اليوم الثامن عشر
الان تأكدت تماما بمدى رخص الدم العربى لا المظاهرات ولا الشجب ولا حتى مجلس الامن يستطيع لجم هذا الوحش الكاسر فى قتل كل ماهو بشرى فى غزه
حتى سيارات الاسعاف مستهدفه وكل من ينزف عليه فقط التوسل الى الله ليرحمه
عدد الشهداء اقترب من الالف شهيد وتعدى عدد الجرحى الاربعه الالاف وربعمائه
وما خفى تحت الانقاض وفى الطرقات كان اعظم
انها مهزله للتاريخ
وعلى الساسه ان يفهموا ان هؤلاء الملاعين اليهود لن يوقفهم الا القوه وان المبادرات لن تفيدهم ولن تفيد اهالى غزه
وان عدونا اللدود ليست اسرائيل فقط بل امريكا التى تجرب اسلحتها الفتاكه على شعب اعزل لا حول له ولا قوه ومجانا وعلى اعين العالم المتحضر الذى انشئ ونادى بحقوق الحيوان والانسان
كلها اكاذيب سوداء واضحه
التعاطف فقط مع هؤلاء الضحايا هو تكاتف مع العدو ضدهم .بل المؤازره بالدفاع عنهم بكل الطرق الشرعيه والغير شرعيه
ان جرائم هؤلاء الجزاريين لا يمكن ان تنسى لانهم ببساطه قتلوا اطفالنا ..وسيظل ثأرنا معهم قائم الى يوم الثأر العظيم .. وبتأيد من الله سنكون عباده الصالحين المحررين للارض والعرض
فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً [الإسراء : 5]
من يشعر بشعورها