الفطر الزراعي (عيش الغراب , المشروم )
من المحاصيل الزراعية التي لا تحتاج الى مساحات زراعة كبيرة وبدون تربة زراعية بمعناها التقليدي , حيث تتم زراعته على الرفوف أوالمساطب أو في أكياس بلاستيكية في وسط غذائي إنتقائي يدعى الكومبوست الذي يتم إعداده من القش وزرق الدواجن بشكل أساسي وبعض الإضافات ويتم تخميره لمدة معينة , ليصبح وسط غذائي ملائم لزراعة مشيجة الفطر أو الميسيليوم الذي ينمو ضمن هذا الوسط الغذائي وذلك في غرف الزراعة المغلقة والتي تتوفر فيها شروط بيئية إصطناعية خاصة لكل مرحلة من مراحل النمو ,وتتميز زراعة الفطر بعدة أمور منها .
1- الإنتاجية العالية .
2- قصر دورة الحياة وبالتالي سرعة دوران رأس المال .
3- عدم الحاجة الي مساحات كبيرة وقلة إحتياجاتها للماء.
4- إعمادها على المخلفات الزراعية من قش وزرق .
ومن المعوقات في هذا المجال عدم وجود مراجع علمية دقيقة لطرق وخطوات زراعة المشروم حيث أن جميعها تعتمد على سرد معلومات نظرية غير مجربة ولا تتوافق مع الأصناف الحديثة حيث أني أمضيت شهور كثيرة بالبحث الجاد عن المعلومات اللازمة لزراعة المشروم بالإضافة للقيام بالتجارب العملية للزراعة الى أن تمكنت بعد جهد طويل من النجاح في زراعة المشروم والوصول الى معظم أسرار زراعته التى كان يخفيها عني العاملون في هذا المجال لذلك أنامستعد لمشاركة الجميع بالخبرة المتواضعة التي أملكها في مجال زراعة الفطر .
مواضيع مشابهة: