مقدمة
يعتقد المستثمر الزراعى أن بشراءه للأراضى الصحراوية ووضع كل مايملك فى قيمة الأرض ثم يفاجئ بتكلفة إنشاءه للمزرعة كبير فيضطر الى خفض التكلفة مستسهلا بالعمليات الهامة والضرورية ويقع فى مشكلة الصرف بدون عائد مما يؤدى لنفره من الإستثمار الزراعى بشكل عام وفشله المحتمل موضوع إنشاء مزارع الفاكهة النموذجى
الاستصلاح
التجهيز والزراعة
الرعاية الحقلية
أولا : الاستصلاح
¨ الاستصلاح هو علاج مشكلة أو أكثر من مشاكل الاراضى الصحراوية من أجل أن تصبح صالحة للانتاج الزراعى
أغلب مشاكل الاراضى الصحراوية فى مصر
¨ ملوحة التربة
¨ نوع الأملاح السائدة فى التربة
¨ نفاذية التربة
¨ وجود منخفضات ومرتفعات
¨ وجود طبقات صماء
المطلوب لأستصلاح الاراضى
¨ عمل جسات أو حفر عميقة بالودر على عمق 2متر
لمعرفة وجود طبقات صماء حجرية أو طبقات جيرية تمنع نفاذية الماء
¨ عمل تحليل للتربة بعينات
لمعرفة شدة الاملاح ونوعها السائد فى التربة
¨ عمل شبكات صرف مغطى إذا لزم الأمر
فى حالة وجود طبقات صماء حجرية أو طيقات جيرية تمنع نفاذية الماء
¨ تسوية التربة
وتختلف الآلات المستخدمة فى التسوية على حسب شدة المنخفضات والمرتفعات فقد تحتاج لنقل تربة بالسيارات الكبيرة وقد يحتاج الأمر إلى تسوية باللوادر فقط ثم التسوية بالجرارات الزراعية وقد يحتاج الى تسوية بالجرارات فقط
¨ إضافة الجبس الزراعى مع التجهيز
فى حالة سيادة عنصر الصوديوم فى تحليل الأملاح حيث يعمل الجبس على تحرير عنصر الصوديوم وإحلال عنصر الكالسيوم محله
الخطوات السابقة تعبر فقط عن أغلب المشاكل فى الأراضى الصحراوية فى مصر
ثانيا : التجهيز والزراعة
· التسوية بالجرارات
تعتبر هذه التسوية هامة وضرورية حيث تسهل الحركة داخل الأرض وتقسمها لقطاعات إنتاج بمساحات من 2.5 فدان وحتى 6 فدان حسب الحاجة والمساحة الكلية للأرض
· إنشاء شبكات الرى
تختلف شبكات الرى على حسب نوع وجودة المواد المستخدمة ويتم عمل تصميم لها إعتمادا على مصدر الرى والمساحة التى يخدمها ويتم تحديد مستلزمات شبكة الرى بعد عمل التصميم وسياسة المزرعة
· تعليم الخطوط بالجير
تتوقف مسافات الزراعة على حسب نوع الفاكهة المراد زراعتها وسياسة المزرعة بالتكثيف أو عدمه وتتوقف المسافات بين الخطوط على الحجم النهائى للأشجار وأهمية التهوية بين صفوف الزراعة
· إضافة الكمبوست فى إعدادها للزراعة
أهمية الكمبوست
1- يعتبر مهد للتربة لإمدادها بالمادة العضوية وما تحملها من كائنات حية نافعة وعناصر سمادية
2- تحتوى على المواد الدبالية ذات الشحنة السالبة التى تمسك العناصر السمادية الموجبة حتى تمتص فى جذور النباتات
3- للكمبوست القدرة على الإحتفاظ بماء الرى والعناصر السمادية لفترة حتى يستفاد منها النبات أى أنها تعتبر المخزن الاستراتيجى لحياة النبات
4- تعمل الكائنات الحية داخل الكمبوست على سرعة تحلل المواد العضوية وتحرير العناصر السمادية فى صورة صالحة للنبات
أنواع الكمبوست
1- كمبوست تصنيع نباتى حيوانى أو نباتى فقط
2- كمبوست مخلفات المدن مضاف اليه بكتريا ال EM
3- سماد عضوى حيوانى
4- سبلة دواجن
أفضلهم الاول والثانى أما الثالث يستخدم فى تصنيع الأول وعن سبلة الدواجن تستخدم فى الخضروات والفاكهة أثناء فترات النمو
إضافة الكمبوست عند التجهيز
معدل 40 متر مكعب للفدان أى حوالى 32 طن ويتم توزيعها توزيع متجانس بإستخدام المعدات لتوفير الايدى العاملة للعمليات الأخرى من عمليات الزراعة
عمل المصاطب
