فى الحقيقه ترددت كثيرا قبل كتابه رايى فى هذا الموضوع الشيعه والسنه بين الامس واليوم..ولكن الموضوع فرض نفسه بعد ما حدث بالعراق ولبنان وما قد يحدث بايران
وللاسف الشديد نحن كعرب نستغل بضم السين لنكفر بعضنا بعضا ونقتل بعضنا بعضا والرابح الوحيد هم الصهاينه الملاعين والامريكان المتصهينين
هم يعلمون بل انا على يقين من ان اتحاد السنه والشيعه سيصعب مشروعهم فى المنطقه..فأستغلوا الاعلام لعمل الفتن بين الاثنين فيقاتل بعضهم بعضا حتى يضعف الطرفان ويتم القضاء على الاثنين بمنتهى السهوله والبساطه
ان اخطر سلاح يقضى على الامم هو الفتن الدينيه ..فكانت الفوضى الخلاقه فى العراق مثال للنجاح فى استغلال ضعاف النفوس من الطرفين فيقتل المسلم اخاه المسلم بعد ان كفره واحل دمه وواضع الخطه الجهنميه فى السى اى ايه والموساد يضحك من سذاجتنا وقله حيلتنا ومستمر فى بث سمه على الطرفين
ومع كل اسف نجد كثير من الانظمه المرتعبه مما حدث لصدام تمشى على هواهم فى البنتاجون وتسخر اعلامها وشيوخها لبث الكراهيه للاخر وتحل دمه
ونرى ان الناس تركت عدوها الرئيسى وهو اسرائيل وافتعلت عدوا اخر من لحمنا ودمنا وان اختلفنا ...
ان فى ديننا الاسلامى حديث صحيح انه يحرم تكفير كل من قال لا الله الا الله محمد رسول الله والتحريم ليس بالتكفير فقط ولكن بالدم والامان
حتى ان احد الصحابه فى احد المعارك جابه مشركا وحينما رفع سيفه ليقتله قال له المشرك اشهد ان لا الله الا الله وان محمد رسول الله فعاجله الصحابى وقتله وحينما وصل الخبر للرسول غضب غضبا شديدا ونهر الصحابى الذى اتهم المشرك بالنفاق وقال له الرسول الكريم اشققت عن قلبه وكررها فى غضب .....حبيبى انت يا رسول الله
ان الهجوم على الشيعه ازداد حده فى وقتنا الحالى وكأنهم يجهزون لضربه موجهه لايران لبرنامجها النووى المشكوك فيه من وجهه نظرهم
ويريدون من اهل السنه الوقوف معهم ضد ايران ولو حدث هذا لكانت الكارثه الخلاقه ..ولكانت نهايه النهايه بعد ان كانت البدايه فى العراق
والسؤال الذى يحير الانسان العادى ولا يفهم ما يجرى فى المنطقه ان اسرائيل تمتلك ترسانه نوويه ضخمه ...من السهل جدا ان تستعملها اذا واجهت خطر عليها وهى الوحيده بالمنطقه من يمتلك تلك الاسلحه
اليس من الاجدى والانفع ان يمتلك المسلمون سلاح نووى ايضا بالمنطقه ليردع اسرائيل اذا حاولت استعماله
وكفانا سذاجه مفتعله وعدونا معروف وواضح ولن يهدأ له بال الا اذا قضى علينا
ولكم كل الشكر
مواضيع مشابهة: