اهلا بكم اخوتي
اليوم احببت ان اشارككم معني ربما مس كثير من المتعاملين بالاخلاق الطيبه الا وهو ..... ان لا تندم علي اخلاقك الطيبه فالمعاملات للاسف اصبحت مضربا للمثل في سوئها و الامين الان هو جوهره مكنونه اصحاب العمل يعلمون ذلك جيدا !
كيف وصل الحال بامه الحبيب المصطفي الي هذا الحال ! الي اين انتهينا و ماذا اوصلنا الي هنا؟
فان كنت غريبا بينهم فلا تندم....و ان كنت محل ضحك منهم فلا تحزن
-واثبت علي طيبه قلبك و ان كان كل من حولك قاسي...
.. انخفاض صوتك و ان اخذ كل من حولك الصوت العالي و الشتيمه اسلوبا للحياه عندهم....
..امانه تعاملك و ان تعامل كل من حولك بالسرقه والغش..
..طهاره يديك و ان تندست ايديهم .....
فان كان من في الارض لا يقدرون طيبتك و اخلاقك فرب السماوات و الارض يقدرها يباركها و يحفظها لك ويكافئك عليها و هو من صنعها و يعلم قيمتها ....بل و الاكثر من ذلك ان صفات الله كلها خير للخيرين الصالحين و مغفره و رضا
العين لا تخطيء ورده الصبار ....وسط الاشواك ظاهره ....فلا تحزن ان وجدت منهم غيورا حقودا علي ما عندك فهو نعمه لابد و ان تنتبه لها
فكم من ظالم و كاذب و سارق ......ولكن كم ايضا من خلوق مهذب محترم ...وانظر الي نهايتهم و الي اين ينتهي مصيرهم
اكرر ...بعد ان تغيرت اخلاق الكثير من الناس و تناسوا او نسيوا منهج دينهم
فلا تدخل في زمرتهم و اثبت علي مبداك و ان كنت وحيدا وسط الالاف
ولا تستبدل ركاب الخير بقافله الشر مهما ناداك اصوات افرادها.....
و ان حادت خطواتك و راودتك نفسك و الشيطان فعد الي رب كريم يحب توبتك و يبدلك خير مما انت فيه
لم ينساك و رزقك و احبك و اختارك من عباده .......فلا تبتعد انت و ان ابتعدت فعد ....
وكن كالعطر الطيب و المشهد الجميل اينما ذهبت فالخير تلو الاخر يزيدك نورا من الله
و يجعل اثرك الطيب في كل مكان وانوي به ابتغاء مرضاته لا مرضاه الناس
فان رضي عليك الله لهو الفوز الاعظم و ان خرجت من رحمته ومن رحابه فاين المستقر و لمن تذهب
وشكرا