بعد توزيع الكمبوست يبداء العمل على عمل مصاطب ويتم بتقليب الكمبوست فى عمق متر من سطح التربة تقريبا ثم رفع المصاطب على محتوى الكمبوست والتربة المخلوطين معا بعد التقليب يتم رفع المصاطب من الجانبين على أن تكون المصاطب لها مواصفات خاصة يكون العرض من أسفل 135:150 سم ومن أعلى 100 سم ويكون ارتفاعها حوالى 60 سم
التخمير والتخصيب والزراعة
المقصود بالتخمير هو رى الأرض حتى تصل إلى التشبع وتختلف كمية المياه بإختلاف التربة ويمكن تحديدها بالعين حيث نجد تشبع جانبى المصاطب من الخارج بالمياه
المقصود بالتخصيب هو إضافة الأحماض مثل حامض النتريك والكبريتيك والفوسفوريك بمعدل واحد كيلو من كل منهم للفدان مع مياه التخمير ثم إضافة ال EM مع مياه الرى قبل الزراعة بأيام
الزراعة تتم بعمل جور على حسب الشتلات ونوع الفاكهة،
الشتلات للفاكهة المتساقطة الأوراق تكون عارية الجذور ( مالش ) فى يناير وفبراير أو فى أكياس فى شهر آبريل حتى أكتوبر مثل العنب والرمان والتين والخوخ والمشمش والبرقوق والتفاح والكمثرى
اما شتلات الفاكهة مستديمة الخضرة فتزرع خلال شهر أبريل حتى أكتوبر مثل المانجو والحمضيات ( الموالح ) والزيتون
بعد الإنتهاء من الزراعة وتسوية التربة حول الشتلات يتم الرى الخفيف لمساعدة التئام الفراغ بين جذور الشتلات أو محتوى الاكياس والتربة فى المصطبة بطرد الهواء وسد الفراغات
بعد حوالى 15 يوم من الزراعة يبداء التسميد ويستدل على بدء التسميد بظهور نموات جديدة للشتلة وأيضا وجود شعيرات جذرية جديدة
بهذه الطريقة نستطيع الحصول على محصول فى مدة قصيرفى العام التالى من الزراعة كما هو الحال فى العنب والرمان والخوخ على سبيل المثال أو فى العام الثالث من الزراعة كما هو الحال فى المانجو والحمضيات
ثالثا : الرعاية الحقلية بعد الزراعة
المقصود بها هو الاهتمام من العاملين باشتلات بعد الزراعة من رى وتسميد ومكافحة للآفات والعمليات الزراعية المختلفة من نقاوة الحشائش بصفة مستمرة وعمليات التربية للشتلات
الرى
يكون الرى حسب الرؤية للتربة وفحصها بعمل حفر بسيطة وقياس المحتوى الرطوبى فيها والحكم على موعد الرى ويتوقف زمن الرى على أن تكون الفترة الكافية لملاء الخزان تعتمد هذه الطريقة على الرؤية المستمرة ومنها تستطيع عمل قائمة بيانات للرى للمزرعة
ويختلف الرى من مكان لآخر حسب طبيعة التربة ولايفضل بعمل ثوابت للرى على ان يكون قرار الرى حسب الخبرة الحقلية
التسميد
يعتمد التسميد فى البداية على إضافة الأسمدة الهامة لنمو وتكوين الجذور مع النمو الخضرى فى بدايات النمو لذلك يعتمد على الأسمدة التى تحتوى على فوسفور وأزوت بنسبة 3 : 1
المكافحة الوقائية
وتكون هامة برش الشتلات بصفة مستمرة كل إسبوعين بالمبيدات الفطرية الهامة لمقاومة الأمراض الفطرية وأهمها أوكسى كلور النحاس مع الكبريت الميكرونى بمعدل 250 جم لكل منهما لكل 100 لتر ماء .
أيضا يجب الفحص الدورى للكشف عن الحشرات وتعدادها ويتخذ قرار الرش عند اللزوم بالمبيدات الخاصة بالحشرة ولا يفضل الرش الوقائى للحشرات
العمليات الزراعية المختلفة
التربية
أهم العمليات الزراعية والتى يعتمد عليها بدء الانتاج لأشجار الفاكهة حيث يقوم المربى بعمل الإجراءات الهامة للأشجار لعمل توازن طبيعى بين النمو الخضرى والمجموع الجذرى وبهدف تربية وتقوية براعم ثمرية تأتى بحصادها فى أقرب وقت ممكن وتختلف التربية على حسب نوع الفاكهة
نقاوة الحشائش
يجب على العاملين الإهتمام بنقاوة وعزيق الحشائش أولا بأول وعدم التأخير فى إجراء العزيق حيث تعتبر الحشائش المؤى الرئيسى للحشرات بالاضافة لإستنزافها مياه الرى والاسمدة المضافة
ويكفى أن يكون عنوان أى مزرعة نظافتها من الحشائش
مواضيع مشابهة: