عقدٌ قد مر ....
والبسمة عادت باستحياء ترتسم على الوجه ...
عيناى ....
ما عادت تذرف زخات الدمع ..
هدأت ثورة حزنى كثيرا ...
ورضيت بقدرى ....
وتابعت السير ...
عقدٌ قد مر .....
وغزانى الشيب ....
وعلمنى غزوه ...
ان رضوخى للمكتوب هو عين العقل
علمنى ...
ان الاقدار محال ان تُهزم ...
علمنى ...
انك احيانا لا تمضى بطريقك
لكن طريقك هو من يمضى بك
علمنى ...
ان قطار حياتى سيمضى قدما برغم مغادرة الاحباب المتتالى
علمنى الشيب وعملت بعلمه ...
حتى صرت الى ما قد اصبحت عليه ...
لكنى وبرغم ما قد اسلفت
اعترف ..
لا زلت اتوق اليك
لا زالت عالقة فى ذهنى اولى نظراتى اليك
لا زلت اراك يا عشقى فى كل منام
ملامحك ما زالت منقوشة بجدار القلب
اشتقتك عمرى
لكنى لم اشعر برحيلك يوما
فروحك لا زالت تسكننى