القطاع الزراعي العراقي ومعضله الغذاء المعدل جينيآ
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 19

الموضوع: القطاع الزراعي العراقي ومعضله الغذاء المعدل جينيآ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    طالبة ماجستير
    الجنس
    أنثى
    العمر
    41
    المشاركات
    10

    القطاع الزراعي العراقي ومعضله الغذاء المعدل جينيآ


    فرض قانون مشبوه على شعب محتل

    اصاب قانون رقم 81 المقر من قبل اداره التحالف المؤقته، هيئات الاغاثه وهيئات المجتمع المدني عبر العالم بخيبه امل شديده. اذ انه يضع ضمنياَ القطاع الزراعي تحت رحمه الشركات الدوليه ويمهد الطربق للشركات الدوليه مثل مونسانتو Monsanto وسينجينتا Syngenta للسيطره على الهرم الغذائي العراقي ابتداءا من البذور وحتى المنتجات الغذائيه المصنعه. وقد تم اقرار القانون من قبل بول بريمر Paul Bremerفي 26 نيسان 2004.
    العديد من المنظمات الدوليه اعتبرت القانون غير مقبول وذا مقاصد مشبوهة، ذلك لان فقرات القانون المتعلقه بتسجيل وحمايه الثروه الزراعيه قد اضيفت الى قانون لا يختص بتشريعات الثروه الزراعيه بل مسؤول عن تسجيل براءات الاختراع وضمان حقوق الملكيه الفكريه. وقد كان اسلوب اعداد وفرض القانون على الشعب العراقي مثير للجدل بحد ذاته وذلك بسبب التغييب المتعمد لأي رأي عراقي في صياغه القانون. وقد تم استغلال حاله احتلال العراق في وتحت وصايه قوات التحالف لتمرير القرار.
    مقدمه القانون توضح اسباب وضعه على اساس انه " مهم لتحسين الوضع الاقتصادي للشعب العراقي " و " لنمو اقتصادي قابل للاستمرار " و" لتمكين العراق من ان يكون عضو كامل في منظمه التجاره العالميه ". ولكن قراءه سريعه لمواد القانون، وخصوصا المواد 51-71، تشير بوضوح الي ان المواد مصممه خصيصاَ لتسهيل سيطره شركات التقنيه البايولوجيه الدوليه على الثروه الزراعيه العراقيه.
    من الواضح عند قراءه القانون ان كاتبي القانون قد اخذوا بنظر الاعتبار مصالح الشركات الامريكيه. ومن الملاحظ ايضا ان القانون قد أعد بمساعده وزاره الزراعه الامركيه التي تدار من قبل مسؤولين هم انفسهم مدراء سابقين في الشركات الامريكيه العامله في مجال البذور والتقنيات البايولوجيه مثل مونسانتو Monsanto و كارجيل Cargill. ابرز مثال لذلك هي وزيره الزراعه الامريكيه المستقيله، آن فينيمان Ann Veneman ، كانت قد عملت لفتره طويله مع كبريات الشركات الامريكيه الزراعيه قبل شغلها لمنصبها الوزاري. الحاله مشابهه مع دان امستوتز Dan Amstutzالذي يدير حاليا عمليه اعادة بناء القطاع الزراعي العراقي.
    يتناسب القانون رقم 81 جداَ مع الرؤيه الامريكيه لمستقبل القطاع الزراعي العراقي التي تنظر اليه كنظام زراعي قائم على دعائم صناعيه و يعتمد على عدد محدود من المحاصيل الزراعيه المخصصه للتصدير وعلى كبرى الشركات العالميه في توفيركافه الاحتياجات من المواد الكيميائيه والاسمده والبذور.
    القانون يتناسب ايضا مع برنامج المساعده الخارجيه الامريكيه USAID الذي يؤكد علانيه و بكل صفاقه الانطباع السائد بان المساعده الخارجيه الامريكيه هي بالاساس " فرصه تجاريه " وانه برنامج مصمم بالاساس لخدمه مصالح الشركات الامريكيه

