قامت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا باستخدام البول البشرى فى زراعات الهايدروبونيك لديها. ولكن استخدام البول البشرى كسماد للنبات لا يحتاج إلى كل هذه التكنولوجيا من ناسا فقد كان الإنسان منذ القدم يقوم بتسميد الأرض بشكل طبيعى وأحياناً كثيره بجوار شجره أو نخله.
بالطبع فى عصرنا الحديث وفى ظل تواجد نظام الصرف الصحى الحالى فإن هذا الأمر لا يسهل تطبيقة بسبب عدم التعود عليه واستغراب تنفيذه بل وربما الخجل من عمله. بيد أن هناك حمامات حديثه مخصوصه تقوم بفصل البول من تلقاء نفسها ويمكن استخدامه بعد ذلك.
أما من لديهم روح المغامرة وعندهم حب التجريب ولديهم الشجاعة الكافية لمجابهة المجتمع وعدم الخوف من نظرة الآخرين أو انتقاداتهم، فيمكنهم تجريب هذا السماد الطبيعى عن طريق جمع البول فى زجاجة.
للقيام بتسميد النبات، يتم تخفيف البول بنسبة 1 إلى 5 أجزاء من الماء. وبالنسبة للنبتات الوليده يتم تخفيفه أكثر ليصل إلى 10 أجزاء ماء لكل جزء من البول.
يجب استخدامه بشكل فورى، فإذا مر عليه أكثر من 24 ساعه تصدر منه الأمونيا والتى لا تقتصر على أن رائحتها كريهة للغاية بل يمكن أن تتسبب فى أضرار للنبات.
أما بالنسبة لتسميد الأشجار والشجيرات، فيمكن عمل ذلك بدون تخفيف مطلقاً.
محلول البول معقم بطبيعة الحال وخالى من أى بكتيريا (سبحن الله). وليس به ضرر إلا إذا كان الإنسان مريض وعنده التهاب بالمثانه مثلاً لا قدر الله.
يحتوى محلول البول على نسبة مرتفعة جداً من النايتروجين الضرورى لنمو النبات ويحتوى أيضاً على عناصر أخرى يحتاجها النبات منها عناصر صغرى. والجميل أن تركيبه الكيميائى فى صوره يسهل على النبات استخدامها وبشكل فورى.
سحبن الله.
حتى إن لم تكن لديك الشجاعة الكافية لتجريب مثل هذا الموضوع لأسباب اجتماعية مثلاً أو غيرها، فعلى الأقل معرفة المعلومه شئ مفيد والتدبر فى بديع خلق الله ودورة الحياه شئ مفيد أيضاً.
مواضيع مشابهة: