة ويسهل خلعها من التربة وذلك نتيجة لتعفن الجذور ، ويظهر علي الجذور عفن أسود قد يمتد داخل الأنسجة ، وتكون هذه الأعراض مصاحبة لاصفرار الأوراق ويتحول لونها إلي البني وتجف حوافها ، وقد تموت.
وقد تتلون الأنسجة الخشبية في النباتات الذابلة بلون بني محمر عند عمل قطاع طولي في النبات الذابل مع اصفرار الأوراق أيضاً ، وهذا التلون هو أهم أعراض الذبول .
الفطريات المسببة لأعفان الجذور والذبول متوطنة في التربة ويمكن بقائها حية لمدة طويلة في وجود الرطوبة الأرضية ، وقد تنتقل عن طريق حبيبات التربة ومياه الري والرياح أو مع بقايا النباتات المصابة وأيضا مع البذور المصابة .
المقاومة المتكاملة
1- العناية بالعمليات الزراعية من حرث وخدمة للأرض ورى وتهويتها وتعرضها لأشعة الشمس لمدة كافي.
3- التخلص من النباتات المصابة وحرقها.
4- زراعة تقاوي سليمة .
5- الزراعة علي عمق مناسب وفي المواعيد المناسبة .
6- معاملة البذور قبل الزراعة بمطهر فطرى مثل ريزولكس ت بمعدل 3جم / كجم بذرة مع إضافة مادة لاصقة مثل محلول الصمغ العربى (1%) .
[2] الأمراض الفسيولوجية [ غير المعدية ]
- ضرر الصقيع
في بعض الأحيان تنخفض درجة الحرارة إلي بضع درجات تحت الصفر مما يكون له أثره السيىء علي العديد من المحاصيل الحقلية والبستانية،ويعتبر الفول البلدي من أكثر المحاصيل تأثراً به .
أعراض الإصابة
- ذبول والتواء الأوراق وظهورها كأنها مسلوقة مع انحناء القمم النامية لبعض النباتات ، وموت بعض الأزهار وجفافها ثم سقوطها ، ويبدو ذلك واضحاً عقب موجة الصقيع.
- ينتج عن الأضرار السابقة صغر حجم القرون وتعفن قشرتها واسودادها ، وعند شق هذه القرون تظهر فيها الحبوب وهي متأثرة بشدة حيث يتغير لونها وتصبح متعفنة .
العلاج
- ويمكن أن نخفف من وطأة ضرر الصقيع بأن نبادر بري الأرض
[3] الأمراض الفيروسية
يصاب المحصول بالعديد من الأمراض الفيروسية التي تسبب نقصاً في المحصول بنسبة تتراوح ما بين [ 5 -20% ] ومن أهم هذه الفيروسات :
- فيروس تبرقش الفول البلدي .
-فيروس التفاف أوراق البسلة.
- فيروس ذبول الفول.
- فيروس الموزايك الأصفر للفاصوليا .
- فيروس الموزايك الحقيقي.
-فيروس تبقع الفول البلدي .
أعراض الإصابة
تسبب هذه الفيروسات تبرقش الأوراق الحديثة ، وتظهر الأعراض في مناطق صفراء متبادلة مع مناطق خضراء مع ظهور تقزم النباتات والتفاف أوراقها ، والبعض من هذه الفيروسات يسبب جفاف وصلابة للنباتات ، ومن المعروف أن هذه الفيروسات تنقل عن طريق الطرق الميكانيكية بواسطة العمليات الزراعية ، والبعض منها ينتقل بواسطة الحشرات الماصة مثل المن والقليل منها ينتقل عن طريق بذور الفول .
طرق الوقاية
لايوجد علاج للإصابات الفيروسية ولكن تتخذ بعض الطرق الوقائية للحد من الإصابة منها:
- زراعة الأصناف الموصي بها .
- الزراعة فى المواعيد الموصى بها .
-الاهتمام بمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض الفيروسة مثل حشرة المن وذلك عن طريق الرش بالمبيدات الموصى بها مرتين فى طور البادرة [ فى عمر 15 يوماً وعمر30 يوماً من الزراعة ] وبعد ذلك يتم المقاومة فى البؤر المصابة فقط حسب التوصيات .