    الأزمه الغذائيه في العراق
    في اغلب عهوده السابقه، كان العراق في حاله اكتفاء غذائي. وهو معروف بكونه أحد اهم المصدرين للتمور في العالم. كذلك تعرف بلاد الرافدين بانها مصدر لكثير من انواع الحبوب المستعمله عالميا. ان 27% من اراضي العراق صالحه للزراعه، نصفها يعتمد على المطر والباقي على الري.اما المحاصيل الزراعيه الرئيسيه فهي الحنطه والشعير والرز.
    قبل حرب الخليج الاولى، كان انتاج العراق من الحبوب يبلغ 1.4 مليون طن. ومنذ ذلك الحين بدأ النظام الزراعي بالتدهور. ويقدر الخبراء نسبه الاراضي المستغله حاليا ب 27% من الاراضي الزراعيه فقط . بلغ انتاج الحبوب لعام 2003 نصف انتاج عام 1990 ويتجه الانتاج الاجمالي للتناقص بنسبه 2.7% سنويا. وعلى اهميته في معالجه المشكله الانسانيه التي سببها الحصار الاقتصادي، فقد تسبب برنامج النفط مقابل الغذاء في القضاء على الحوافز الماديه لتشجيع الانتاج الزراعي.
    كل ذلك أدى الى اعتماد العراق على الاستيراد لتغطيه اكثر من نصف احتياجه الغذائي. ويعتمد جزء كبير من السكان على البطاقه التموينيه لتغطيه احتياجاتهم الغذائيه بكلفه اجماليه تصل الى 2 بليون دولار. كذلك يتم استيراد 3 مليون طن من الحنطه سنويا، اغلبها استرالية المنشأ.
    لمعالجه الازمه الغذائيه، قامت وزاره الزراعه العراقيه بالتنسيق مع برنامج المساعده الخارجيه الامريكي USAID وبرنامج اعاده بناء القطاع الزراعي العراقي ARDI بتطبيق برنامج وطني لدعم انتاج الحنطه لتقليل الاعتماد على الاستيراد لتغطيه الاحتياج المحلي. وقام مسؤولوا برنامج ARDI بدور الوسيط للحصول على بذور" خاصه عاليه الجوده ". وقد تم البدء في توزيع 400 طن من هذه البذورعلى المزارعين وهنالك 4000 طن في طريقها للتوزيع. علماَ اننا لم نتمكن من التاكد من انواع البذور المستوردة او منشأها او شروط التعاقد التي تمت بموجبها عمليه التبرع بهذه البذور.

    المساعدات الخارجية- طريقه اضافيه للكسب
    ان القرار رقم 81 مثله مثل 99 قرار اخر، اخذت محلها في القانون بسرعة فائقة من قبل بول بريمر Paul Bremer بالنيابة عن سلطة الائتلاف المؤقتة، وقد تم تمريره من قبل الادارة الامريكية كجزء من المخطط لوضع نظام حكم يمكن ان يدعى ظاهريا بالودي والمطاوع ولكنه بالحقيقه نظام حكم ذا صبغه استعماريه في العراق. يفيد القرار بوضوح ان مواده قد تمت صياغتها لتتلائم مع اتجاه العراق العام نحوالانتقال من اقتصاد مركزي لايمتاز بالشفافيه، الى اقتصاد السوق الحر الذي يمتاز بنمو اقتصادي ذو استمراريه وذلك من خلال انشاء قطاع خاص حيوي، واجراء تغييرات مؤسسية و سن تشريعات قانونية لاعطاءها التاثير المطلوب. لقد دعم برنامج المساعده الخارجيه الامريكي هذه التشريعات الانتقالية بشكل واضح. وتمثل ذلك الدعم عبر تطبيق برنامج اعادة بناء قطاع الزراعة العراقي ((ARDI منذ اكتوبر تشرين الاول 2003. وللغرض نفسه فقد منح عقد سنوي بقيمة 5 مليون دولار امريكي لشركة استشاريه امريكية Development Alternatives, In ، واتبع بعقد اخربقيمة 96 مليون دولار.
    لقد كان هناك تكهنات عديده في الصحافة الامريكية حول مصير عائدات مبيعات البترول العراقي منذ الغزو. اذ يبدو انه يمكن معرفه التفاصيل الماليه لجزء فقط من تلك العوائد، وان اساليب التدقيق المالي المتبعه هي نفسها قد تعرضت للفساد الاداري. ان ما قيمته 9 بليون دولار امريكي من عائدات النفط تبدو وكانها قد تلاشت، وربما قد تم اعادة تسويقها ببساطة من قبل الادارة الامريكية على انها بضعة ملايين من الدولارات (كمساعدة) مقدمة من الشعب الامريكي للشعب العراقي.
    يدعي مسؤولوا برنامج (ARDI) بانهم مهتمون بأعادة تأهيل قطاع الزراعة العراقي، لكن اهتمام البرنامج الحقيقي هو لتطويروالحصول على فرص تجارية في مجال الزراعة للشركات الغربية. وتؤكد عدد من مؤسسات المجتمع المدني الدوليه,مثلGRAIN ,ان عمليه اعادة اعمار العراق لن تتمحور بالضرورة حول بناء اقتصاد محلي وقدرات وطنيه، وانما لتساعد مؤسسات موافق عليها من قبل قوات الاحتلال للهيمنه على فرص السوق المحلي في العراق. ان اطار العمل القانوني الموضوع من قبل بريمر سوف يضمن الهيمنة الامريكية على الاقتصاد العراقي، حتى مع احتمال مغادره القوات الامريكية للعراق في المستقبل المنظور وذلك من خلال القانون رقم 81 وبقيه القوانين المئه المقره والتي تتوافق ومصالحها.

    القانون رقم 81
    الجزء الاكثر اهميه في قانون رقم 81 هو الذي يعنى بحمايه التعدديه النباتيه "plant variety protection". ظاهريا يهدف القانون الى حمايه حقوق كل من يطور محاصيل زراعيه جديده او محسنه. لكن تطبيق القرار سيعني اجبار الفلاح على زرع محاصيل زراعيه " مسجله " تعرف على انها انواع "جديده، مميزه، متماثله ومستقره ". القانون الجديد يحدث تغيير اساسي في القانون العراقي لحمايه الملكيه الفكريه وذلك من خلال اعترافه بحق التملك للمواد البايولوجيه، ويفتح الطريق امام أخضاع اشكال الحياة العضويه المتنوعه لحقوق براءات الاختراع. والقانون يسمح ايضا بادخال المواد الغذائيه المعدلة جينياَ عبر الحدود. المشكله ان القانون لايحتوي على فقرات خاصه بالمواد المعدله جينيا بل انها تعامل، وبدون أي خصوصيه، كمعامله المواد الزراعيه التي يتم تحسينها و تطويرها بالطرق التقليديه.
    من المعروف انه عندما تمنح براءه الاختراع لمحصول زراعي معين، تصبح عمليه تخزين وأعادة استعمال البذور، غير قانونيه. وسيتحتم على المزارع ان يدفع مبالغ ماليه تحدد من قبل المالك المسجل للبذور قبل ان يستطيع اعادة استعمال البذور. سيتوجب على المزارع ايضاَ توقيع عقود للحصول على تجهيزات البذور وربما عقود الحصاد كذلك. وفي حاله المواد المعدله جينيا، سيتوجب على المزارع التوقيع على عقود لتجهيز الاسمده والمبيدات الكيمياويه.
    القانون لا يمنع حصريا عمليه تخزين وأعادة استعمال البذور المستخرجة من المحاصيل الزراعيه التقليديه. لكن الحالة المتأزمة للقطاع الزراعي العراقي والنقص الحاد في البذور المتوفرة ستؤدي الى الاعتماد على برامج مساعده خارجيه مثل USAID في تجهيز البذور "عاليه الجوده". ومن المحتم ان اغلب هذه البذور المجهزه ستكون من الانواع الامريكيه المسجله. وخلال عام او عامين سوف يتم استبدال نظام المساعده هذا بنظام اخر لجمع الحقوق الماليه للمالك المسجل لتلك البذور. القانون يسمح ايضا لمنتجي البذور بحق ملكيه انواع البذور التقليديه اذا كانت لهم الاسبقيه في تحديد صفات المحصول الزراعي المعني. كما يسمح بتسجيل محاصيل زراعيه معدله بشكل يصعب تمييزها عن المحاصيل التقليديه المحميه.
    المزارع الذي يخزن بذور لغرض اعادة الاستعمال او يخرق اي شرط اخر من شروط العقد سيكون معرضا للمسائله القانونيه وممكن ان يسبب ذلك منح مالك البذور الاصلي الحق في المطالبه بتدمير المحصول وادوات المزارع الانتاجيه. نفس الشيء ينطبق على الفلاح الذي تتواجد على ارضه بعض من تلك البذور المسجله بشكل غير مقصود. ومن جانب اخر فان الفلاح لايحق له المطالبه بتعويضات من مالكي البذور المسجله اذا أدت تلك البذور الى تلويث محاصيل المزارع التقليديه حتى لو أدى ذلك الى تهديد المزارع في اسباب معيشته.

    خياران ...احلاهما مّر
    كمحصله، سيواجه المزارع العراقي اختيارين.الاول ان يعتمد على موارده الذاتيه ويستمر بزراعه المحاصيل الزراعيه التقليديه ويعني ذلك استبعاده عن برامج المساعده اللازمه لديمومه الانتاج. الخيار الاخر هو اللجوء الى برامج المساعدات الحكوميه مما يعني البدء بالحصول على البذور من شركات دوليه مثل مونسانتو Monsanto و داو Dowو سينجينتا Syngenta و باير Bayer. هذه المساعدات، التي قد تكون مجانيه لفتره من الزمن، ستؤدي فيما بعد الى تورط المزارع بطيف محدود من المحاصيل الزراعيه العاليه الكلفه والتصديريه بطبيعتها، اي انها غير موجهه للاستهلاك المحلي. وسوف يجبر المزارع على استعمال بذور ومنتجات زراعيه اخرى معدله ومعامله، وذلك بدعوى انها عاليه الريع . الحقيقه المرة ان هذه البذور غالبا ما تكون غير ملائمه للبيئه المحليه وتؤدي الى انهيار قطاعات زراعيه بكاملها بل وربما الى مجاعات.
    يعرف سكان بلاد الرافدين بكونهم اول من بدأ بتخزين بذور الحبوب البريه الغير مهجنه وذلك لغرض استعمالها في الزراعه، يؤرخ ذلك بدايه النشاط الزراعي الانساني والحضاره. هذا التخزين والتهجين للحبوب كان يتم بطريقه لامركزيه، وعبر الاف السنين ادى هذا النشاط الى تطوير انواع عديده من الحبوب والبقوليات الملائمه للبيئه المحليه، انواع مقاومه للتقلبات المناخيه كالحر الشديد، الجفاف والملوحه. هذه الانواع المهجنه ليست ثروه وطنيه فحسب بل هي تملك مواصفات وراثيه ثريه ممكن ان تكون ملائمه لمناطق عالميه اخرى خصوصا مع انتشار ظاهره الاحتباس الحراري.
    حسب تقديرات منظمه الغذاء العالميه لعام 2002 فقد كانت السوق المحليه او التخزين الذاتي هي المصادر الرئيسيه للبذور بالنسبه ل 97% من المزارعين العراقيين .و سوف يتم القضاء على هذا النمط الانتاجي الزراعي اذا استمر في تطبيق قانون رقم81 وسوف يؤدي ذلك الى وضع نهايه لعمليات التهجين والتطوير لسلالات محليه من الحبوب من قبل المزارع العراقي.
    القانون وعبر سماحه لتسجيل براءات الاختراع لانواع المحصيل الزراعيه بعد تعديلها وراثياَ او بوسائل اخرى، نقول ان القانون هوتشريع لنهب الملكيه الفكريه للمحاصيل الزراعيه المطورة بشكل جماعي وعبر الاف السنين، وسيؤدي الى فقدان المزارع العراقي لأحد حقوقه المشروعه وتدمير استقلاله الانتاجي والغذائي.

    جينات وراثيه تحت الوصايه
    اعترافاَ بالتنوع الفريد " للارث الوراثي " للمحاصيل الزراعيه في العراق، تم في عام 1970 جمع عينات من البصمات الوراثيه لمجموعه من المحاصيل الزراعيه وايداعها في بنك الجينات الوطني في ابو غريب. ومع سنوات الحصار الاقتصادي والحروب، هناك مخاوف ان اغلب النماذج قد فقدت او اتلفت. هناك نماذج مماثله محفوظه في المركز السوري للدراسات الزراعيه الدوليه. تلك النسخ تمثل نسخه نادره للتراث الزراعي العراقي ومن حق حكومه العراق ان تحصل عليها، الا ان المركز السوري يمانع في تسليمها للسلطات العراقيه.

    تاثيرات القرارالبعيده المدى
    باقرارها للقانون رقم 81، قامت سلطه الاحتلال عملياَ باعلان الحرب على المزارع العراقي وعلى اسلوب الانتاج الزراعي المحلي. ويمكن الاستناد كذلك على مخالفه القانون لاعلان الامم المتحده الالفي الذي يؤكد تشجيعه للمضي قدماَ في تطوير وتطبيق سياسات اقتصاديه تؤمن التوازن بين النمو الاقتصادي والحاجه لتأمين العدالة الاجتماعيه وتطوير الموارد البشريه وذلك لتحقيق الهدف الاشمل المتمثل في منع الطبقات الكادحه من الوقوع تحت غائله الفقر. يشجع الاعلان كذلك على تطوير قوانين العمل لتشمل تشريع الحد الادنى للراتب وكذلك تأسيس نظام تأمين اجتماعي فعال. ويؤكد الاعلان على اهميه اعادة السيطره على موارد الانتاج الرئيسيه للشعب كاستراتيجيه رئيسيه لمكافحه الفقر. وكذلك يسعى الموقعون على الاعلان الى تشجيع استعمال المحاصيل الزراعيه والمتوارثه شعبياَ والاعتماد على اساليب الانتاج المحلي، والى استثناء دول العالم الثالث من تطبيق تشريعات منظمة التجاره العالميه المتعلقه بحمايه الملكيه الفكريه واستثناءها من اي مباحثات مستقبليه متعلقه بالموضوع. ويؤكد الاعلان على اهميه التشريعات لتنظيم عمل الشركات متعدده الجنسيه وخصوصا في مجال التاثير السلبي لنشاطاتهم على البيئه. ويؤكد الموقعون على لاأخلاقيه تسجيل براءات الاختراع لأي من اشكال الحياة بما فيها المحاصيل الزراعيه.
    القانون يتناقض ايضا مع المعاهده الدوليه للتنوع البايولوجي. ويتمثل التناقض في ان تطبيق القانون سيؤدي الى تزايد الاعتماد على المواد الكيميائيه في النشاط الزراعي ويقلل من التنوع البيئي ويعجل التحول نحو انتاج زراعي ذو طابع احادي، والاثار السلبية لكل ذلك على الأمن الغذائي الوطني. وكذلك التأثيرات الاجتماعية السلبية المتمثلة في زيادة ظاهرة الهجرة الى المدن وانتشار ظاهرة احزمة الفقر.
    اما المعاهده الدوليه للمساعدات الغذائيه فتنص على ان اي مساعدات غذائيه محتويه على مواد معدلة جينيا يجب ان لا تستعمل الا كحل اخير وفقط عندما تكون المواد الغذائيه التقليديه غير متوفره تماما. وعلى الرغم من ان الولايات المتحده هي احد الموقعين على المعاهده لكن هناك الكثير من الشواهد على ان الولايات المتحده قد خرقت بنود المعاهده في عده مناسبات.
    يهمل القانون رقم81 الكثير من بنود اعلان ريو لعام 1992 الذي يحوي على الكثير من البنود ذات الطابع التقدمي. ومن ذلك ان " المسبب للتلوث يغطي تكاليف التنظيف المترتبه " وكذلك مبدأ " الوقايه " والذي يؤكد على اهميه اجراء دراسات التاثير البيئي قبل البدء بتنفيذ اي مشروع. الاعلان يؤكد على اهميه عدم تهديد السياسات الانمائيه للموارد الوطنيه الحيويه التي هي ملك مشترك مع الاجيال القادمه. ويؤكد الاعلان على تحمل الدول الناميه لمسؤولية متزايدة، وذلك بسبب الضغوطات التي تضعها تلك المجتمعات على البيئه ومحدوديه المصادر التقنيه والماليه المحدودة المتوفره لهم.
    كذلك يتجاهل القانون المعاهده الدوليه للجينات الوراثيه النباتيه للاستعمال الغذائي والزراعي لعام 2001 التي تقر بان المصادر الجينيه النباتيه للاستعمال الغذائي والزراعي تعتبر المكونات الاساسيه لعمليه التطور الوراثي والطبيعي للمحاصيل الزراعيه والمؤديه لتأقلم المحاصيل المستمر للتغيرات البيئيه وكذلك لاحتياجات البشريه المستقبليه. تقر المعاهده كذلك بان مساهمات المزارعين السابقه والمستقبليه في مجال المحافظه والتطوير للمصادر النوعيه الوراثيه هي ايضا احد حقوقهم الاساسيه.وتؤكد على حق المزارعين في استعمال وتبادل البذور المحليه وكذلك في المساهمه في عمليه صنع القرارات المتعلقه بالاستعمال المعقول للمصادر الوراثيه النباتيه .

