لا تأمن نفسك وتطمئن بتركها الكبائر ، قد تصر على صغائر وأنت لا تدرى ، والإصرار على الصغيرة كبيرة .
(وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً)
كم غفلت أمتنا الإسلامية عن أسلحتها _ الكتاب والسنة _ وأمتعتها _ الحكم بشرع الله _ فتكالبت علينا الأمم ومالت علينا ميلة واحدة فأصبح حالنا مانحن فيه الآن .
اللهم ردنا إلى شرائع الإسلام رداً جميلاً ولا تُمَكِّن منا ظالماً ولا عدواً
(فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)
لا بد وأن تكون حياتنا كلها لله
ففى أحوالنا النفسية (الخوف والإطمئنان) ما بين قضاء وإقامة للصلاة ، وفى أحوالنا الجسدية (قياما ، قعودا ، وعلى جنوبكم) ذكر لله ،، ما أجمل حياتى بصلاتى
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك