اقتنصت هدوئا من اْعاصير قلقي بحثت في دموعها
الواجمة التي سطرت على مقلتيها قطرات كاْنهن حبات اللؤلؤ
وقفن يصرخن صمتا اخترق جدار كل الاصوات
واستقر في قلب اخرسته الليالي الطويلة فعانقت تلك الدموع الواقفة
دموعا متدفقة قد حفرت اخاديد على وجه طواه الزمن
توقف المعنى باحضان الماّقي التي احتضنت بحنان دافىء
صمت صراخها
وقربت كل المسافات دون اذن من الزمن الحالم في اعماق اليقظة
التعديل الأخير تم بواسطة هاشم الحسين ; 22-08-2008 الساعة 09:39 AM سبب آخر: خطا املائي
نثر جميل اخى هاشم وكلمات رائعه مع انك اكثرت من الدموع ولاكن تصوير جميل فى السطر ما قبل الاخير
عندما يريد الشخص ان يعبر عن مابداخله ولا يستطيع فيستعيض عن ذالك بدمعه رقراقه داخل مقلتيه
والاصعب من ذالك عندما لا يجد من يترجم تلك المشاعر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,دمت بود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتساءل يا ترى ما قصة الحزن معنا هذه الايام ؟؟!!
على اى حال لولا ذلك الحزن ما رأينا ابداعات الجميع
ازاح الله عنك وعنا والجميع الحزن اخى هاشم
فى امان الله
اشكرك ابن العرب على مرورك الطيب وجزاك الله خير الحقيقة تعدد كلمات الدموع فرضتها سياق الخاطرة ولم تكن تكرارا لمعنى واحد ابدا حيث لكل دمعة كان لها مسار انساني منها ماغاصت في الماضي ومنها ماضهرت بالمستقبل ومنها مااثرت في الشخص نفسه ومنها مالتقت مع زميلتها التي تشاركها الهدف ولذلك اصبح التكرار ضرورة للوصول الى هدف الخاطرة في الطريق الطويل الذي يجهل صاحبه الى اين هو متجهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العرب
اشكرك اختي مريم ساْلت وانت اجبت عن السؤال
ولكن اضيف جوابا الى جوابك عن قصة الحزن في هذه الايام
عجزت وانا في هذا السن المتاخرة ان اعرف ماهو الفرح قد نجد معنى لها في القاموس
اما الواقع فلا
ولكني على يقين ان من يتوكل على الله ينجيه من قبضة الحزن التي عصرت مجتمعاتنا العربية
اخي هاشم كلماتك شفافة كصفحة الماء منسابة كجدول حزينة كحزن العراق ..
اصدقك القول اختي ان للخاطرة تتمه كنت ساضيفها ولكني وجدت في مشاركتك مايجعلني ان اجعلها هنا - اولا شكرا اختي لمرورك ومشاعرك الفياضة اتجاه بلدنا الحبيب
واقول في اكمال الخاطرة
يادموعا هجرت من ماّقيها الدموع المهاجرة في خريف العمر
مودعة ايام الربيع نامت على قبر فوقه يغرد التراب
يصيح من الاعماق
اّه يابغداد - اين العراق
بارك الله فيك وفي قلمك الازرق المنساب من بحر جودك الخلاق
الذي يخلق لنا وقفة في كل عملية مد وجزر فيجود القلم من ذالك البحر الهائج
فيرينا من هو هاشم الحسين
اخي دع المخلوق للخالق وتوكل
هو الهارب من الهروب القابع في الواقع المقتول المدفون فوق التراب الباحث خلف المستقبل الذي اطل من جدارمتصدع باحثا عن هدوء في تلك الاجواء الهادئة من حوله
بارك الله بك اختي على مرورك الطيب
انا اقول يااخي هاشم سلمت يمينك
تعبيرك يااخي عن الحزن دليل على المعرفة والفهم العميق بالحياة على رأي حكيم هندي هي قلق عظيم
عندما يبتسم الحزين يااخت مريم فانه يقول لنفسه وللحياة انا طرف في الماساة ولكني قررت ان احتمل واستمر في السير وانا ادرك ان الشوك يملا الطريق هذه هي الحياة فالحزن دليل الفهم والفرح دليل على احتمال الحياة........
اللهم انت ربي لااله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت .اعوذ بك من شر ماصنعت ابوء لك بنعمتك علي ماابوء بذنبي فاغفر لي فانه لايغفر الذنوب الا انت
بارك الله بك اختي الكريمة على كلمات نسجت من خيال خصب معبر انسابت كلماته الهادئه بفهم عميق لمعنى القلق وسط الحزن القاتل واني لااجد اختي في هذه الحياة الا ان نعيش خارج الاقواس لست يائسا ابدا ولكني للاسف متعثر في معرفة طريق الامل لانعدام اسبابه بسبب اغتصاب الهدف
كلمات رائعه حقاً
وكم هي عميقة يقظتنا امام احلامنا الصغيرة
لك كل التقدير
اقتباس