    الخلاصه
    تمت صياغه واقرارالقانون رقم 81 من قبل سلطه التحالف المؤقته وبالتعاون مع الحلفاء الاخرين وخصوصا بريطانيا. القانون يصنف المحاصيل الزراعيه ضمن المواد المواد الخاضعه لقانون الملكيه الفكريه وبراءات الاختراع وذلك على الرغم من ان الموضوع لايزال محل جدل وخلاف عميق في اوربا. كذلك يضع القانون النباتات المعدله وراثيا بشكل مساوي للنباتات المطوره بشكل تقليدي وذلك على الرغم من مخالفه ذلك لقوانين الاتحاد الاوربي في هذا المجال. لقد تمت صياغه القانون بصيغه مثيرة للجدل وقد تجلب الخراب للقطاع الزراعي العراقي الذي ينوء تحت عبء 30 عاما من الحروب والحصار الاقتصادي.


    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    باحث بمركز البحوث
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    6

    مشاركة: القطاع الزراعي العراقي ومعضله الغذاء المعدل جينيآ


    لابناء الرافدين صمودا ومثابرة وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم لقد كنت حزين فزادنى ذلك هما فوق هم ولكن الله معكم الله معكم وادعوا الله ان يصلح بلاد المسلمين وخصوصا بلاد عرب هذا الزمان ونحن منهم للاسف.


  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    طالبة ماجستير
    الجنس
    أنثى
    العمر
    41
    المشاركات
    10

    مشاركة: القطاع الزراعي العراقي ومعضله الغذاء المعدل جينيآ


    مشكور يا اخ hasskotb وبارك الله فيك

    التعديل الأخير تم بواسطة aouniat ; 27-03-2007 الساعة 11:21 PM

  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    طالبة ماجستير
    الجنس
    أنثى
    العمر
    41
    المشاركات
    10

    مشاركة: القطاع الزراعي العراقي ومعضله الغذاء المعدل جينيآ


    شكرا لك وبارك الله فيك ان شاء الله منصورين مادمتم معنا


  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المهنة
    مهندسة زراعية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    13

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    التعديل الأخير تم بواسطة زراعية ; 27-01-2008 الساعة 06:34 PM

  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مستورد
    الجنس
    ذكر
    العمر
    69
    المشاركات
    2,178

    اختى العراقيه بعد السلام والتحيه والاجلال لك ولكل الشعب المطحون والمغلوب على امره
    اختى الفاضله ان الولايات المتحده دوله تحكمها شركات الراسماليه الصهيونيه
    وبول بريمار وضع القوانين التى تناسب تلك الشركات بحيث تكون العراق مزرعه كبيره للولايات المتحده بالاضافه لبئر بترول ضخم
    ولن اخفى عليك اختى سرا اذا قلت لك ان العراق رقم عاصى فى المعادله الامريكيه لاحتلال المنطقه بكاملها ونهب ثرواتها وموضوع البذور المهجنه والمعالجه وراثيا هى نقطه البدايه فى القضاء على الثروه القوميه للبذور فى العراق ...كما فعلوا ببذور القطن المصرى طويل التيله والذى كان يميز القطن المصرى...
    واستقرار العراق فى يد الامريكان معناه التوجه الى بلد اخر ..لانهم فى الحقيقه عصابه شيطانيه لا تعرف الاطريقه واحده لنهب ثروه العرب الا وهى القتل .والفتن بينهم وتدمير علمائهم ولكن هيهات ان ينعموا بتلك الثروه المنهوبه ولديكم مقاومه باسله تعطيهم دروسا فى الفداء والاستشهاد فداء الدين والوطن
    وكلنا فدائك يا عراق


  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    Iraq
    المهنة
    م. زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    46
    المشاركات
    471

    الست العراقيه المحترمه
    اود ان اوضح بعض النقاط لكي ولكل قراء هذا الموضوع
    ذكرتي اسماء بعض الشركات العالميه والتي ليس لامريكا دور لها في تلك الشركات لا من قريب ولا من بعيد
    1- SYNGENTA
    2- DOW
    3- BAYER
    سنجنتا سويسريه وداو ايطاليه وباير المانيه والثلاثه هي شركات لانتاج المبيدات وليس البذور
    اما شركه مونسانتو فهي شركه استراليه لانتاج البذور
    في احدى النقاط تقولين سوف يفرض على الفلاح زراعه اصناف مسجله !!
    يا زميلتي العزيزه هذا يعتبر طعن منك بكل اساتذتك والعاملين في قطاع الزراعه !
    الا تعلمين ان التسجيل يتطلب عده سنوات وعده باحثين والباحثين يكونون دكاتره واحتمال كبير ان يكون منهم احد اساتذتك المحترمين يا زميلتي العزيزه
    عندما يتم التعاقد لشراء بذور يتم تجربه البذور وتقوم الشركات بالتنافس وتقديم افضل ما لديها ومن ثم يتم اختيار الافضل والاكثر ملائمه لبيئه العراق والاعلى انتاجا .
    ونحن الان بلد تجاره حره لو فرضنا ان لن تتدخل وزاره الزراعه فيمكن لاي فلاح او اي تاجر باستيراد البذور .
    ان ما قدمته منظمه ARDI من التعاقد مع شركه مونسانتو الاستراليه هو صنف اقل ما يعطي اربع اضعاف انتاج الاصناف القديمه والتي ايضا هي ليست محليه . هنا اود ان اطرح سؤال عليكي وعلى كل من يقرأ الموضوع : هل تفضل صنف عالي الانتاج ام صنف واطئ الانتاج ؟؟
    من الافضل لنا كزراعيين ان نطور الزراعه ولو دخلنا معترك السياسه نطور السياسه لا ان نطور السياسه ونحن لا نعرف ابجدياتها
    علما اني كمهندس زراعي لطالما انصح المزارعين بزراعه اصناف عاليه الانتاج كي نسد تكاليف الانتاج ونستطيع المنافسه مع باقي الدول حيث كابسط مثال هو الخيار ياتي مستورد من دول الجوار باقل من نصف تكلفته في العراق ..
    نحن اما خياران لا ثالث لهما
    اما ان نواكب الحداثه والتطور
    او ان نعود الى عالم الطبيعه البسيط والبدائي
    رغم اني اعمل على زياده الانتاج لاواكب العصر لكني اتمنى الحل الثاني ان نعود الى عالم الطبيعه البسيط
    اذكر قبل ثلاثه اعوام حاول احد التجار العراقيين ادخال صنف حنطه عالي الاتاج وقد تمت زراعته في بعض مناطق ديالى (خان بني سعد ) وقد اعطى خمسه طن للدونم العراقي علما ان الاصناف المحليه لا تتجاوز طن وربع في افضل الحالات ولكن توقف هذا الصنف الهجين بسبب الاوضاع التي عصفت بديالى
    علما ان الاصناف الهجينه تختلف عن الاصناف المعدله وراثيا
    وفي الختام اود ان اشكرك على غيرتك على بلدنا الغالي
    واتمنى لكي التفوق لتكوني استاذه ناجحه


    زكاه العلم تعليمه

  9. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    iraq
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    43
    المشاركات
    214

    الاخت صاحبة المشاركة
    انا لا تعنيني شركة سنجنتا بشيء لاني لا اعمل معها ويعرف من يعرفني شخصيا ذلك وكذلك اخي علي عبد العزيز ايضا لا يعمل لصالح شكرة سنجنتا
    ولكن مجرد اريد ان اوضح لك ان شركة سنجنتا التي مبيعاتها سنويا تتجاوز ال 15 مليار دولار هل ستكون محتاجة الى سوق العراق الزراعي الذي لا يتجاوز بكل مبيعات مبيداته وكل ما يمكن ان يباع من مبيدات على المحاصيل كافة لا يتجاوز ال 30 مليون دولار
    اي سيطرة تريد هذه الشركة
    ومونسانتو الان هي الشركة الاكبر بالعالم وهي اهم شركة لانتاج محاصيل الحقل من ذرة وسلجم وعباد الشمس
    ثم ان الحكومة الحالية شجعت على زراعة الحنطة والرز بشكل كبير
    اذ تشتري الحنطة من المزراع بسعر 300 الف دينار عراقي وهذا اغلى من سعر الحنطة في البورصة العالمية اذ سعرها بين 210 الى 230 دولار للطن والعراق يشتريها من المزارع باكثر من هذا اذ يشتريها حاليا ب 260 دولار
    من ثم ان العراق حاليا يدعم المبيد والسماد للمزارع مبيد الادغال والاسمدة المركبة ولا يبقى على المزارع سوى السقي والعمل الزراعي ويبيع بسعر عالي اعلى من السعر العالمي كي تستمر الزراعة بينما ايام النظام السابق فانه كان يفرض على المزارع خطة تسويقية ومن لا يلتزم بالخطة مصيره الشجن اذ حتى في الزراعة ترهيب وتخويف
    اما الرز
    فان معدل انتاج الرز في العراق حسب الاصناف لا يتجاوز الطن مع وجود اصناف انتاجيتها عالية يقوم باحثون محبون مطورون وليس هدامون بتطويرها
    هؤلاء الباحثون لا يندبون الاطلال ويقفون عندها ويبكون بل هم يعملون بجد لتطوير الواقع الزراعي واتمنى ان تكوني احدهم
    بينما الرز في تركيا معدل انتاجه 2 طن للدونم وسمعت انه في مصر اعلى من 6 طن بالهكتار
    مع العلم ان الحكومة تدعم المزارعين بالسماد ومبيدات ادغال الرز وغيرها من المبيدات وتشتري الحاصل بسعر مرتفع يصل الى 800 دولار للطن
    في تركيا يصرف المزارع 500 دولار على الدونم لكي يبيع ب 1000 دولار
    ونحن في العراق المزارع يصرف اقل من 200 الف ويبيع بسعر 900 الف للطن ومازال متذمر ولا يحب ان يطور زراعته الا القلة التي والحمد لله في ازدياد
    الاخت العزيزة ان المنظمات التي دعمت الزراعة في العراق لم تستورد من شركات امريكية فقط
    بل استوردت من شركات عالمية من مناشيء مختلفة منها من يوغسلافيا وفرنسا وانكلترا واليابان وغيرها الكثير
    اتمنى لكي التوفيق واعادة النظر بكيفية تطوير الواقع الزراعي ولا دخل لنا بقرارت بريمر وغيره علينا ان نطور المزارع وفقط
    واسف على الاطالة

    الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين . بين السلة والذلة . وهيهات منا الذلة

  10. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    العراق
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    46
    المشاركات
    8

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت العراقية
    السلام عليكم
    اود ان اوجه لك جزيل الشكر على ملاحظاتك هذه ولكن أتحفظ على بعض النقاط الواردة في هذه الملاحظات واقول لك ان سوق العراق الزراعية قامت في السنوات التي تلت سقوط بغداد بجذب معظم الشركات الزراعية وفي المجالات المختلفة من مبيدات وأسمدة وبذور ومعدات سواء كان ذلك عبر وكالات خاصة بالشركات العاملة العراق او عبر ممثلين لهذه الشركات بسبب المساحات الكبيرة المزروعة في العراق وكذلك عقلية المزارع العراقي التي تأخذ المفيد وبعد التجربة في اكثر الاحيان وكذلك لوجود عقلية الأبداع العراقي عند المختصين في المجال الزراعي من مهندسين ووكلاء ومزارعين وكذلك لأستيعاب هذا القطر لكل ما هو حديث وجديد ومبتكر في المجال الزراعي وخصوصاً بعد تحول التجارة في المجال الى تجارة للقطاع الخاص بعد ان كانت حكومية وزادت مجالاتها وتنوعت لذلك يجب ان نواكب هذه التغييرات لأن سوق الزراعة في العراق اصبح على اشده في التنافس وشكراً
    اخوك سعد

    أبو وقاص

  11. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    العراق
    المهنة
    صحفي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5

    الزراعة في العراق


    اذا مشاكلنا تتوقف عند حدود الزراعة والأمن الغذائي هذا يعني ان العراقيين بخير ولكن في الحقيقة ان الاوضاع في العراق جميعها لاتبشر بخير ومن الطبيبعي ان يحدث كل ذلك في ظل الاوضاع الاستثنائية التي يعيش في ظلها العراقيون ..وبحكم عملي في مجال الصحافة والاعلام فقد سبق وان اعددت مؤخرا سلسلة من التقارير التي تسلط الضوء على واقع تدهور القطاع الزراعي وشحة المياه وسوء اوضاع الزراعيين وحتى استحواذ المؤسسات النفطية على الاراضي الزراعية وللاطلاع على بعض تلك التقارير ارجو اتباع الروابط ادناه

    http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1856185

    http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1843713


  12. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    Iraq
    المهنة
    م. زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    46
    المشاركات
    471

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في خدمتكم دائماً مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت العراقية
    السلام عليكم
    اود ان اوجه لك جزيل الشكر على ملاحظاتك هذه ولكن أتحفظ على بعض النقاط الواردة في هذه الملاحظات واقول لك ان سوق العراق الزراعية قامت في السنوات التي تلت سقوط بغداد بجذب معظم الشركات الزراعية وفي المجالات المختلفة من مبيدات وأسمدة وبذور ومعدات سواء كان ذلك عبر وكالات خاصة بالشركات العاملة العراق او عبر ممثلين لهذه الشركات بسبب المساحات الكبيرة المزروعة في العراق وكذلك عقلية المزارع العراقي التي تأخذ المفيد وبعد التجربة في اكثر الاحيان وكذلك لوجود عقلية الأبداع العراقي عند المختصين في المجال الزراعي من مهندسين ووكلاء ومزارعين وكذلك لأستيعاب هذا القطر لكل ما هو حديث وجديد ومبتكر في المجال الزراعي وخصوصاً بعد تحول التجارة في المجال الى تجارة للقطاع الخاص بعد ان كانت حكومية وزادت مجالاتها وتنوعت لذلك يجب ان نواكب هذه التغييرات لأن سوق الزراعة في العراق اصبح على اشده في التنافس وشكراً
    اخوك سعد

