استكمالا لموضوع الذره احب ان اضيف بعض المعلومات المكمله
- الاحتياجات الجوية للذرة الشامية
- الأرض المناسبة
- ميعاد الزراعة
- الدورة الزراعية
-طرق الزراعة
- العمليات الزراعيه
- وسائل النهوض بمحصول الذرة الشامية تعتمد على:-
- التحميل
الاحتياجات الجوية للذرة الشامية
يلائم الذرة درجات حرارة مرتفعة نوعاً لذلك تزرع أثناء الصيف فى مصر ودرجة الحرارة المثلى للإنبات 32- 35 ْم حيث تنبت الحبوب بعد 5 - 10 أيام فى الظروف المناسبة. وتنمو النباتات فى طور النمو الخضرى المبكر بدرجة جيدة عند درجة حرارة متوسطها 27 ْم لمتوسط شهور الصيف. وتحتاج الذرة الى توفر الرطوبة والدفء أثناء التزهير.
وتؤثر شدة الاضاءة وطول الفترة الضوئية على نمو وانتاج الذرة الشامية ويقل المحصول فى الزراعة النيلية لنقص شدة الاضاءة، ويلعب طول النهار دوراً هاماً فى التأثير على النمو والتزهير إذ يؤدى زيادة طول النهار الى زيادة حجم النبات لزيادة طول الفترة الخضرية من حياة النبات. ويؤدى قصر النهار الى سرعة طرد النورات المذكرة والمؤنثة إذ أن نبات الذرة الشامية نبات نهار قصير - لذلك تسرع النباتات فى التزهير فى الزراعة النيلية لتأخير موعد الزراعة.
الأرض المناسبة
يحتاج نبات الذرة الى أرض خصبة لذلك تجود زراعته فى الأراضى الطينية الصفراء ولا تجود فى الاراضى الرملية ، ويناسب النباتات رقم حموضة من 5,5 - 8 ويتأثر النبات كثيراً بإنخفاض الحموضة عن 5 ، ولا تتحمل الذرة الملوحة لأن الذرة نبات حساس للملوحة ، وتستنفذ قدراً كبيراً من العناصر الغذائية لذلك تزرع بالارض الخصبة جيدة الصرف والتهوية.
ميعاد الزراعة
أن أفضل موعد للزراعة من أول الى 15 مايو ، ولموعد الزراعة أثر كبير على محصول الذرة الشامية.
الدورة الزراعية
تزرع الذرة كمحصول صيفى (أو نيلى) بعد المحاصيل الشتوية البقولية أو غير البقولية ويعقب الذرة المحاصيل الشتوية أو المحاصيل الصيفية مثل القطن أو القصب ويسبقها عادة البرسيم التحريش.
ومن التجارب التى أجريت بكلية الزراعة بمشتهر إتضح تفوق محصول الذرة بعد المحاصيل البقولية (البرسيم والفول) عن الزراعة بعد محاصيل غير بقولية (القمح والشعير والكتان).
طرق الزراعة
تزرع الذرة الشامية بعدة طرق أهمها الطريقة الحراتى والطريقة العفير
عفير على خطوط:-
وفيها يوزع السماد البلدى على الأرض ثم تحرث الأرض مرة واحدة أو مرتين ثم تزحف الأرض عقب الحرث وتخطط الأرض بمعدل يتناسب مع كثافة النباتات المرغوبة وعادة يكون المعدل 10 خطوط فى القصبتين أى بمسافة 70 سم بين الخطوط وتوضع التقاوى بمعدل 2 - 3 حبات بقاع الخط أو بالثلث الأسفل منه على الأبعاد المطلوبة وهى عادة 25 - 30 سم ثم تروى الأرض.
وهى أفضل الطرق ومن مزاياها:-
الإقتصاد فى كمية التقاوى وقلة الحاجة الى الترقيع وانتظام المسافة بين النباتات وانتظام ظهورها وسهولة إجراء عمليات الخدمة من عزيق ورى وتسميد ومقاومة الرقاد باجراء الترديم حول قاعدة النبات.
كمية التقاوى:-
تتوقف كمية التقاوى على الععد المطلوب زراعته بالفدان ووزن الحبة ، لذلك تتوقف على الصنف والغرض من الزراعة ومواعيد الزراعة وطرق الزراعة ويحتاج الفدان الى 15 - 20 كجم عند الزراعة عفير على خطوط تزيد الى 25 كجم عند الزراعة عفير بدار ، وتزداد كمية التقاوى إلى 40 - 50 كجم عند الزراعة علف أخضر (دراوة).
وعند الزراعة بالطريقة الحراتى يلزم 25 - 30 كجم عند الزراعة فى جور على صفوف أما عند الزراعة تلقيط خلف المحراث فيلزم 30 - 40 كجم.
عدد النباتات فى الفدان:-
يؤدى نقص عدد النباتات عن الحد الأدنى الأمثل الى عدم استغلال عناصر البيئة المتاحة ، كما أن زيادة عدد النباتات عن الحد الأمثل تؤدى الى زيادة نسبة النباتات الدكر ونقص أعداد الكيزان للنباتات ونقص وزن الكوز ونقص إنتاج الحبوب ورقاد النباتات.
ويتوقف عدد النباتات على عدد من العوامل هى:-
1- الصنف:-
يتراوح عدد النباتات فى الفدان بين 22 - 26 ألف نبات / فدان (أى 5,24 إلى 6,15 نبات فى المتر المربع) فى الأصناف كبيرة الحجم متأخرة النضج وبين 28 - 32 ألف نبات/ فدان (6,66 إلى 7,61 نبات فى المتر المربع) فى الاصناف الصغيرة الحجم المبكرة النضج.
2- الغرض من الزراعة:-
فعند الزراعة لإنتاج الحبوب يقل عدد النباتات وعند الزراعة كعلف أخضر (دراوه) أو سيلاج يزيد العدد كثيراً.
3- ميعاد الزراعة:-
حيث يزيد العدد عند الزراعة المبكرة.
4- خصوبة الارض:-
حيث يمكن زيادة عدد النباتات فى الفدان فى الأراضى القوية عن العدد الذى يزرع فى الأرض الأقل خصوبة.
العمليات الزراعيه
الترقـــــــيع:-
يتم ظهور نباتات الذرة الشامية بعد 7 - 10 أيام من الزراعة لذلك ينبغى الإسراع فى ترقيع الجور مباشرة وترقع الجور الغائبة بوضع حبوب منقوعة فى الماء مدة 12 - 14 ساعة مكان الجور الغائبة وبعد جفاف الأرض توضع الحبوب فى الجور الغائبة ثم تروى بالاباريق لتوفير الماء اللازم للانبات ، ويؤدى هذا الترقيع الى تعويض جزئى للفقد فى كمية المحصول نتيجة نقص عدد النباتات ، والتأخير فى الترقيع يؤدى الى زيادة نسبة النباتات الدكر وإلى زيادة ما تعانيه نباتات الترقيع من النباتات المجاورة من تنافس على الضوء والغذاء والماء
الخـــــــف:-
يزرع الزراع عادة عدداً كبيراً من الحبوب بالجورة وقد تنبت هذة الحبوب جميعاً مما يؤدى إلى زيادة كثافة النباتات لبعض الجور ، وقد تكون النباتات متزاحمة فى بعض المناطق بالحقل فى حالة الزراعة بدار ، وفى مثل هذة الظروف ينبغى خف النباتات من المناطق المزدحمة للوصول الى العدد الامثل من النباتات لوحدة المساحة. ويؤدى الخف المبكر قبل الرية الأولى الى زيادة كمية المحصول أذ أن تأخير الخف يؤدى الى زيادة خلخلة النباتات التى تترك بعد عملية الخف ، وقد يلجأ الزراع الى خف النباتات على فترتين فى الظروف التى يخشى منه من مهاجمة الحشرات والقوارض فتجرى عملية الخف الاولى قبل الرية الاولى والثانية قبل الرية الثانية وهذا خطأ فادح.
وينبغى عند الخف إقتلاع النباتات الضعيفة بإحتراس خوفاً من خلخلة النباتات بتشابك الجذور.
العـــــــزيق:-
يجرى العزيق لمقاومة الحشائش ويفيد فى تكويم التراب حول النباتات مما يقلل من احتمال الرقاد ، وتعزق الارض لإبادة الحشائش مع نقل التراب من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حول النباتات لتصبح النباتات فى منتصف الخط عند العزقة الأخيرة مع سد ما يتكون من شقوق بالأرض.
وتعزق الأرض فى الرزاعة العفير مرتين الأولى قبل رية المحاياه والثانية قبل الرية الثانية، وفى الزراعة الحراتى تعزق الأرض مرة واحدة ، ويكون العزيق سطحياً لتقليل الأضرار التى تحدث لجذور النباتات إذ يزداد مقدار ما تعانيه جذور النباتات من أضرار بازدياد أعماق العزيق.
الــــــــرى:-
يبلغ المقنن المائى لمحصول الذرة الشامية عند الزراعة الصيفية 2500 متر مكعب فى الوجه البحرى و 3150 متر مكعب فى مصر الوسطى و 4500 متر مكعب فى مصر العليا. وعند الزراعة النيلية يكون المقنن المائى 2300 متر مكعب فى الوجه البحرى و 2920 متر مكعب فى مصر الوسطى و 4140 متر مكعب فى مصر العليا.
وتروى الذرة من 5 إلى 8 ريات أثناء فصل النمو وغالباً ما تروى 6 ريات وذلك حسب الصنف ومنطقة الزراعة والظروف الجوية وظروف الأرض.
وتروى النباتات رية المحاياة بعد 2 إلى 3 أسابيع من الزراعة (والافضل بعد 3 اسابيع) وبعد ذلك تروى كل 12 - 15 يوم ويمنع الرى قبل الحصاد بفترة من 2 - 3 أسابيع ، وينبغى العناية بالرى فى الفترات الأولى من حياة النبات وتجنب الرى أثناء هبوب الرياح خوفاً من الرقاد ، وتجنب تعريض النباتات للعطش وخاصة عند تكوين النورات وأخصاب الأزهار ولا داعى لزيادة عدد الريات عما ينبغى ، كما انه من الضرورى عدم تأخير الرى وتقليل الماء الزائد.
التســــــــميد:-
تستجيب نباتات الذرة للتسميد الأزوتى وتتوقف كمية الأزوت التى يلزم إضافتها على كثير من العوامل وعموماً يلزم إضافة 90 كجم أزوت للفدان للاصناف الهجين وبعض الأصناف التركيبية الحديثة تستجيب حتى 120 كجم أزوت للفدان. وتزداد كمية الأزوت فى الزراعة الصيفية عن الزراعة النيلية ، كما تزداد كمية السماد الأزوتى عند الزراعة عقب محاصيل غير بقولية وتستفيد الذرة من السماد الأزوتى عند الزراعة عقب محاصيل غير بقولية وتستفيد الذرة الشامية من السماد البلدى الذى يضاف عند إعداد الأرض للزراعة بمعدل يختلف حسب ظروف الزراع (من 20 - 50 متر مكعب للفدان).
وتتعدد صور الازوت التى تضاف للذرة فيضاف على صورة نترات كالسيوم أو نترات نشادر جيرى أو سلفات النشادر أو يوريا ، ويضاف السماد تكبيشاً عادة ويضاف السماد الأزوتى على دفعة واحدة قبل رية المحاياة أو يضاف على دفعتين الأولى 2/3 الكمية قبل المحاياة والثلث الباقى قبل الرية الثانية ، وفى دراسة حديثة وجد أنه من الأفضل إضافة جزء من السماد (حوالى ربع الكمية) عند الزراعة ونصف السماد قيل المحاياة والباقى قبل الرية الثانية ، وتستفيد نباتات الذرة من السماد الفوسفاتى وخاصة الأصناف عالية الانتاجية أو عند عدم إضافة السماد البلدى حيث يضاف 100 كيلوجرام سوبر فوسفات الكالسيوم للفدان عند إعداد الأرض للزراعة أو يضاف 200 كجم سوبر فوسفات إذا كانت الارض فى حاجة الى عنصر الفوسفور.
النضج والحصاد:-
يحصد المحصول عند إكتمال النضج وعلامات النضج تتلخص فى اصفرار وجفاف الأوراق والسيقان وامتلاء الحبوب وتصلبها ، وتقطع النباتات بالمنقرة (بين الترابين) أى فوق سطح الأرض بمقدار 10 سم وتترك العيدان بالحقل حتى تجف قليلاً ثم تنقل إلى الجرن وتملخ الكيزان وتنشر مع فرزها إلى درجات:-
- درجة أولى أى كيزان ممتازة.
- درجة ثانية أى عادية.
- درجة ثالثة وهى كيزان تالفة.
وتجفف الكيزان بوضعها فوق فرشة من حطب القطن بسمك 24 - 20 سم (حلة) وتقلب الكيزان من وقت لأخر ، وأثناء التجفيف تبلغ نسبة الفقد فى الرطوبة 50 % فى القوالح و 30 % بالكيزان ، وذلك بعد مضى 3 شهور من الحصاد حيث يثبت وزن الكيزان بعد ذلك:
محصول الفدان:-
بلغ متوسط محصول الفدان فى مصر 22,65 أردب عام 1997 حيث احتلت مصر المركز الثانى عشر بين دول العالم المنتجة للذرة الشامية وتبذل جهود لمضاعفة هذا المحصول على المستوى القومى ، ويبلغ وزن الاردب من الحبوب 140 كجم.
والوعاء المحصولى أو سعة المحصول فى الذرة الشامية = (عدد النباتات بوحدة المساحة × عدد كيزان النبات × عدد حبوب الكوز × وزن الحبة).
لذلك فللحصول على محصول كبير يتطلب أن تكون سعة الوعاء الذى يختزن المواد الغذائية كبيراً ، كما يلزم زيادة الكمية الممثلة بالنباتات بوحدة المساحة.
تحميل فول الصويا على الذرة الشامية:-
يمكن زراعة فول الصويا تحميلاً على الذرة الشامية فى زراعة صف واحد أو صفين من فول الصويا بالتبادل مع خط أو خطين من الذرة الشامية ، وقد وجد البعض زيادة فى محصول الذرة الشامية عند التحميل ، ويمكن تحميل فول الصويا على الذرة على نفس الخط أيضاً أو على الريشة الاخرى من الخط ، وعادة تزرع تقاوى فول الصويا قبل الذرة الشامية بحوالى أسبوعين حتى يقل التأثير الضار للظل الناتج من نباتات الذرة الشامية.