قصه للفائده اعجبتنى وارت ان انقلها لزملائى الاعزاء ارجو ان تعجبكم .
يحكى ان قلمين كانا صديقين , ولأنهما لم يبريا كان لهما نفس الطول ,الا ان احدهم مل من حياة الصمت والسلبيه فتقدم من المبراة وطلب ان تبريه.
اما القلم الاخر فأحجم خوفا من الألم وحفاظا على مظهره .
غاب الاول عن صديقه مده من الزمن ,عاد بعدها قصيرا جدا ولكنه اصبح حكيما ,
راءه صديقه الصامت الطويل الرشيق فلم يعرفه ,ولم يستطيع ان يتحدث اليه , فبادره صديقه المبرى بلتعريف عن نفسه.
تعجب الطويل وبدت عليه علامات السخريه من قصر صديقه ,
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطويل,ومضى يحدثه عما تعلم فترة غيابه وهو يكتب ويخط كثيرا من الكلمات , ويتعلم كثيرا من الحكم ,والمعارف والفنون .
انهمرت دموع الندم من عينى صديقه القلم الطويل وما كان منه الا ان تقدم من المبراة وطلب ان تبريه
ولتكسير حاجز صمته وسلبيته بعد ان علم :-
ان..........من .اراد........ان............يتعلم
...لا بد.....ان يتألم.
شكرا لكل من مر او لم يمر قراء او لم يقراء .كما ارجو ان تكون لنا درس للحياه لا تعلم بون تألم .
مواضيع مشابهة: