لم اتوقع وانا ذاهب الى عملى هذا الصباح ان يكون هذا اليوم بهذا الطول
كنت اسير على الطريق الدائرى وسط هذا الزحام الهائل من السيارات فى طريقى الى المكتب حينما رايتها ترقد بجوار الجزيره الوسطى خائفه مرتعبه من السيارات التى تنهب الارض بسرعه وهى تمر بجوارها
لم افكر كثيرا توقفت فجأه حتى اننى سمعت من يسبنى وهو يفادى سيارتى بمعجزه ولكننى لم ابالى
فكل ما فكرت فيه هو انقاذها من الموت الاكيد سواء من السيارات او من الحر الشديد او من الجوع والعطش
نظرت فى المراه وانا اعود بطيئا للخلف حتى اصبحت امامها مباشره ثم اشعلت الانتظار وهبطت من السياره بحرص متجها نحوها
لم ترانى من الرعب عينها كانت مصوبه على الطريق السريع وعلى السيارات المسرعه
اقتربت منهامن الخلف ثم امسكت بها من راسها
وكانت النتيجه خربوش كبير فى يدى اسال الدم من يدى ثم هربت ودخلت اسفل السياره
المهم توقفت سياره اخرى امامى وهبط منها صاحبها وكان رقيق العواطف مثلى
وجلسنا انا وهو على الجزيره منتظرين ان تخرج من اسفل السياره
و مرت اكثر من ساعتين ونحن نحاول اخراجها من اسفل السياره وكل خوفنا ان تهرب الى نهر الطريق فاكون سببا فى هلاكها
وغادرنى صاحبى متعللا بتاخيره عن العمل واصبحت وحيدا ارجوهاان تخرج
حتى رايتها تخرج من اسفل السياره محتضنه رصيف الجزيره بكل ذكاء
وبسرعه اخرجت فوطه كبيره من السياره والقيتها عليها بسرعه ممسكا بها ولففتها عليها حتى اتجنب اظافرها والقيتها داخل السياره وكأن الله كافنى على صبرى عليها فلم يصبها اى شئ
ثم اطلقتها فى منطقه امنه لتاكل من كلأ الله
مواضيع مشابهة: