المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gamal amin amin
الاخ الحبيب ابو عبد الله
من اجمل المميزات التى نلتها من المنتدى هو التعرف على شخصيات محترمه مثلك ابو عبدالله
اخى العراقى العربى الأصيل صاحب المبادئ الجميله احمد التميمى او كما تحب ان تنادى ابو عبدالله حفظكما الله
لا تظلمنى ..فانا ابدا لم اطالب بقتل احد ولم اوافق يوما على قتل احد
ان صدام حسين رحمه الله كان ديكتاتور مثله مثل اى دكتاتور ممن يحكموا بلادنا حتى الان وتلك قصه اخرى ..كما ان البشير دكتاتور مثله مثلهم وتلك ايضا قصه اخرى
انا يهمنى اولا وثانيا هى احوال الشعوب ومعاناتهم
ان كل رئيس طوعت له نفسه التمسك بالحكم حتى ولو على حساب شعبه فهو خائن لشعبه وللتاريخ
القضيه الان بالنسبه للسودان هى نسخه مكرره من احتلال العراق
وضربت مثل بالطريقه التى يستغلها المستعمر نزاع داخل البلد
فى العراق الاكراد ... وفى السودان دارفور والاثنين ذو قوميه اسلاميه
ومحتوى النزاع عرقى هذا عربى وهذاكردى وهذا عربى وهذا افريقى
ومن هنا يدخل المستعمر وينخر كالسرطان حتى يضعف البلد ككل ثم ينهشه بمنتهى البساطه ..وبتهديد كل البلاد المجاوره ..بتغير الكراسى..فيستسلم الكل ويعبدوا اللها اخر غير الله
صديقى ابو عبدالله لن تستقر تلك الامه وتتطور الى الافضل الا اذا وضع نظام ديمقراطى يتم فيه تداول السلطه ومحاسبه كل مسؤل كبير عن اخطائه
وايران امامنا فى اقل من ثلاثين عاما اصبحت قوه لا يستهان بها فى المنطقه بسبب تداول السلطه وديمقراطيه الحكم
ولك كل حبى
الأخ الغالي جمال
أشكرك كثيراً على مشاعرك الطيبة وأنت اخي العزيز تعرف ايضاً
كم اكن لك من التقدير والاحترام والحب والله يعلم سريرتي
انا لم اكن معارضاً لرأيك على العكس ...
وانت قلتها بنفسك النظام الديمقراطي هو الحل بمعنى انك جعلت سبب تدخل الغرب بشؤوننا بذريعة
حماية الاقليات وتحقيق الديمقراطية والسبب الطغاة طبعاً
نعم هو شعار زائف والكل يعلم ولكن لماذا نعطيهم هذه الذريعة؟
فنصورهم امام العالم بانهم حماة الحرية والانسانية
ولماذا نجبر ابناء شعوبنا الى الارتماء بحضن الاجنبي؟
او الاسرة الدولية كما يقال للحصول على الحد الادنى من الامان وحماية انفسهم
اليس من الاولى بنا مصالحة شعوبنا وانفسنا
طغاة هذه الامة هم اول من باع القومية واول من تآمر عليها
لانهم ادوات بيد الاجنبي والمصيبة انهم يرفعون شعار القومية .
واعذرني اخي اذا شعرت اني ظلمتك ان هي الا حماسة فارغة مني
تحياتي
اخوك ابو عبد الله