    تحياتي واحترامي لك اخي وزميلي سعد ياسين
    ان من يعمل في الزراعه العراقيه اليوم ليس كغيره من الذين يسمعون
    بارك الله فيك ووفقك وسوف نستمر بادخال الاصناف الهجينه وارشاد المزارعين لاستخدام الاسمده


  13. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    امارات
    المهنة
    تاجر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28

    زراعه ايش وبطيخ ايش كله استيراد من الجارة ايران

    سلملي على الزراعه


  14. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    --
    المهنة
    --
    الجنس
    ذكر
    العمر
    44
    المشاركات
    324

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقي_1 مشاهدة المشاركة
    زراعه ايش وبطيخ ايش كله استيراد من الجارة ايران

    سلملي على الزراعه
    والله يا اخي كلامك صحيح وهذا قدر العراق في الوقت الراهن
    يستورد من الجارة ايران ومن سخريات هذا القدر اننا نستورد الثوم من دولة الامارات
    ولكن ان شاء الله سوف نعيد بنائه وخاصة بناء قطاعه الزراعي
    المتمثل بكل الاخوة الذين شاركو بهذا الموضوع امثال الاخت العراقية
    والاخ علي عبد العزيز والاخوة والاخوات الاخرين

    ولكن تعقيبا على كلام الاخت بخوص هذه الشركات
    فالمشاكل كثيرة كما تفضل اخي التميمي ابو عبد الله
    لكن هناك ايادي وضعت اللبنات الاساسية لبناء هذا القطاع
    من مراكز البحوث والارشاد وغيرها وان شاء الله ايضا ستكون هناك
    سياسة اقتصادية تواكب النمو في القطاع الزراعي
    فبسواعدنا سنبني كما بنينا وبنينا


    التعديل الأخير تم بواسطة الغرابي ; 09-01-2010 الساعة 04:39 PM
    نحن الذين اعرنا الكون بهجته ....لكنما الدهر اقبال وادبار
    سبحان ربك كيف الامر منقلب .....وكيف تلعب بالادوار ادوار .....انا.....العراق

  15. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    العراق
    المهنة
    انسان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,543


    اخواني الاعزاء

    لكي لايأخذ الموضوع اكبر من حجمه وتدخل فيه خفايا السياسة

    وغيرها ولانزايد على بعضنا البعض.

    مخلص الحديث ان العراق يعاني من تحديات جمة وفي كل المجالات

    بسبب الظروف التي يعرفها الجميع من كان يحب ان يكون ايجابي

    ويساعد بكلمة طيبة او معلومة مفيدة فشكراً له ومن يريد ان يتباكى ويصور

    للعالم ان العراق قد انتهى فهو واهم , التاريخ يقول كذلك.

    بالنسبة للاستيراد فليس هناك دولة على وجه الارض لاتستورد

    بعض احتياجاتها وازيدكم ان هناك دول تستورد كل ما تحتاج اليه!!!!

    الكل هنا يعمل مافي وسعه ويبذل الجهود الكبيرة لبناء الوطن.

    والابداع العراقي الذي يخيف البعيد والقريب لن يتوقف لا بالاحتلال ولا بغيره

    فكفاكم اخواني رجاءا من هذا النقاش العقيم والذي يصورنا نستجدي الخبز

    من الجيران ونحن اهل البغددة والتي يطلقها العرب على المترف في بلد

    الخيرات العراق العظيم...................



    تحياتي

    اخوكم ابو عبد الله













    أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له
    وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

  16. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    امارات
    المهنة
    تاجر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد التميمي مشاهدة المشاركة
    اخواني الاعزاء

    لكي لايأخذ الموضوع اكبر من حجمه وتدخل فيه خفايا السياسة

    وغيرها ولانزايد على بعضنا البعض.

    مخلص الحديث ان العراق يعاني من تحديات جمة وفي كل المجالات

    بسبب الظروف التي يعرفها الجميع من كان يحب ان يكون ايجابي

    ويساعد بكلمة طيبة او معلومة مفيدة فشكراً له ومن يريد ان يتباكى ويصور

    للعالم ان العراق قد انتهى فهو واهم , التاريخ يقول كذلك.

    بالنسبة للاستيراد فليس هناك دولة على وجه الارض لاتستورد

    بعض احتياجاتها وازيدكم ان هناك دول تستورد كل ما تحتاج اليه!!!!

    الكل هنا يعمل مافي وسعه ويبذل الجهود الكبيرة لبناء الوطن.

    والابداع العراقي الذي يخيف البعيد والقريب لن يتوقف لا بالاحتلال ولا بغيره

    فكفاكم اخواني رجاءا من هذا النقاش العقيم والذي يصورنا نستجدي الخبز

    من الجيران ونحن اهل البغددة والتي يطلقها العرب على المترف في بلد

    الخيرات العراق العظيم...................



    تحياتي

    اخوكم ابو عبد الله




    كلامك صحيح اخي لازم بلاخير مايصح الا الصحيح..........

    عاش العراق العظيم والموت للاحتلال والخونه.................








صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة