تحية طيبة للجميع ... اعتقد بل واجزم ان المناقشة في مثل هذا الموضوع ذات فائدة كبيرة لانها ترتبط بصحة الانسان الذي يعد " اثمن راسمال في الوجود "والذي يعد هدف للتنمية ووسيلة لها وان الوصول الى نتيجة ايجابية بصدد ذلك يعتمد على :
اولا : الدولة لانها تعد " رب العمل " والذي يمتلك الامكانات المادية والقانونية لتنظيم عملية دخول واستخدام المبيدات بالشكل الذي يضمن استخدامها بالحد الادنى من الضرر على التوازن الحيوي للبيئة ومن خلال المؤسسات الخاصة بذلك .
ثانيا: مستخدمي المبيدات :الكل يتفق على ان" الانسان هو طبيب نفسه" وهو يستطيع ان يكون كذلك من خلال عملية التقيف الذاتي ومايقوم به الارشاد الزراعي من حملات توعية وارشاد للفئات التي تحتاج الى ذلك من خلال تنفيذ الممارسات والفعاليات الارشادية والتي ممن الممكن ان تقوم بها مؤسسات الدولةالمعنية بذلك اضافة الى مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات ذات الشان بهذا سواء كانت زراعية او بيئية او صحية.
وعلينا جميعا ان نتفق على ان المبيدات مواد ذات تاثير سلبي على الانسان والحيوان وهذا لاخلاف عليه ولنبدء في الوقت الحاضر كمرحلة اولى ترشيد استخدامها الى ادنى حد على المدى القصير بعد ذلك يتم الانتقال الى مرحلة متقدمة وهي ايجاد البدائل .... كفانا الله واياكم اضرار المبيدات واثارها السلبية