الحرشف البري، ويُعرف بأسماء أخرى مثل كعيب وشوك اللبن وهو نبات عشبي ثنائي الحول يصل ارتفاعه إلى متر ونصف له أوراق بيضاء ذات عروق مرقطة وازهار جميلة ذات لون قرمزي في نهايات الأغصان. الجزء المستخدم من النبات الرؤوس الغضة من النبات والبذور.
تحتوي الرؤوس المزهرة الفضة والبذور على ليغنانات الغلافون وأهم مركباتها مركب السيليمارين ومواد مرة ومتعدات الأسيتلين. استخدم النبات في أوروبا كعلاج للاكتئاب ومشكلات الكبد منذ مئات السنين إن لم يكن آلاف السنين، وقد أكدت الأبحاث الحديثة قدرة نبات الحرشف البري على وقاية الكبد من التلف الناتج من تعاطي المشروبات الكحولية وأنواع التسمم الأخرى مثل رابع كلوريد الكربون وخلافه. ويستخدم النبات في الوقت الراهن لعلاج كثير من حالات الكبد. يقوم النبات بوقاية الكبد من السموم إلى خارج الجسم، كما يزيد إنتاج الحليب من الثدي بالإضافة إلى كونه أحد الأدوية العشبية المضادة للاكتئاب. لقد وجد ان مركب السليمارين هو المركب الذي يعزى اليه حماية الكبد من التلف وهذا المركب موجود في البذور ويمكن الوقاية من سموم الكحول ورابع كلوريد الكربون أو الفطور السامة مثل فطر أمانيتا مسكاريا وفطر سايلوسيب وكونوسيب إذا تناوله الشخص خلال 24 ساعة. وقد استخدم السليمارين في ألمانيا بنجاح لعلاج التهاب الكبد وتشمعه. كما تجفف من آثار الأدوية الكيمائية التي توصف لعلاج أمراض السرطان ويساعد في الحد من الضرر اللاحق بالكبد من العلاج الكيميائي ويسرع في شفاء الآثار الجانبية بعد اكتمال العلاج.
آمل ان تفيدوني لأني احتاجه لوالدتي لكونها مريضه بالكبد
الحرشف البري: عشبة تنمو بشكل طبيعي في منطقة المتوسط بينما تنمو في أوروبا, و أمريكا الشمالية, و أستراليا, بشكل برّي. هي سهلة النمو, حيث انها تنضج في أقل من سنة, لتبلغ ساقها إرتفاع 4 إلى عشرة أقدام. تنمو بشكل جيد في المناطق المشمسة و الجافة. أزهارها حمراء اللون مائلة إلى البنفسجي.
أستعملت هذه العشبة في أوروبا كعلاج لامراض الكبد منذ آلاف السنين. استعملت أيضا لتعزيز إنتاج الحليب في ثدي المرأة, و لعلاج الإكتآب, و آلام الرأس ... وغيرها من الأمراض. كما تشير بعض الدراسات إلى مدى أهمية الحرشف البري في علاج سرطان الثدي و العنق. تمسى المادة الحيوية الموجودة في الحرشف البري و المسؤولة عن حماية الكبد من الأمراض سيليمارين (silymarin). توجد هذه المادة الحيوية في بذور العشبة.
يمكن الحصول على العشبة عن طريق أشكال عدة. فهي متوافرة على شكل حبات دواء (كبسولات) تباع في الصيدليات (أعتقد ذلك), أو متوافرة على شكل محلول مستخرج من العشبة, أو على شكل مرهم.
لمعرفة المزيد عن الموضوع أنصحك بزيارة هذا الرابط الذي يتكلم عن العشبة باللغة الإنكليزية. ستجد في الرابط أشياء زيادة عن الذي كتبته: ككيفية تناول العشبة, و أمور الوقاية, و التأثيرات الجانبية للعشبة.
ربنا يشفيها واتمنى انه وجدها وتم علاجها فعلا نبات وغير ضار ويؤكل مطبوخ ويسمى عكوب ومفيد ومرمم للكبد به مادة السيلمارين واستغرب من المشاركة السابقه انه ضار مشكلتنا نتكلم في الشيء ونحن لا نعلم ماهيته و يوجد نبات آخر لا يقل عنه اهميه وهو القسط الابيض Costus spicatus به مركب يتفوق على مركب السليمارين في حمايه الكبد وانشطه اخرى مفيده في الجسم