النواعير
النواعير هذه الوسيلة الجميلة والمستخدمة منذ القدم لسقي المزروعات منظر جميل مع صوت رقرقة الماء والالوان البهيجة لوحة فنية رسمتها الطبيعة والانسان .. يكثر استخدامها في المنطقة الغربية من العراق
وكان للشعراء دور في وصفها ووصف ايحاءاتها فقد قيل فيها::
وكريمة سقت الرياض بدرها
فغدت تنوب عن الغمام الهامع
بلسان محزون ومدمع عاشق
ومسير مشتاق وأنة جازع
وقيل ايضا:
وناعورة قالت وقد حال لونها
واضلعها كادت تعد من السقم
أدور على قلبي لاني فقدته
واما دموعي فهي تجري على جسمي
وفيها ايضا:
وحنانة من غير شوق ولا وجد
يفيض لها دمع كمنتثر العقد
احن اذا حنت وابكي اذا بكت
فليس لنا من ذلك الفعل بد
ولكنها تبكي بغير صبابة
وابكي بأفراط الصبابة والوجد
وادمعها من جدول مستعارة
ودمعي من عيني يفيض على خدي
وقيل ايضا:
رب ناعورة كأن حبينا
فارقته فقد غدت لي تبكي
ابدا هكذا تئن بشجو
وعلى الفها تدور وتبكي
وقالوا:
تأمل الى الدولاب والنهر اذا جرى
ودمعها بين الرياض غدير
كأن نسيم الجو ما
فأصبح ذا يجري وذاك يدور