أعراض نقص العناصر الغذائية على بعض المحاصيل الزراعية
*********************************** ***************
أولا : أعراض نقص النتروجين
انخفاض مساحة المسطح الورقي واصفرار الأوراق وجفافها نتيجة لفقد في كمية الكلوروفيل خاصة الأوراق المسنة لأن النتروجين عنصر متحرك. نقص في النمو الخضري وقلة التفريع ونقص في نسبة العقد في الأزهار وبالتالي قلة المحصول. وجد في محاصيل الحبوب أن نقص النتروجين يسبب اصفرار الأوراق وجفاف أطرافها وتكون السوق رفيعة ويقل التفريع وتكوين السنابل. أما في العنب فقد وجد أن لون الأوراق اخضر فاتح والنمو ضعيف مع توقف النمو الطولي مبكراً، أما في الموالح فنقص النتروجين يسبب نقص في حجم الورقة واصفرارها وتكون الشجرة محدودة النمو ويقل المحصول.
ثانياً : أعراض نقص الفوسفور
بطء في نمو النبات وتلون الأوراق بلون اخضر قاتم مع تقزم النبات وتأخر النضج وقلة المحصول وإنتاج ثمار وحبوب اقل جودة. وتظهر الأعراض في الأوراق المسنة أولا لأنه عنصر متحرك. وقد وجد في بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس وفول الصويا أن نقص النتروجين سبب تراكم للكربوهيدرات. كذلك وجد في بعض محاصيل الموالح نقص في عدد الأوراق وجفاف في الثمار وسمك قشرتها وزيادة في الحموضة ونقص في السكر وقلة المحصول.
ثالثاً : أعراض نقص البوتاسيوم
سمك الورقة مع ظهور اصفرار مبرقش ثم يتبعه تكون بقع ذات أنسجة ميتة خاصة على قمم وحواف الأوراق والتي قد تموت وتتساقط. يسبب نقص البوتاسيوم نقص في نوعية الإنتاج وخاصة في محاصيل الفاكهة والخضار. وقد وجد في محصول الذرة أن نقص البوتاسيوم أدى إلى تمزق أطراف الأوراق وحوافها كما سبب ضعف للنبات وأنتج اكواز غير ممتلئة بالحبوب. وعموما فان نقص البوتاسيوم ينتج نباتات قزمية النمو وذات سلاميات قصيرة. وبما أن البوتاسيوم من العناصر التي تنشط عمل الإنزيمات فإن نقصه يؤثر على عملية تصنيع الأحماض الامينية والبروتينات وبالتالي قد يسبب تراكم بعض المركبات النتروجينية قد تسبب سمية للنبات.
رابعاً : أعراض نقص الكالسيوم
الكالسيوم عنصر غير متحرك في النبات لذا فان المناطق المرستيمية في السوق والأوراق وقمم الجذور تتأثر بشدة عند نقص الكالسيوم مما قد يسبب موتها أيضا قد يؤدى إلى قصر الجذور وتغلظها كما في نبات الطماطم. ويعتبر البرسيم الحجازي من أكثرالمحاصيل الزراعية حساسية لنقص الكالسيوم. كما وجد في الموالح أن نقص الكالسيوم أدى إلى موت أطراف الأفرع وتكون فروع ضعيفة وتصفر الأوراق وبين العروق وقد يتعفن الجذر.
خامساً : أعراض نقص المغنسيوم
بما أن المغنسيوم أساسي في تكوين الكلوروفيل لذا فنقصه يسبب اصفرار الأوراق السفلية وجفافها وضعف السوق وتساقط الثمار قبل نضجها خاصة في بعض أشجار الفاكهة. وقد وجد في القمح ان نمو النبات قصير ويوجد على الأوراق بقع مصفرة بين العروق يتبعه تخطط باللون الأصفر.
سادساً : أعراض نقص الكبريت
تتشابه أعراض نقص الكبريت مع أعراض نقص النتروجين من حيث اصفرار الأوراق إلا أن ظاهرة الاصفرار تظهر أولا على الأوراق الحديثة نظرا لأن الكبريت عنصر بطئ الحركة في النبات بعكس النتروجين السريع الحركة. كما وجد أن من أهم أعراضنقص الكبريت هي تراكم النشا والسكروز والنتروجين الذائب نتيجة انخفاض في معدل البناء الضوئي وبناء البروتين وزيادة نشاط التحلل البروتيني. وعل العموم نظرا لتوفر الكبريت في التربة والهواء بصورة تمكن النبات من الاستفادة منه لذا فأن أعراض نقصه نادرة الحدوث.
سابعاً : أعراض نقص الحديد
نظراً لأهمية الحديد في تكوين الكلوروفيل فأن أهم أعراض نقصه هو اصفرار الأوراق وقد اقترح أن نقص الحديد ربما يثبط تكوين البلاستيدات الخضراء من خلال تثبيط تمثيل البروتين. الحديد عنصر غير متحرك لذا فإن الأعراض تظهر أولا في النموات الحديثة. ويزداد نقص الحديد في الأراضي الجيرية حيث يصبح غير قابل للامتصاص.
