أصبحَ عندي الآنَ بندقيه...
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ..والحجارةِ النبيّه
عشرونَ عاماً...وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذيهناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي...
وعن رفاقِ حارتي...
عن كتبي..عن صوري...
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ..وكلِّ مزهريّه...
*****
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال...
أريدُ أن أعيشَ أوأموتَ كالرجال
أريدُ...أن أنبتَفي ترابها
زيتونةً،أوحقلَ برتقال...
أوزهرةً شذيّه
قولوا...لمن يسألُ عن قضيّتي
بارودتي...صارت هي القضيّه...
*****