-تقليع النباتات التى تظهرعليها أعراض الإصابة الفيروسية والتخلص منها بالحرق خارج الحقل وذلك خلال موسم النمو .
النضج والحصاد
تبدأ عملية الحصاد عند بدء جفاف القرون السفلية ، ويوصي بعدم ترك نباتات الفول حتي تمام الجفاف لتفادي فرط القرون وضياع جزء كبير من المحصول أثناء عملية الحصاد ، ولاينصح بالتبكير في الحصاد أكثر من اللازم [ قبل ظهور علامات النضج ] حتي لايؤدي ذلك إلي انخفاض المحصول وكرمشة البذور غير كاملة النضج ، وعادة يبدأ الحصاد ابتداء من أواخر مارس وأوائل أبريل بالوجه القبلي ، وأوائل مايو في الوجه البحرى ، ويجمع المحصول بعد حصاده في كومات تترك بالحقل لمدة 3-4 أيام حتي يجف قليلاً ثم ينقل إلي الجرن ، ويفضل وضع النباتات وأطرافها متجهة لأعلي حتي تجف الأطراف والقرون العلوية ثم يدرس بعد تمام الجفاف .
Dr
Mohamed EL-Sawy
Dr
Mohamed El-Sawy
الفول البلدى (جـ 1)
Vicia faba
يعتبر الفول البلدي المحصول البقولي الأول في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة المنزرعة والإنتاج الكلى والاستهلاك حيث تستهلك بذورة الخضراء والجافة فى تغذية الإنسان نظرا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتين تصل إلى نحو 28% والكربوهيدرات 58%بالإضافة إلي عديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخري . هذا بالإضافة إلى دور الفول البلدى فى تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها بترك نحو 20-30 وحدة آزوتية /فدان بعد الحصاد ناتجة عن بكتريا تثبيت الازوت الجوى (Rhizobium sp) يستفيد منها المحصول التالى .
ميعاد الزراعة
يوصي بالزراعة في المواعيد التالية :
أ - في الوجه القبلي
الزراعة في النصف الأول من أكتوبر في محافظات [ سوهاج - قنا - أسوان ] ، وفى النصف الثانى من أكتوبر في محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة .
ب - في الوجه البحري
الزراعة في النصف الأول من شهر نوفمبر ويؤدي التبكير أو التأخير عن هذه المواعيد إلي تعرض المحصول إلي الإصابات الحشرية والمرضية والإصابة بالهالوك وزيادة نسبة تساقط الأزهار وبالتالي فقد جزءكبير من المحصول .
أماالزراعة في المواعيد المناسبة فتؤدى إلي الحد من النشاط الحشري والمرضي وبالتالي الحد من استخدام المبيدات الحشرية والفطرية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتقليل حدة التلوث البيئى .
الأصناف
أولاً: أصناف تخصص للزراعة في الوجه البحري
1- سخا 1
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البنى والصدأ ، مبكر النضج بحوالى شهر عن الصنف جيزة 461 وتجود زراعته في كل محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي . نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ويتراوح وزن الــ 100 بذرة بين 85 - 90 جرام .
2- جيزة 3 محسن
صنف مستنبط بالتهجين ،يتحمل الإصابة بأمراض المجموع الخضرى [ التبقع البني والصدأ ] . تجود زراعته في محافظات الوجه البحري . نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 55 - 65 يوماً - البذور الجافة لونها بيج ذات سرة سوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100بذرة بين 65 - 70 جم .
3- جيزة 461
صنف مستنبط بالتهجين ، يتميز بمقاومته العالية لأمراض المجموع الخضري [ التبقع البني والصدأ ] ، وهي الأمراض السائدة في منطقة شمال الوجه البحري نظراً لارتفاع نسبة الرطوبة الجوية وانخفاض درجات الحرارة إلي المستوي الملائم لانتشار هذه الأمراض .
ويوصي بزراعته في محافظات شمال الوجه البحري [ البحيرة - كفر الشيخ - دمياط - الدقهلية ] نباتاته قوية النمو - متوسطة التفريع - ومقاوم للرقاد . يبدأ في الإزهار بعد 60 - 65 يوماً من الزراعة ، والبذور الجافة لونها بني فاتح ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، متوسط وزن الـ 100 بذرة حوالي 70جم .
4- جيزة 643
صنف مستنبط بالتهجين - متوسط المقاومة لأمراض التبقع البني والصدأ ، وتجود زراعته في محافظات وسط وجنوب الدلتا. نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 55 - 60 يوماً من الزراعة ، البذور الجافة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .
5- جيزة 714
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض المجموع الخضرى وتجود زراعته في محافظات شمال الوجه البحري وبعض محافظات وسط الدلتا ونظراً لاستنباط أصناف جديدة عالية المقاومة ومبكرة النضج فقد تم الحد من توزيع هذا الصنف .
6- جيزة 716
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البني والصدأ ، مبكر النضج بحوالي 15 يوماً عن الأصناف الأخري ، ويصلح لأغراض التكثيف المحصولي ، وتجود زراعته في محافظة الدقهلية وبعض محافظات وسط وجنوب الدلتا - غزير التفريع ، ومقاوم للرقاد يبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 80 - 85 جرام .
7- جيزة 717
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض المجموع الخضرى وتجود زراعته في محافظات شمال الوجه البحري ، ونظراً لاستنباط أصناف جديدة عالية المقاومة ومبكرة النضج فقد تم الحد من توزيع هذا الصنف .
8- جيزة 843
صنف مستنبط بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية يتفوق علي الأصناف الأخري في الأراضي الموبوءة بالهالوك بحوالي 55 -60 % ويتساوي في الإنتاجية مع أصناف الوجه البحري الموصي بزراعتها في الأراضي الخالية من الهالوك ، وتجود زراعته في محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي ولاينصح بزراعته بمنطقة النوبارية . نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 -50 يوما من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح- ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - ويتراوح وزن الــ 100 بذرة 60 -65 جرام .
ثانياً : أصناف تخصص للزراعة في الوجه القبلي
1- مصر 1
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية ، ويمكن زراعة هذا الصنف في محافظات جنوب الدلتا بالاضافة إلى مصر الوسطي والعليا . نباتاته قوية ، متوسطة التفريع ، مقاومة للرقاد ويبدأ في الإزهار بعد 55 - 60 يوماً من الزراعة البذورالناضجة متوسطة الحجم لونها بني فاتح - ذات سره سوداء .
2 - جيزة 2 محسن
صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الأصناف المحلية ، تجود زراعته بمنطقة جنوب الدلتا ومصر الوسطي [ الجيزة - الفيوم - بني سويف - المنيا ] ،نباتاته متوسطة الطول - متوسطة التفريع ، مبكر التزهير - ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 55 - 60 جرام .
3 - جيزة 40
صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف القديم رباية 40 إلا أنه يتميز بالتبكير في النضج وارتفاع المحصول ، وتصلح زراعته في دورة القطن بمحافظات الوجه القبلي والوادي الجديد ، كذلك بالأراضي الجديدة في محافـظات الوجه القبلي، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 40 - 45 يوما من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، ويتراوح وزن الــ100 بذرة بين 60 - 65 جراماً .
4 - جيزة 429
صنف جديد مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة 402 يتميز بتحمله للإصابة بالهالوك مقارنة بالأصناف الأخري ، كما يتساوي محصوله مع الأصناف المنزرعة عند زراعته في أراضي خالية من الهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي والعليا نباتاته قوية متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .
5 - جيزة 674
صنف مستنبط بالتهجين يتحمل الإصابة بالهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي والعليا ، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح -ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .
ثالثا : أصناف تخصص للزراعة في الأراضي الجديدة
بمنطقة النوبارية
نوبارية 1
صنف جديد مستنبط حديثاً بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة بلانكا - مقاوم لأمراض التبقع البني والصدأ ، تجود زراعته في الأراضي الجديدة خاصة الجيرية بمنطقة النوبارية والبستان ، النباتات متوسطة الطول - غزيرة التفريع ، القرون طويلة شمعية محززة عند النضج ، البذور كبيرة الحجم - لون القصرة بني فاتح مشوب بخضرة - ذات سرة بيضاء يبدأ في الإزهار بعد 70 - 75 يوماً من الزراعة ، ويتراوح وزن الـ 100 بذرة من 100 - 110 جرام .
معدل التقاوي
في حالة زراعة الأصناف متوسطة الحجم فإنه يكفي 60 كيلو جرام تقاوى لزراعة فدان واحد ، وذلك في حالة الزراعة باتباع الخدمة الجيدة والتخطيط أو اتباع طريقة الزراعة البدار باستخدام العزاقة الدورانية ، وتقل كمية التقاوي إلي 50 كيلو جرام في حالة الزراعة علي خطوط المحصول الصيفي السابق بدون خدمة ، وفي حالة الزراعة بأصناف الفول كبيرة الحجم ( الرومي ) فإنه يلزم 80 كيلو جرام تقاوى لزراعة فدان واحد ، وفي جميع هذه الحالات يجب الحصول علي التقاوي المنتقاة من وزارة الزراعة.
ويجب عدم زيادة معدل التقاوي عن ذلك حيث إن زيادتها يؤدي إلي تزاحم النباتات ورقادها وارتفاع نسبة الرطوبة حولها مما يشجع الإصابة بالأمراض وزيادة نسبة تساقط الازهار والقرون وبالتالي انخفاض المحصول .كما يؤدي انخفاض معدل التقاوي إلي نقص المحصول نتيجة زيادة المسافة بين الجور وترك مساحات خالية تسمح بنمو الحشائش التي تنافس نباتات المحصول.
طرق ومسافات الزراعة
تتم زراعة الفول البلدي بأحد الطرق الآتية :
أولاً : زراعة الفول البلدي كمحصول منفرد :
1 - الزراعة باتباع طريقة الخدمة الكاملة
يتم التخطيط بمعدل 12 خطاً في القصبتين مع إقامة القني والبتون علي مسافات مناسبة لإحكام عملية الري ، وبعد ذلك تتم الزراعة في جور علي الريشتين علي مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين في الجورة ، أو الزراعة في جور علي ثلاث ريش علي مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، والزراعة بكلتا الطريقتين تؤدي الي الحصول علي العدد المناسب من النباتات والذي يتراوح بين 20-22 نبات/م2
2 - الزراعة باتباع طريقة الخدمة المحدودة
يتم حرث الأرض باستعمال العزاقة الدورانية مرتين :
- الحرثة الأولي :
تكون متعامدة علي خطوط المحصول الصيفي السابق ( قطن أو ذرة أو فول صويا ) أو في أحواض الأرز ثم يتم بذر التقاوي بانتظام .
- الحرثة الثانية :
وتجري عكس الحرثة الأولي وذلك لتغطية التقاوي ، وقد وجد أن اتباع هذه الطريقة يؤدي إلي زيادة المحصول مقارنة بطريقة الزراعة البدار العادية أو طريقة التغريز في وجود المياه عقب الأرز ، ويجب عند اتباع هذه الطريقة استخدام أحد مبيدات الحشائش المناسبة .
3 - الزراعة باتباع طريقة عدم الخدمة
تتم الزراعة علي خطوط المحصول الصيفي السابق في جور علي الريشتين علي مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين في الجورة ، أو الزراعة في جور علي ثلاث ريش علي مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، وقد أثبتت الدراسات أن اتباع كلتا الطريقتين يؤدي إلي أفضل توزيع للنباتات في وحدة المساحة ، ويؤدي أيضاً إلي سرعة تكشف البادرات علي سطح الأرض 0وينصح باتباع هذه الطريقة فقط في حالة خدمةأرض المحصول الصيفى السابق .
وفي جميع طرق الزراعة السابقة يراعي تغطية التقاوي جيدا لضمان الحصول علي إنبات جيد .
ثانيا : زراعة الفول البلدي كمحصول محمل علي محاصيل أخري
1 - زراعة الفول البلدي محملا علي محصول قصب السكر
تتم زراعة الفول البلدي بعد زراعة القصب وإجراء العزقة الأولي ( بعد حوالي 40 يوما من الزراعة ) علي أن يتم زراعة الفول بمعدل ثلاث سطور علي ظهر خط القصب ( في حالة القصب الغرس ) وذلك في جور علي مسافة 25سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، أو الزراعة علي جانبي خط القصب ( في حالة القصب الخلفة ) ، وذلك في جور علي مسافة 20سم مع وضع بذرتين بالجورة الواحدة .
2- زراعة الفول البلدي محملا علي محصول بنجر السكر
تتم زراعة الفول البلدي علي خطوط بنجر السكر وذلك بعد حوالي 21 يوما من زراعة البنجر ، ويزرع الفول البلدي بمعدل 10كيلوجرام تقاوي للفدان ، والزراعة في جور علي مسافة 30 سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة والزراعة علي ريشة واحدة .
3 - زراعة الفول البلدي في دورة القطن
يمكن زراعة أصناف الفول البلد ي مبكرة النضج مثل جيزة 716 وسخا 1و جيزة 843 في الوجه البحري وجيزة40و سخا 1و جيزة 843 في منطقتي مصر الوسطي والعليا علي أن تتم الزراعة في النصف الثاني من شهر أكتوبر ليتم النضج والحصاد في النصف الثاني من شهر مارس في منطقتي مصر الوسطي والعليا ، والأسبوع الأول من شهر أبريل في الوجه البحري حتي يمكن زراعة محصول القطن في الميعاد المناسب علي خطوط الفول البلدي .
التلقيح البكتيري
يعتبر الفول البلدي من المحاصيل البقولية التي تستجيب بدرجة كبيرة جداً إلي التلقيح البكتيري ببكتيريا العقد الجذرية ( العقدين ) حيث يمكن للنباتات في حالة التلقيح البكتيري الناجح أن تحصل علي كل أو معظم احتياجاتها من الآزوت عن طريق تثبيت الآزوت الجوي بواسطة العقد الجذرية التي تتكون علي جذور النباتات .
وينصح بمعاملة تقاوي الفول البلدي بالعقدين عند الزراعة حيث يتم تلقيح تقاوي الفدان بكيس واحد من العقدين ( 100 جرام ) وذلك لتعويض نقص محتوي التربة من بكتيريا العقد الجذرية الفعالة نتيجة تعرض التربة للجفاف أو زيادة الرطوبة أو التعرض للشمس أثناء عمليات الخدمة ، وكذا استخدام المبيدات المختلفة ، أما عند الزراعة في الأراضي الجديدة أو المستصلحة حديثاً فينصح بزيادة جرعة اللقاح إلي ( 2 - 3 ) أكياس لتلقيح تقاوي فدان واحد ، وذلك لخلو هذه الأراضي من بكتيريا العقد الجذرية المتخصصة الفعالة واللازمة لتكوين العقد الجذرية التي تفي باحتياجات النبات الأزوتية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتحسين جودة المنتج وزيادة الإنتاجية .
طريقة استخدام العقدين
- تذاب 5 ملاعق كبيرة سكر أو 3 ملاعق صمغ مطحون ناعم في حوالي 3 كوب ماء علي البارد حتي الذوبان لتحضير محلول لاصق .
- تخلط جيدا محتويات كيس العقدين مع المحلول السكري أو الصمغي السابق تجهيزه ثم توضع التقاوي المراد تلقيحها علي فرشة نظيفة من البلاستيك فى مكان ظليل ويوزع عليها مخلوط العقدين والمحلول اللاصق مع تقليب التقاوي جيداً حتي يتم تغطية كل التقاوي بالعقدين .
- تترك التقاوي المعاملة بالعقدين لتجف في الظل لمدة ربع ساعة ثم تزرع مباشرة علي أن لاتتجاوز المدة من وقت تلقيح التقاوى حتي تمام زراعتها ساعة واحدة حيث يؤدي طول المدة عن ذلك إلى موت ونقص أعداد بكتيريا العقد الجذرية علي التقاوي وعدم الحصول على النتيجة المرجوة ، ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة لتشجيع تكوين العقد الجذرية .
في حالة معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة الآتية :
- تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع .
- يخلط ( 2 - 4 ) أكياس من العقدين بحوالي 50 كيلو جرام رمل ناعم أو تربة ناعمة ( لكل فدان ) منداة بالمياه ويخلط جيدا .
- يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة ، ويغطي بالتربة ثم الري ، وتستخدم هذه الطريقة في حالة انتشارالفطريات المرضية في التربة .
- يتم التسميد بجرعة واحدة من السماد الآزوتي في حدود 15 كيلو جرام آزوت للفدان (جرعة تنشيطية ) عند الزراعة أو مع الرية الأولي ، أما باقي الأسمدة الفوسفاتية وغيرها فتعطي حسب التوصيات .
- يكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي 4 أسابيع من الزراعة وذلك بخلع عدد من النباتات بالجذور من أماكن متفرقة من الحقل ، ويفحص المجموع الجذري فإذا وجد أكثر من 10 عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل علي جذر النبات يعتبر التلقيح ناجحاً ، وفي هذه الحالة يكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتي ( 15 كجم آزوت للفدان ) ، ويلاحظ أن زيادة التسميد الآزوتي تؤدي إلي عدم تكوين العقد الجذرية وعدم فاعليتها
Dr
Mohamed El-Sawy
Dr
Mohamed EL-Sawy
الفول العادي
الاهمية الاقتصادية والغذائية:
يزرع الفول العادي في عصرنا الراهن في مختلف دول العالم بهدف الحصول على القرون الخضراء الغضة او البذور الجافة التي يستعملها الانسان في غذائه في صناعة التعليب ويعمل من بذوره دقيق يدعم به دقيق النجيليات حيث يعد من اهم مصادر البروتين النباتي لضافة الى غناه بالكربوهيدرات كما يعتبر بذوره الجافة مادة علفية جيدة لتغذية الحيوانات.
كذلك يستخدم كسماد اخضر بهدف تحسين خواص التربة وذلك لغنى جذوره بالعقد البكتيريةالتي تثبت الازوت الجوي حيث يغني الهكتار المزروع بالفول التربة بحوالي 70 كغ من الازوت العضوي .
يحتل المغرب المرتبة الاولى في الوطن العربي من حيث المساحة المزروعة وتبلغ 123 الف هكتار تليها مصر 120 الف هكتار ثم الجزائر 49 الف هكتار, في حين تحتل سورية المركز الاول من حيث الانتاجية اذ تبلغ الانتاجية اذ تبلغانتاجيتها 2500 كغ/ هكتار تليها مصر 2400 كغ/ هكتارثم العراق 2100 كغ/ هكتار.
تحتوي بذور الفول العادي الخضراء على 72% من وزنها ماء و28% مادة جافة اما البذور الجافة فتحتوي على 88% من وزنها مادة جافة و12% ماء وبعبارة اخرى تحتوي البذور على 35% بروتين 2% دهون و46% مواد غير ازوتية كما يحتوي التبن الناتج بعد الحصاد على بروتين حوالي 10%.
ويعتبر العلف الاخضر للفول ذو قيمة غذائية عالية حيث تكون بذوره غنية بالفيتامينات وخاصة C و B3 بالاضافة الى كميات لاباس بها من الفيتامينات الاخرى.كذلك يحتوي الفول على عناصر معدنية كالبوتاسيوم والفوسفور والحديد والكالسيوم.
ويحتوي الفول على بعض المركبات السامة التي تتحطماثناء الطهي حيث ان تناول كميات كبيرة من الفول الخضر يسبب الاصابة بمرض الفوال الذي تتجلى اعراضه بانحلال الدم وارتفاع حرارة الجسم.
المتطلبات البيئية:
1- الحرارة:
يعتبر نبات الفول من المحاصيل الشتوية المتحملة للبرودة وتتحمل نباتاته الفتية انخفاض درجات الحرارة حتى -6مْ(لفترة قصيرة), تبدا بذور الفول العادي بالانبات عند درجة حرارة 3-4 مْ لكن الدرجة المثلى لانباتها هي 19-25 مْ اما الدرجة المثلى للنمو الخضري12-16مْ, ويحتاج الفول في مرحلة الازهار الى حرارة 16-20 مْ وفي مرحلة العقد الى حرارة 16-22 مْ والمرحلة الحرجة هي مرحلة الازهار اذ يؤدي ارتفاع الحرارة لاكثر من 25مْ(المترافق بالجفاف) الى جفاف الازهار وتساقطها.
اما الصقيع الربيعي يؤدي الى تساقط الازهار وسقوط القرون الصغيرة الحديثة العقد , ويؤدي ارتفاع الحرارة لاكثر من 30 مْ الى توقف نمو النباتات نهائيا والى توقف نمو وتطور القرون المتشكلة عليها.