ثامناً : أعراض نقص المنجنيز
ظهور تبقع اصفر بين التعريقات الورقية وله تأثير واضح على البلاستيدات الخضراء حيث تفقد الكلوروفيل وحبيبات النشا وتصبح خضراء مصفرة كما في نبات الطماطم. وبزيادة نقص هذا العنصر قد يتحول اللون المصفر إلى لون رمادي وتضعف الورقة وتبداء الأفرع بالموت ومن أكثر المحاصيل الزراعية تأثرا بنقص المنجنيز هي بنجر السكر والتفاح والموالح (بلبع 1998م). وقد وجد في محصول الزيتون أن نقص المنجنيز سبب تقزم في النمو ونقص المحصول أما في البرسيم الحجازي فإن الأوراق تصفر بينما في القمح والشعير تتلون الأوراق باللون الباهت مع ظهور بقع أو خطوط باللون البني وتصفر الأوراق وتموت الأوراق القديمة.
تاسعاً : أعراض نقص الزنك
أعراض نقص الزنك تتشابه إلى حد كبير مع أعراض نقص المنجنيز من حيث الاصفرار وكثيرا ما تبداء الإصابة في القمة النامية وتعتبر الموالح من أكثر الأشجار حساسية لنقص الزنك بينما أكثر المحاصيل العشبية تأثرا بنقص الزنك هي الذرة والقطن والفاصوليا والبصل والطماطم. وقد وجد في محصول الخوخ أن نقص الزنك أدى إلى اصفرار الأوراق وظهور بقع على الأوراق السفلية ثم العلوية وتقل الأفرع في الطول وينقص تكون أفرع حاملة للثمار مما يسبب نقص في كمية الثمار وجودتها.
عاشراً : أعراض نقص النحاس
لايظهر على النبات أعراض مميزة الاعندما يكون نقص النحاس متوسط أو شديد حيث تتأثر أطراف النبات فتذبل وتموت القمم النامية كذلك فان الأغصان تجف وتقصر السلاميات ويذبل النبات ويعجز عن إنتاج بذور.
وقد تتجعد الأوراق ويقل تكوين الأزهار. وقد يحدث تشقق لثمار بعض أنواع الفاكهة وقد يظهر تصمغ على قشرة الثمرة . وعلى العموم فأن نقص النحاس قد يكون نادرا نظرا لتوفره وكذا فإن احتياجات النبات منه قليلة.
احد عشر: أعراض نقص البورون
تتلون الأوراق الطرفية باللون الأحمر وتكون أعناقها قصيرة وقد يحدث موت للخلايا المرستيمية في القمم النامية مما يسبب بطء في النمو ونقص في حجم النبات. ويتأخر ويقل الإزهار ويحدث نقص في عقد الثمار. وقد وجد أن نقص البورون في القمح والشعير أدى الىنمو غير طبيعي والسنابل لا يتكون بها أزهار أما في الفاصوليا فيتحول لون الأوراق إلى اللون الأصفر البني ولاتتكون أزهار ولاينتج قرون، وفي الفول تكون الأوراق سميكة وذابلة والأعناق ذات انتفاخات. وفي العنب لاتنمو البراعم الطرفية ويظهر على الأوراق بقع صفراء وثقوب خصوصا على الحواف وبين العروق وتكون العقد قصيرة.
اثنى عشر: أعراض نقص الموليبدنم
يؤدي نقص الموليبدنم إلى ظهور بقع صفراء بين العروق وقد تتلون حواف الأوراق باللون الرمادي ثم اللون البني الذي يؤدى إلى تساقط نصل الورقة. وتعتبر محاصيل الطماطم والخس والقرنبيط والبنجر وكذلك الحمضيات من أكثر النباتات حساسية لنقص الموليبدنم. وقد وجد في محاصيل الحبوب أن محصول الشوفان أكثر المحاصيل حساسية لنقص هذا العنصر حيث تظهر بقع متيبسة في منتصف الأوراق العلوية مما يسبب سقوطها كما أن إنتاج الحبوب يكون منخفضاً والسنابل فارغة ولونها اخضر مزرق. ومن الأمراض الناتجة عن نقص الموليبدنم هو مرض الذيل السوطي (Whiptail) في القرنابيط ومرض البقع الصفراء (Yellow spot) في الحمضيات وعموما تظهر أعراض النقص على الأوراق المسنة. وعموما تظهر أعراض النقص عندما ينخفض تركيز الموليبدنم في الأوراق إلى أقل من 0.2 جزء في المليون على أساس الوزن الجاف (الصحّاف 1989م).
مع تحياتى..........................
مواضيع مشابهة: