هذا الموضوع قديم وكان محل خلاف فغالبية جمهور المسلمين تذهب الى ان الانسان لا مسير ولا مخير بل الامر بين الامرين كما اوضحت سابقا وهناك فرقة صغيرة ذهبت للقول ان الانسان مخير لكن الاحتجاج عليهم من الباقين هو انه لو كان مخير كان قد اختار عدم الموت مثلا او ان يكون غنيا او وسيما او قويا وما شابه.
وفرقة صغيرة اخرى قالت ان الا نسان مسير فكل ما يجري له هو تقدير الله عز وجل وكان الاحتجاج عليه ان الله لا يظلم عباده فكيف ان الله يخلق الانسان ثم يقدر له ان يقتل شخصا اخر ثم يجعل مصيره النار فاذا كان هذا الانسان فاقدا للارادة والتصرف فما ذنبه ان يكون مصيره الخزي في الدنيا والعذاب في الاخرة وما فائدة العقل والحواس التى امتاز بها عن باقي المخلوقات لهذا فان هذه الاراء ضعيفة مقارنة باراء معظم جمهور العلماء.والسلام ختام