المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدي الرفاعي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاك الله عنا كل الخير وبعد
ٍسأذكر لك يا أخي الكريم الأعراض المرضية التالية اللتي تنتاب أختي منذ أكثر من سبعة عشرة سنة
عمر المريضة: سبعة وثلاثون سنة
مكان الإصابة: البشرة الجلدية بكاملها
استمرار الأعراض:على شكل هجمات شديدة جذاً تستمر لفترات مختلفة تليها فترات تحسن لفترات مختلفة
نوع البشرة جافة
المريضة لاتكشف بشرتها كونها متحجبة وبالتالي يمكن استبعاد عامل الأشعة البنفسجية كمسبب مرضي نتيجة تشميس البشرة
تشخيص أطباء الجلدية "من جامعات مختلفة وفي بلاد مختلفة": لم يستطع الأطباء الأتفاق على تسمية واحدة للمرض الجلدي والتشخيص تراوح بين:
الحساسية وهناك من قال مشاكل مناعية "الطبيب بسام دياب وعالج بالهموجلوبيلينات المناعية " وآخر أكزيما وغيره سبب وراثي مجهول ثم آخر التشخيصات نوع من الصدفية "ومعلومك هذا يعني نوع من الأمراض الخبيثة ومعلومك أن أدويته ذات مخاطر على الكبد عند الإستخدام لفترات طويلة"
المعالجة :
كانت بالأدوية المناعية ومضادات الحساسية والمسكنات خلال النوبات المرضية وكذلك تم تجريب العلاج المغنطيسي والعلاج بالأعشاب والعلاج بالرقى الشرعية والحميات و و و إلخ.
نتيجة العلاج:
بعد كل هذه السنين مازلنا نأمل في أن ييسر الله دواء شافياً كافياً
الأعراض: يبدأ الجلد بالإحمرار والتبقع والتنفخ يرافق ذلك شعور يدفع للحك بصورة شديدة جداً جداً جداً
يلي ذلك تقشر الجلد والنزوفات عبر الجروح الصفيرة ثم تشكل بثرات ويكون ذلك في كل مناطق الجلد وحتى الوجه ويتم مواجهة الهجمة المرضية باستخدام المسكنات والإستحمام بشكل مستمر بالماء البارد والبقاء في أماكن باردة بعيدة عن أي حرارة وبالطبع إستخدام العلاج الذي يطلبه الطبيب المعالج "حالياً أدوية الصدفية"
ترى هل تعلمون له دواء شافٍ
يسر الله الخير للعباد على يديك
هذه اخي احد اخطر الامراض المناعية نساْل الله لها الشفاء لايفيدها علاج خارجي قد يخفف عنها الالم الماء البارد كما ذكرت او بعض المراهم وهنا انصح بماء مغلي البابونج بعد تبريده ودهن بزيت البابونج مع زيت النعنع
اما العلاج الداخلي الامثل لهذا الموضوع هي التلبينة
وسوف اذكرها لك بموضوع كامل كتبه احد الاخوة المختصين واسمه ابن البيطار رغم اني كتبت انا عن التلبينة في المنتدى الا ان هذا الموضوع ادق وافضل من موضوعي فاّثرت ان اضعه بين يديك عسى ان تستفيد هذه الفتاة والشافي هو الله =
الهدي النبوي والتلبينة
كان المريض في عهد رسول الله يوصى له بعمل التلبينة فالتلبينة مغذية تحتوي على المعادن والفيتامينات وتصح البدن وتقوي القلب ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا حل باهل بيت حزن او سوء وصف لهم التلبينة وقال ( انها تجم الفؤاد وتقوي القلب ، وتفرح النفس وتريح الجسد وتذهب بالحزن ، والتلبينة طعام محضر من الشعير الخالص ، وكانت عائشة رضي الله عنها عندما تزور اهل بيت عزاء توصي لهم بطبخ التلبينة
كيفية عمل التلبينة :
وهي عبارة عن حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري.
ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية.
الكولسترول
كما ان التلبية تخفض الكولسترول في الدم باتحاد الالياف المنحلة والموجودة في الشعير فتساعد على خفض الكولسترول في الدم ، وحبوب الشعير تحتوي على مركبات كيماوية تعمل على خفض الكولسترول وتقوية جهاز المناعة في الجسم
السكر :
كما تحفز التلبينة جهاز البنكرياس على انتاج خلايا بيتا نظرا لاهمية الشعير وفائدته في تقوية جهاز المناعة والجسم بشكل عام
القلب
للتلبية دور قوي في وقاية القلب من الامراض والدورة الدموية فتساهم في حماية الجسم من تصلب الشرايين ونقص التروية واحتشاء القلب ايضا ، والحماية من الذبحة الصدرية ، كما انها تعمل على تحفيز البنكرياس ومخفض من الضغط في الجسم فهي تصلح ايضا لمريض السكر والضغط
الاكتئاب
ان المعادن التي تحتوي عليها التلبينة تعلب دورا هاما في التخفيف من حدة الاكتئاب وحالات نقص البوتاسيوم فتقوم بعويض الجسم عن النقص الحاصل ويشعر المريض بالشفاء تدريجيا كما ان فيتامين ب له دور هام في شفاء مريض الاكتئاب وينصح ان يتناول التلبينة لمدة شهرين كل يوم صحن من الحساء المشار اليه اعلاه
السرطان
كما ان حبة الشعير السحرية تحتوي على مضادات للاكسدة فيتامين A E وتعمل هذه الفيتامين على حماية الجسم من مضادات الاكسدة وتحيي الخلايا االضعيفة وتحارب الجذور الحرة كما انها تحارب السرطان وتعمل على تقوية المناعة وحماية الجسم من الامراض
هذا ماكتبه اخونا ابن البيطار عن التلبينة وجزاه الله خير ونفع به الامة
وانصحك ايضا بنبات القريص مثل الشاي كاس شاي صغيرة منه قبل الغداء هذا وان الشعير معروف بانه رافع للمناعة ومبرد جدا للجسم فان صعب صنع التلبينة فاصنعو لها مغلي الشعير تشرب منه عدة مرات باليوم وهو بارد فهو مفيد جدا ان شاء الله والله الشافي