2- الرطوبة:
يحتاج الفول الى توفر الرطوبة الكافية في التربة بدءا من مرحلة انبات البذور حتى الازهار, فهي تحب الرطوبة وخاصة في مرحلتي الازهار والعقد ولا تتحمل الجفاف وكذلك الرطوبة الزائدة في التربة كما ان زيادة الهطولات المطرية ووفرة المياه يؤدي الى نقص كبير في محصول البذور لتناقص الازهار العاقدة بسسب تساقطها كما تزداد الامراض والافات.
3- الضوء:
يتبع الفول العادي مجموعة نباتات النهار الطويل مع وجود مع وجود بعض الاصناف المحايدة وتؤدي زراعة الفول في المناطق التي لايتوفر فيها عدد ساعات الاضاءة الكافية الى انخفاض كبير في الانتاجية لان للنهار الطويل تاثيره الايجابي على نباتات الفول في مرحلة النمو الخضري ويتجلى هذا التاثير في زيادة ارتفاع السوق وزيادة عدد العقد المتشكلة عليها وبالتالي زيادة عدد القرون اما في مرحلة الازهار فيؤدي عدد كافي من ساعات الاضاءة الى تسريع الازهار لذلك لاينصح بزراعة الفول بين الاشجار.
4- التربة:
تنجح زراعة الفول في تربة الطمي والطينية وكذلك الحاوية على كمية جيدة من المادة العضوية وينصح بعدم زراعته في الترب الرملية الخفيفة ولا في الاراضي المرتفعة الخصوبة كي لاتستمر نباتاته في نموها الخضري وذلك على حساب الازهار والعقد كما يحظر زراعته في الاراضي الموبوءة بالهالوك.لاتناسب الفول الترب المالحة وكذلك الحامضية.
العمليات الزراعية:
1- الدورة الزراعية:
تنجح زراعة الفول بعد أي محصول شريطة ان يكون المحصول الذي يسبق الفول قد سمد بشكل جيد, حيث ينجح بعد القمح الشتوي- الشعير الربيعي- بعد المحاصيل المخدمة كالذرة الصفراء والشوندر السكري والبطاطا.
يفضل اتباع دورة زراعية ثلاثية او رباعية وذلك للحد من انتشار الافات والامراض,وسداسية في الاراضي الوبوءة بالهالوك.
2- موعد الزراعة:
معظم بلاد العالم التي تزرع الفول على نطاق واسع تزرعه بنفس الموعد الذي تزرع فيه الاقماح الربيعية, تبدا زراعة الفول العادي منذ بداية شهر تشرين الاول ولغاية شهر كانون الثاني وذلك تبعا للظروف المناخية السائدة, وبشكل عام الزراعة المبكرة تكون لانتاج القرون الخضراء الغضة اما الزراعة المتاخرة فالغاية منها انتاج البذور الجافة.
3- كمية البذار:
تختلف كمية البذور اللازمة تبعا لعوامل عديدة كالصنف وحجم البذور وطريقة الزراعة وطبيعة التربة وغيرها فمثلا تقدر كمية البذور اللازمة لزراعة هكتار واحد من الصنف المصري ب 40-50 كغ ومن الصنف القبرصي ب 65-75 كغ وقد تصل الى 120 كغ, ونزيد في كمية البذار في حال كانت التربة ثقيلةاو عالية الملوحة او كالنت نسبة الانبات متدنية او كانت البذور ليست من بذور الموسم السابق او كان هناك تبكير او تاخير في موعد الزراعة.
4- تحضير البذار للزراعة:
تنقى البذور الكبيرة الحجم ذات نسبة النقاوة والانبات العاليتين وان تكون من اصناف معتمدة وخالية من الاصابات الميكانيكية او الحشرية يشترط ان تكون من بذار الموسم السابق حصرا.
تعامل البذور قبل زراعتها بالمطهرات الفطرية حيث تستخدم لهذه الغاية مركبات الكابتان او الثيرام بمعدل 2-3 غ/ لكل 1 كغ بذور كما يجب تلقيح بذور الفول ببكتريا العقد الجذرية.
Dr
Mohamed EL-Sawy